المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : $$ قـــــصـــ عشقي للنسور الجريحة ــــــة $$


الوحش الحزين
04-02-2007, 07:21 PM
انا الصراحة اقول هذه الكلام من كل قلبي
اني انا اول موسم اشاهد الدوري الايطالي
وفي بداية الدوري كنت اشجع الانتر ومن ثم
تركت تشجيعه بسبب جماهيره التي دائما
تنفخ و ترفع في هذا الفريق و بهذا السبب
تركت تشجيعه وملت الى تشجيع العب الجميل
فريق لاتسيو و عشقت هذا الفريق من بداية الدور
الثاني من الدوري الايطالي لسنة 2007 / 2008
فهذه سنه لن تنسى ابدا ان شاء الله بسبب تشجيعي
لهذا الفريق لكن يوجد فريق اعشقه اكثر من لاتسيو
وهو ريال مدريد اذا الريال اخذ هذا الموسم بطولة الدوري
فهي حقا سنة لن تنسى ابدا ابدا


وارجو من الاخوه الكرام ان يعطوني ويعلموني اشياء عن لاتسيو
وعن تاريخ لاتسيو وعن لاعبين لاتسيو لكي اتعرف عليه اكثر و اكثر
وخاصة اعضاء هذا المنتدى لاني اتوقع انهم يملكون الكثير
من الاشياء الخاصة بنادي النسور الجريحه ( لاتسيو ) ويعرفني بلاعبيه
الحالييين و السابقين ونبذه عن التاريخ

واخيرا اتمنى من كل قلبي
الى معشوقي الثاني بعد
نادي ريال مدريد التاهل الى
دوري الابطال الموسم القادم
والمنافسه على الثلاث بطولات
للموسم القادم

مع التحية
اخوكمـ
الوحش الحزين

سلاس_11
04-03-2007, 04:29 AM
المهم انك شجعت لاتسيو وان شاء الله سوف يرفع راسك لاتسيو في السنوات المقبله

forza_lazio
04-03-2007, 01:52 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتـــه

مرحبا فيك بينك اخوانك ونبي نشاط وهمة يا وحش..

وتاريــخ النادي تفضل وانشاء الله اكون افدتك ..!!hr


نشأة النادي

تم إنشاء نادي لاتسيو في التاسع من يناير لسنة 1900. وتم إنشاؤه بمبالغ بسيطة على يد مجموعة من الشبان البسطاء جمعهم حب الرياضة و ولعهم بها . وكانت الغالبية العظمى منهم طلبة....والبقية من العمال مثل بيكاريللي..الأكبر في المجموعة وصاحب فكرة أسم لاتسيو وألوان الفريق والذي بعد عدة أشهر أُجبر على الهجرة لبلجيكا..ولكنه ظل على اتصال مع الفكرة التي أحبها...لاتسيو.

في بدايات الفريق..لم تكن الأمور سهلة...فلم يكن لديهم رئيس للنادي..حيث رفض بيكاريللي المنصب...كما لم يكن لديهم ساحة للتدريب..وكان الصغار يتدربون في منطقة بين فيالي ديلا ميليزي ونهر تيفيري...وعلى الرغم من كل الصعوبات فإن الأعضاء تمكنوا من إنشاء أول مركز قيادة للفريق بطابق سفلي استأجروه من محل متواضع بمنطقة فيا فالادير.

في ربيع 1901...ظهرت أول كرة قدم في الفريق. وفي عام 1902 قامت مجموعة من الشبان الرياضيين بإنشاء فريق اسمه فيرتوس . وكانوا أول فريق روماوي منافس للاتسيو وفوراً..نظمت مباراة بين الفريقين بتاريخ 16 مايو من نفس السنة في بيازا دي أرمي....وفاز بها لاتسيو بنتيجة 3-0 بثلاثية سانتي أنجيراني.

وفي عام 1907 تلقى نادي لاتسيو عروض بلعب مباريات ضد كل من بيسا و ليفورنو وليجيسي..وقد هزموا ثلاثتهم بنتيجة 4-0 و 1-0 و 3-0 على التوالي .

انتشرت الأنباء بسرعة حتى وصلت لنادي بيروجيا الذي دعى لاتسيو للعب مباراة في بيروجيا..وقد انتهت المباراة قبل عشرين دقيقة من نهايتها حين انسحب نادي بيروجيا واعلن هزيمته بخمسة أهداف مقابل لا شيء .

وفي عام 1908..فاز لاتسيو ببطولة كوبا باكيلي ((Coppa Baccelli)) بفوزه على فارتوس...كما وفاز النادي ببطولة كوبا توستي بعد أن فاز على فريق إيل روما بخمسة اهداف مقابل ثلاثة .

وبعدها لعبوا ضد إيل نابيلس في أرض الأخير وهزموهم بثلاثة أهداف مقابل واحد..مما قادهم ذلك إلا اللعب في بطولة أهم نضمها مع فريقين مهمين من الشمال...الجوفنتوس و ميلانيسي.

وفي أطار استعداد لاتسيو للبطولة..لعب الفريق مباراة تحضيرية أمام فريق إيل روما وهزمه مره أخرى ولكن هذه المرة بالثمانية..ولكن لسوء الحظ...لم يكن الأمر بهذه السهولة أمام الجوفنتوس..فقد خسر لاتسيو بنتيجة 6-0 حينها اكتشف فريق لاتسيو انه لا يزال أمامه الكثير ليتعلمه . وفي عام 1909...ظهرت عدة أندية بروما..وكان غرضهم الأساسي هزيمة لاتسيو . ولكن هيهات..ففريق روبير كان سيئ الحظ حيث تلقى خمس هزائم متتالية عن طريق البيانكوليستي..ولاقى فريق فورتيتودو نفس المصير ولكن بثلاث هزائم متتالية .



أول بطولة بروما

في عام 1910...أقيمت أول بطولة بروما والتي دامت لثلاث سنوات..وطبعاً بفوز لاتسيو بها في الثلاث سنوات خاسراً في مباراة واحدة وسامحاً بدخول 9 أهداف فقط خلال الثلاث مواسم .

وفي عام 1912..سمح الاتحاد الايطالي بإشراك دول الوسط والجنوب في بطولة الدوري الايطالي الوطنية..وقد وزعت دول الشمال إلى ثلاث مجموعات..والفائز كان ليشارك في النهائي...بينما كان هنالك ثلاث مجموعات تضم فرق المنطقتين الوسطى والجنوبية بايطاليا...والفائز منها سيقابل الفائز على منطقة الشمال بالمباراة النهائية.
وبالطبع..كانت الكلمة للاتسيو في الهيمنة على مجموعات المنطقتين الوسطى والجنوبية وكانت أبرز نتائج لاتسيو بذاك الموسم فوزه على برو روما ب13-1 بسباعية فولبيني. وفي النهائي...تقابل لاتسيو ونابيلس..وفاز لاتسيو بصعوبة 2-1 ثم تعادل معه إيجابياً 1-1...ما أهلهم ذلك لملاقاة الرابح من فرق الشمال ألا وهو برو فيرسيللي..ولقلة خبرة لاتسيو في هذه النوعية من المباريات...فقد خسر الفريق بنتيجة 6-0 بعد أن كان نداً للفريق المنافس بالشوط الأول..ولكنه سرعان ما تراخى بالشوط الثاني مما كلفه غالياً .

وفي عام 1913...لاقى لاتسيو نفس مصيره بالعام الذي سبقه...فقد وصل لاتسيو للنهائي..ولكنه في هذه المرة لاقى فريق كاسالي .وقبل ذلك وفي أثناء طريق لاتسيو للنهائي...لاقى لاتسيو فريق ديل روما الذي كان في اعتقاده بأنه سيكون نداً للاتسيو وأن باستطاعته اختطاف الميداليات الاثنى عشر من فم لاتسيو..ولكنه لاقى نفس المصير لعامين متتاليين..فكانت خسارته بنتيجة 4-1 حداً لطموحات هذا الفريق. وفي النهائي أمام كاسالي خسر لاتسيو بنتيجة 7-1 و2-0...وللعلم...فإن لاتسيو كان يفتقد لخدمات ماكينة الأهداف فيورانتي.

وفي عام 1914...انتقل لاتسيو لروندينيللا ((Rondinella)). بدأ لاتسيو مشواره بروية وتطور ملحوظ وتأهل أخيراً لنهائي آخر...ولكن البطولة قوطعت بحدث حزين...الحرب العالمية الأولى...مما حرم الفريق من لاعبين شباب مؤثرين بالفريق...وهم: كييزا وكاناليني وكاكيوتي ودي رينالديز وريفولتا وديموري...اللذين خسروا حياتهم أثناء الحرب . خلال تلك الفترة لم يتمكن الإتحاد الإيطالي من تنظيم البطولة.

وفي عام 1919...تواصلت البطولة..وفي عام 1923...لعب لاتسيو ثالث نهائي وطني ضد فريق جنوا..وقد تمكن جنوا من الفوز في أول مباراة بأرضه بنتيجة 4-1..وعاد في المباراة الثانية وفاز بنتيجة 2-0 على الرغم من أن المباراة لعبت في روما أمام عدد هائل من الجماهير لم تشهده الملاعب الإيطالية من القبل آنذاك!

خلال تلك الفترة ظهر لاعب موهوب اسمه بيرنارديني..كان يلعب كحارس مرمى..ولكن تم اكتشاف مواهبه الهجومية...فأصبح مهاجماً من الطراز الأول وكوفئ باللعب للمنتخب الوطني الايطالي جاعلينه أول لاعب من المنطقتين الوسطى والجنوبية بايطاليا يلعب للمنتخب الوطني .


نشأة منافس لاتسيو الأول....روما

في عام 1927...قرر سياسي فاشي اسمه ايتالو فوشي إقامة نادي منفرد للعاصمة بضم بعض الأندية مع بعضها البعض لتكوين هذا الفريق..وقد اختار من ضمن قائمته فريق لاتسيو. لم يكن فريق لاتسيو سعيداً بهذا المخطط..ولكن ما كان بالإمكان معارضة فوشي ومخططه...لذلك تم اللجوء إلى شخص قوي وهو الجنرال جورجيو فاكيزي (لازيالي)..الذي عارض هذا المخطط ونجح في ذلك.وفي نفس العام نشأ نادي روما ونشأ معه التنافس بين الفريقين (وأي منافسة ).


في موسم 1929-1930...تحول نظام بطولة الدوري من نظام عدة مجموعات إلى نظام مجموعة واحده...وبعد بداية مشجعة للاتسيو...تراجع مستوى الفريق وحل في ذيل القائمة بالمركز الخامس عشر. أما الموسم الذي تلاه فقد اتسم بالراحة لمشجعي لاتسيو..حيث أنهى لاتسيو الموسم بالمركز الثامن...وكانت أهم ذكريات هذا الموسم هي مباراة الديربي.

فخلال ذاك الموسم..حظي نادي روما بفرصة كبيرة لتخطي الجوفنتوس ولكنه فشل في ذلك..حيث أوقف لاتسيو زحف غريمه وتعادل معه ايجابياً بنتيجة 2-2..وشهدت بداية ونهاية المباراة شغباً عم المكان..ولكن الشرطة تمكنت من تهدأت الوضع .وبعد تلك المباراة ودع نادي روما الاسكوديتو وتمكن نادي لاتسيو من الفوز في المباريتين اللتان تلتا تلك المباراة !! .

على الرغم من وصول عدة لاعبين من أمريكا الجنوبية بموسم 1931-1932 واللذين أطلق عليهم لقب برازيلازيو ((جمعوا برازيل ولازيو))..إلا إن لاتسيو حصد المركز الثالث عشر بذاك الموسم..وكانت النقطة الإيجابية بذاك الموسم هي سحق لاتسيو لفريق مودينا بنتيجة 9-1!! وهي أكبر نتيجة فوز بتاريخ لاتسيو .

وحل الفريق في المركز العاشر بموسم 1932-1933...وكانت حسنة ذاك الموسم هي فوزه على نادي روما بهدفين مقابل هدف..وقد جاء الهدفان عن طريق اللاعب دي ماريا...وشهدت المباراة حضور 25 ألف متفرج. كما حل لاتسيو في نفس المركز بالموسم الذي تلاه!



النسر يحلق عالياً...فيتخبط...ثم يستعيد توازنه

موسم 1934-1935 كان نقطة التحول في لاتسيو... فقد شهد وصول الأسطورة اللاتسياوية سيلفيو بيولا...والذي أصبح أفضل هداف بتاريخ لاتسيو في جميع الأوقات برصيد 144 هدفاً...معه تطورت النتائج وأنهى لاتسيو الموسم في المركز الخامس ثم تلاه في الموسم الذي يليه بالمركز السابع.

وكاد الحلم أن يكون حقيقة موسم 1936-1937..ولكن الخسارة بثلاث مباريات متتالية كلفت لاتسيو المركز الأول وأنهى الموسم ثانياً متخلفاً عن بولونيا بثلاث نقاط فقط!!! وكان هداف لاتسيو وهداف ايطاليا آنذاك برصيد 21 هدفاً...الأسطورة بيولا.

وفي ذاك الصيف..اقترب لاتسيو من الفوز بكأس أوروبا الوسطى..ولكن خسارته من الفريق الهنغاري فيرينكفاروس بنتيجة 9-6 خسرتهم الحلم .


لم يشهد موسم 1937-1938 أي تغير كبير في نتائج لاتسيو...فقد انخفض مستوى الفريق بعض الشيء وحل ثامناً ثم اتبعها بالمركز العاشر في الموسم الذي تلاه.

وبعد بداية الموسم بتعادلين متتاليين...انتفض الفريق وحصد ثلاث انتصارات متتالية..فوجد الفريق نفسه متصدراً عرش بطولة الدوري مرة أخرى بالشراكة مع فريق فينيسيا والذي سرعان ما تعثر تاركاً لاتسيو وحيداً متربعاً على القمة..لم يتمكن لاتسيو من المحافظة على الصدارة..ولكنه واظب على حصد النقاط المتواضعة مما جعله ينهي الموسم كأحد الأندية الكبيرة...فكان نصيب الفريق من ذاك الموسم المركز الرابع!

كان موسم 1940-1941...موسم الكوارث في تاريخ لاتسيو..فبعد أن افتتح لاتسيو الدوري بتعادل سلبي..أطلق العنان لثلاث تعادلات متتالية...وكانت الكارثة أن خسر لاتسيو مباراته الخامسة والسادسة على التوالي وخلال الموسم...قام المدرب بتغيير تشكيلة الفريق ثلاث مرات..ولكن النتائج استمرت تأخذ المجرى السلبي تاركةً مباراة الختام مصيرية بالنسبة للاتسيو. كانت المباراة ضد فريق بولونيا بطل تلك المسابقة في أرض الأخير..ولكن لاتسيو لم يعرفوا لليأس سبيلا...وتمكنوا من التقدم بهدفين..وبعد جهد جهيد...تمكن بولونيا من إدراك التعادل تاركاً لاتسيو مع نوفارا في قعر القائمة يصارعون للبقاء في الدرجة الأولى وبعد سلسلة من الحسابات..تقرر بقاء لاتسيو في الدرجة الأولى بنسبة بسيطة جداً عن نوفارا تعد الأقل في تاريخ الكالتشيو!!

وفي موسم 1941-1942 موسم الأفراح والأحزان...فعلى الرغم من إن روما توجوا كأبطال للدوري بذاك العام...فقد حصل فريق لاتسيو على بعض من الرضا نتيجة فوزه على الفرق الكبيرة في تلك الآونة..وفوزه في 6 مباريات متتالية وتعادل مرتين مما جعل لاتسيو يحتل المركز الرابع بتلك البطولة. وفي تلك السنة خسر لاتسيو مباراة الديربي نتيجة لغش تحكيمي...فقد ألغي هدف صحيح لأزرق السماوي وأهدى حكم المباراة للأحمر الروماني هدفاً واضح التسلل. وشهد ذلك الموسم وصول اللاعب صاحب الرقم القياسي في عدد المباريات التي لعبها أي لاعب لفريق لاتسيو...ألدو باكينيللي..ورصيده من المباريات 339مباراة.

وعاد كل شيء بقدوم باكينيللي لمجراه...فشهد موسم 1942-1943 انتصار لاتسيو في معظم مبارياته بأرضه وتعادله أو خسارته خارج أرضه...كما هزم الفريق العديد من الفرق المتصدرة ولكنه لم يسلم من الخسارة أمام فرق أقل مستوى منه! وللمرة الثانية فعلها النجم الكبير سيلفيو بيولا وفاز بلقب هداف الدوري برصيد 21 هدفاً...وعلى الرغم من ذلك..حل لاتسيو تاسعاً بالمسابقة!

لم تكن الحرب العالمية الثانية لترحم العالم..فكيف بها ترحم الكالتشيو؟! فها هو ينقطع لثلاثة أعوام حتى يعود لنا بموسم 1946-1947..وكان شؤماً على لاتسيو الذي حل في المركز الثالث عشر تلاه بالمركز العاشر الموسم التالي.

موسم 1947-1948...شهد ظاهرة غريبة...فقد مزق اللاعب ريمونديني شباك مرمى فريق الإنتر بعد ضربة حرة مباشرة نفذها بكل قوته
موسم 1948-1949...لاتسيو أنهى الموسم بالمركز الثالث عشر ولكنه عاد لينتفض ويحل رابعاً لثلاث مواسم على التوالي...ولكن الفريق لم يحافظ على مستواه وبات يحل في المركز الحادية عشر لموسمين ثم الثالث عشر.
موسم 1953...لُعِبَت أول مباراة بملعب الأولمبيكو .

أول بطولة وطنية بتاريخ الفريق

حملت بداية موسم 1955-1956إطلالة جديدة للنادي...فقد شهدت ضم كل من اللاعبين لوفيتا ولو بيونو ومارتيكاني وبيتيني والعديد من اللاعبين الآخرين...ولكن على الرغم من ذلك...فإن لاتسيو حل بالمركز الثالث عشر مع نهاية القسم الأول من الموسم...ولكن في القسم الثاني...تحول كل شيء رأساً على عقب...فبعد إحدى عشر مباراة من دون أي خسارة..حل لاتسيو ثالثاً مناصفةً مع نادي أنترميلان...وتواصل الأداء الطيب للاتسيو بالموسم الذي تلاه .

ومع بداية موسم 1957-1958..تحول أداء الفريق..وبات يفوز بكل مباراة على أرضه وبنتيجة كبيرة من الأهداف..ولكن عندما تأتي مباراة خارجية...فإن العكس يحدث تماماً...فالخسارة تكون مصير الفريق أغلب الوقت! ويا ليت الحال استمر على ذلك..فبالقسم الثاني من الموسم...وبعد بضعة انتصارات متواضعة...بوغت الفريق بثمانية خسائر متتالية جعلتهم يحلون بالمركز الثاني قبل الأخير مع الأسبوع قبل الأخير من الموسم كان خطر السقوط للدرجة الثانية يرفرف في سماء روما...وبقي لاتسيو منتظراً آخر مباراة لتحدد مصيره...وكانت المفاجأة..بأن فاز لاتسيو على فيرونا برباعية أنقذته من السقوط بذاك الموسم .

وأخيراُ جاءت البطولة بعد طول انتظار كوبا ايطاليا...موسم 1958-1959 كان أجمل موسم بتاريخ جماهير لاتسيو...فبعد انتظارٍ دام طويلاً..وبعد حلولهم ثانياً في عدة مسابقات...جاء أخيراً الوقت للاحتفال بأول بطولة وطنية للاتسيو وهي كأس إيطاليا التي تحققت على حساب فيورنتينا بعد فوز لاتسيو بهدف وحيد سجله بريني...وعلى الرغم من الفوز بالكأس الإيطالي...إلا إن الفريق حل بالمركز الحادي عشر في الدوري...كما شهد الموسم انتقال سيلموسون من لاتسيو إلى روما على الرغم من المظاهرات الاحتجاجية من الجماهير اللاتسياوية .


الانتكاسات

لم تتغير الأمور بموسم 1959-1960...فقد حل لاتسيو بالمركز الثاني عشر ولم يكن الموسم الذي تلاه أفضل حالاً...فالمشاكل الاقتصادية التي واجهت الفريق لم تكن قابلة للحل..وها هو لاتسيو يسقط لأول مرة في تاريخه للدرجة الثانية ولكن الفريق عاد ليلعب بالدرجة الأولى مرة أخرى في العام التالي..وخلال موسمين متتاليين(بين 1964-1966)...كان الفريق في مصاف الفرق المتواضعة والمتواضعة جداً بالكالتشيو...فكان ينازع للبقاء واحتل المركزين الثاني عشر والرابع عشر على التوالي إلى أن سقط بالموسم الثالث للمرة الثانية بدوري الدرجة الثانية...فتفشى الإحباط باللاعبين والمشجعين...ودام الإحباط سنتين متتاليتين...إلى أن جاء موسم 1969-1970...ذكرى السبعينية للاتسيو...وقد احتفلت به الجماهير بالتأهل لدوري الدرجة الأولى وقدوم لاعبين جدد أمثال كيناليا وويلسون وناني. و في أول عام له...سجل جورجيو كيناليا أثنى عشر هدفاً ساهموا في حصول لاتسيو على المرتبة الثامنة.

بموسم 1970-1971...نشأت أزمة بين رئيس النادي لينزيني والمدرب لورينزو...مما أرق مشجعي الفريق فتظاهروا ضد الفريق بأكمله...فكانت النتيجة الحتمية سقوط لاتسيو للمرة الثالثة لدوري الدرجة الثانية .



الاسكوديتو لأول مرة

لم يدم لاتسيو بالدرجة الثانية سوى لموسم واحد...وكان رجوعه هذه المرة لدوري الدرجة الأولى مزخماً بنجوم نقشوا تاريخ لاتسيو..فها هو يعود لاتسيو بموسم 1971-1972 بتوماسو مايستريللي وكيناليا الذي تطور مستواه وأصبح من أفضل هدافي الكالتشيو...ففي نفس الموسم تمكن جيناكليا من تسجيل 21 هدفاً أهلوه للعب لصالح المنتخب الوطني الإيطالي فسُجل تاريخياً كأول لاعب ايطالي قاصر يلبس الفانيلة الإيطالية((أرقام قياسية كثيرة للاتسيو)).



موسم 1972-1973 هذه المرة...وأخيراً منذ زمن...لم تعد جماهير لاتسيو مضطرة للانتظار لآخر الموسم حتى يتحدد مصيرها...بل بالعكس...كان فريقهم بذاك الموسم ينازع للفوز بالاسكوديتو.


فبقدوم كل من ري كيكوني وكارلاسجيللي وباليسي وبيتريللي وفراستالوبي...كان الفريق يحلق عالياً مع كل من الميلان والجوفنتوس...ومع نهاية القسم الأول كان لاتسيو خلف الأخيرين بنقطة واحدة..وواصل لاتسيو المجهود المتميز الذي بدؤوا به..فحققوا رقماً قياسياً لم يتمكن فريق من تحطيمه إلا بعد فترة طويلة من الزمن...ففاز الفريق بثمانية مباريات متتالية...ومع نهاية الدوري وبالتحديد آخر أربع مباريات...تمكن لاتسيو من الفوز بمباريتين وتعادل بالأخريتين...ولكن الفريق لم يتمكن من الفوز بالدوري .


وكأنه حكم على لاتسيو أن لا يفوز بالدوري إلا بعد أن يحل ثانياً قبلها بعام...فكان موسم 1973-1974..موسم نجوم لاتسيو كيناليا وفراستالوبي وري كيكوني ودي اميكو وناني...فلم يكن بالإمكان إيقاف لاتسيو مهما كان وقد تمكن كيناليا من تسجيل 24 هدفاً احتل بهم صدارة ترتيب هدافي الدوري...وجاء الاسكوديتو أخيراً بعد طول انتظار .



وعلى الرغم من الفوز بالاسكوديتو...لم يتمكن لاتسيو من اللعب بأي بطولة أوروبية بالموسم التالي...وذلك لأن شخص ما قام بضرب حكم مباراة لاتسيو ضد ايبسويتش الانكليزي بغرفة الملابس.فحرم الفريق من اللعب بأي بطولة أوروبية

ولم يلعب لاتسيو بالمواسم التالية كما بالموسمين السابقين...ولكن على الرغم من ذلك...كان الفريق يلعب بقوة ويحاكي الكبار..ولكن انتكاسه مياستريللي..معبود جماهير لاتسيو..زعزعت من ثقة الفريق بنفسه...وخسر مباريتين متتاليتين من فريقا تورينو..ولكنه على الرغم من ذلك لم يرضى بأقل من المركز الرابع مع نهاية الدوري

وفي السنة التالية...تم بيع كل من اودي و فروستالوبي وناني وفرانزوني...وعوضوا بكارلاسجيللي وبرونو جيوردانو القادمين من فريق الشباب...والذين ساهموا بأهدافهم في إنقاذ لاتسيو من السقوط إلى الهاوية متفوقين على فريق اسكولي بفارق الأهداف .



بموسم 1976-1977..توفي توماسو ماستريللي ولوجيانو ري كوكيني ولم يكن موت مياستريللي مفاجئاً لتأزم حالته الصحية...أما ري كوكيني...فكانت حادثة موته مفاجئةً للجميع وتعتبر من أبلغ سخريات القدر بتاريخ كرة القدم..فقد أردى صائغ بمحلٍ بروما ري كوكيني برصاصة أودت بحياته ظناً منه بأنه لص يحاول سرقته..فقد دخل عليه ري كوكيني وهو مُغطياً رأسه بغطاء وذلك بغرض المزاح مع الصائغ...الذي لم ينتظر ثانية واحده ليتأكد من بغية المسكين!!!بالتالي تأثرت نفسيات لاعبو لاتسيو كثيراً بفقدان اللاعبين وحل خامساً بذاك الموسم.



سوء الإدارة..ثم فضائح أخرى..فالكابوس

نتيجة لمعاملات انتقال فاشلة خلال الصيف...تدهور حال الفريق لموسمين متتاليين...ولكنه على الرغم من ذلك حل عاشراً وثامناً على التوالي


بعدها وجاءت اللحظة التي يكرهها عشاق لاتسيو ...ولكن الحقيقة يجب أن تذكر...موسم 1979-1980...كان موسم العار والدم..فعلى الرغم من مواظبة جواردينو على تسجيل الأهداف ( خمسة أهداف بأول خمسة مباريات) إلا أن لاتسيو لم يتمكن بعدها من الفوز إلا بالمباراة الثامنة من الدوري وفي الثامن من أكتوبر بنفس السنة...وبالتحديد في مباراة الديربي بين لاتسيو وروما...قضى أحد مشجعي لاتسيو حتفه..فقد ضربته شعلة نارية ألقيت عليه من جماهير روما وكان اسمهُ فيتشينزو باباريللي...أسمٌ لن تنسه جماهير لاتسيو . وجاءت الفضيحة عندما صرح مونتيسي للصحافة الايطالية بأنه قد تم الغش في مباريتين بالدوري...وقد دفع لاتسيو وميلان ثمن هذا التصريح غالياً... بعد إسقاطهما لدوري الدرجة الثانية بغض النظر عن النتائج . وعاش لاتسيو كابوساً يسمى دوري الدرجة الثانية دام لست مواسم من 1980 إلى 1987 وفي أثناء تلك الفترة..تم تغير إدارة النادي ما بين 83 و85...بعد أن أستلمها جيورجيو كيناليا .
وفي موسم 1985-1986...سقط لاتسيو لدوري الدرجة الثالثة وذلك بسبب تهمة الغش في أحدى المباريات لمرة أخرى ولكن القرار تم تغيره من قبل الاتحاد وتم إنقاص تسع نقاط من رصيد الفريق بالموسم التالي بالدرجة الثانية .

وفي موسم 1986-1987...جاء للفريق اللاعب ايوجينيو فاسيتي...الذي ساهم في إنقاذ الفريق من دوري الدرجة الثالثة ((طبعا بسبب قرار تنقيص التسع نقاط..فإن الفريق كان بموقف صعب))..وكانت الذكرى التي لا تنسى بذاك العام...هي عندما سجل فابيو بولي هدف الفوز ضد فريق كامبوباسو في المباراة الأخيرة والتي كانت لتحدد مصير الفريق...إما البقاء بالدرجة الثانية أو السقوط للدرجة الثالثة

موسم 1987-1988...شهد استقدام لاتسيو للمدرب فاسيتي...والذي ساهم في تغير مستوى الفريق للأحسن وعودته لدوري الدرجة الأولى…ولكن بسبب خلافاته مع الرئيس كالليري بشأن سوق الانتقالات…فقد عزل عن منصبه وحل مكانة جوسيبي ماتيرازي بموسم 1988-1989 الذي بدوره ساهم في إحضار كل من اللاعبين روبين سوزا وكوستافو ديزوتي وكاتيريز للفريق.

أنهى لاتسيو ذاك الموسم في المركز العاشر الذي لن ينسى سبب الهدف التاريخي الذي سجله باولو دي كانيو وحركة الأصبع التي وجهها لجماهير روما في الديربي احتفالاً بالهدف .

1989-1990..كان كما في العام الذي مضاه..حل الفريق بالمركز التاسع ولم يفعل ماتيرازي أي شيء يذكر وقد هوجم عن طريق مشجعي الفريق..وكان ذلك العام آخر موسم له مع الفريق .



التسعينات عز لاتسيو

في أول موسم بالتسعينات (1990-1991) أصبح دينو زوف (حارس ايطاليا العظيم وصاحب الفضل الأكبر في فوز ايطاليا بكأس العام لعام 1982) مدرباً للاتسيو..ورافق استقدام زوف لتدريب الفريق...بيع اللاعب الحاد الطباع دي كانيو الذي انتقل للجوفنتوس وحل مكانه اللاعب كارل رايديل...ومر الموسم مرور الكرام على الفريق..وحل عاشراً...ولكن خلال ذاك الموسم...وبالتحديد في فصل الربيع...أعلنت الصحف الإنكليزية شراء لاتسيو للاعب الموهبة بول كاسكوين الذي علُقت عليه آمالٌ كبيرة لإصلاح حال هجوم الفريق...ولكن لسوء الحظ...فإنه تعرض لإصابة خلال آخر مباراة في الدوري الإنكليزي بذاك الموسم وتأجل قدومه للاتسيو لعامٍ كامل .

وظل الحال على ما هو عليه بموسم 1991-1992...ما عدا احتلال لاتسيو لصدارة الدوري لفترة من الموسم وتسجيل كل من رايديل وسوسا لثلاثة عشر هدفاً لكل منهما...وحل لاتسيو عاشراً مرة أخرى.

عصر كرانيوتي

عام 1992 لم يكن عاماً عادياً في تاريخ لاتسيو أبداً...ففي العشرين من شهر فبراير باع كاليري(الرئيس السابق للاتسيو) 10 بالمائة من أسهم لاتسيو لسيرجيو كرانيوتي والذي اشترى معظم الأسهم بعدها بفصل الربيع

سيرجيو كان ولا يزال صاحب أحلام وطموحات عظيمة للاتسيو وصاحب الفضل الأكبر في تغير مصير لاتسيو كلياً ففي صيف 1992...قام كرانيوتي بشراء كل من جوسيبي سينيوري وآرون ونتر ودييغو فوزير وروبيرتو كرافيرو.

موسم 1992-1993 أثبت بأنه موسم الانتفاضة بالنسبة للاتسيو...فبعد عام مميز...حل لاتسيو خامساً بالدوري وتأهل بذلك للعب بكأس الإتحاد الأوروبي بعد ستة عشر عاماً من الفراق. جوسيبي سينيوري أو كما يحب جماهير لاتسيو تسميته(بيبيكول) سجل بذاك العام 26 هدفاً بأول موسم له مع لاتسيو...وكان هداف الدوري بذاك الموسم .

وتواصل قدوم اللاعبين الجدد على الفريق...فهاهو ماركجياني وكاسيراغي وبوكستش ودي ماتييو ودي ماورو يهبطون في مطار لاتسيو ويزيدون من روعة موسم 1993-1994 روعةً وتألقاً.. فحل لاتسيو ثالثاً مع سامبادوريا...وسجل سينيوري خلالها 23 هدفاً .

بموسم 1994-1995..أصبح دينو زوف رئيساً للنادي وخلفه في التدريب زدينيك زيمان الذي بتكتيكه الفعال...ساعد لاتسيو على احتلال المركز الثاني بالدوري وراء الجوفنتوس بفارق عشر نقاط ...في صيف ذاك الموسم...حاول كرانيوتي بيع سينيوري لبارما...ولكن اعتراض الجماهير عليه منعه من القيام بأي إجراءات لانتقال اللاعب ...ولكنه باع كاسكوين .

واصل لاتسيو النتائج المرضية بموسم 1995-1996 وحل ثالثاً على ترتيب القائمة...وبالموسم التالي تم بيع كل من بوكستش ووينتر ودي ماتتيو...ولكن حل مكانهم كل من بروتتي ونيدفيد و نيستا ولم يتمكن زيمان من تكرار إنجازاته فتم إبداله بزوف وحل لاتسيو رابعاً وحصل على مقعد بالبطولات الأوروبية وتم كالعادة ترقية زوف لمنصب رئيس النادي وخلفه نجم المدربين جميعاً أريكسون القادم من سامبادوريا والذي أحضر معه اللاعب سينسيان ميهالوفيتش ومانشيني وغادر وقتها محبوب الجماهير جوسيبي سينيوري .



الكأس الايطالية من جديد

بموسم 1997-1998...توج تعب الفريق ووجود المدرب المحنك إيفان أريكسون..بفوز النسور أخيراً بكأس إيطاليا فبعد الخسارة بأول مباراة أمام الميلان في السانسيرو 1-0..قلب لاتسيو النتيجة رأساً على عقب في أرضه..ففي بادئ الأمر سجل الميلان الهدف الأول في الشوط الثاني...ووقفت جماهير لاتسيو لبرهة..ثم راحت تآزر فريقها بكل قوتها...فسجل جوتاردي الهدف الأول وتمكن يوكوفيج من تسجيل هدف التقدم للفريق...ولم يكن الهدفين كافيين للفوز بالبطولة...ولكن النجم الكبير محبوب الجماهير نيستا...سجل أول هدف له مع الفريق وأي هدف؟؟!!! هدف...تاريخي... لاتسيو يعانق كأس ايطاليا بعد فراق دام أربعين عاماً .

وبعد ثلاثية جميلة على الميلان...جاء الإنتر...جار الميلان...لينتقم لجاره ويفوز على لاتسيو بكأس الإتحاد بثلاثة أهداف .


وفي صيف 1998...حصد لاتسيو كأس السوبر الإيطالي بعد فوزه على الجوفنتوس .


أول بطولة أوروبية في تاريخ لاتسيو

واصل كرانيوتي إحضار لاعبين عظام من أمثال البوبو فيري والماتادور مارسيلو سالاس ومانشيني وكونسيساو اللذين ساهموا في تنشيط الفريق وفوزه في صيف 1999 بكأس الكؤوس الأوروبية الأخيرة في تاريخ المسابقة والبطولة الأوروبية الأولى بتاريخ لاتسيو ولاقي لاتسيو بالنهائي مايوركا الأسباني...الذي خسر المباراة بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد..وشهدت المباراة تسجيل فييري للهدف الأول برأسية جميلة بعد رفعة الرائع بانكارو...وتوج نيدفيد الليلة بهدف رائع سجله بعد التفافة رهيبة وتسديده على الطاير معلناً فوز لاتسيو في دقائق متأخرة من المباراة . روكان هداف لاتسيو بذاك الوقت الموهبة اليوغسلافية...ديجان ستانكوفيتش

ولم يكتفي لاتسيو ببطولة واحدة بذاك الموسم...فقد خطف كأس السوبر الأوروبي من يد بطل كأس الأندية الأوروبية أبطال الدوري...مانشيستر يونايتد...وجميعنا بالطبع نذكر هدف الرائع مارسيلو سالاس

وعلى الرغم من الإنجاز التاريخي الذي قام به الفريق...إلا أنه لم يتمكن من الفوز ببطولة الدوري الإيطالي وحل ثانياً بعد الميلان بعد أن كان متقدماً لمراحل متأخرة من الدوري...إلا أن الميلان بمجهود كل من ليوناردو والعملاق بيرهوف عاد بقوة ليفوز ببطولة الدوري ويحرم لاتسيو من البطولة الثانية له...منتقماً لنفسه من الخسارة المفاجأة له في كأس إيطاليا موسم 1997-1998 .



طريق الفوز بالاسكوديتو

شهد صيف 1999...بيع النجم كريستيان فييري لنادي أنتر ميلان بصفقة قياسية وقتها بلغت الخمسين مليون دولار ((سميوني و34 مليون دولار...وشكراً للأنتر على سميوني))...وشراء نجم النجوم خوان سيباستيان فيرون صاحب الفضل الكبير في فوز لاتسيو بالاسكوديتو . في التاسع من يناير عام 2000...احتفل لاتسيو بذكرى ولادته المائة وهو يحتل المركز الأول بالدوري الإيطالي والأول ببطولة كأس الأبطال الأوروبية

قبل بداية الموسم...انصبت التوقعات على فوز لاتسيو بالفوز ببطولة الدوري..ولكن كان هنالك المنتقدين اللذين صدموا من النهاية التي آلت إليها بطولة الدوري..ولكن...ما يصح إلا الصحيح في الواقع...كان الفريق صاحب أقوى خط وسط في تاريخ الكالتشيو بوجود كل من فيرون وسميوني وسينسيني ونيدفيد وكونسيساو...سيموني إنزاغي ورافانيللي ((المنقذان...سولشاير وشيرنكهام)) كانا دائماً يحلان أي ثغرة بالفريق...سواء...في الوسط أو الهجوم.

وأليكم رحلة البطولة

في أول مباراة للفريق في أرضه ضد فريق كالياري..نال لاتسيو الثلاث نقاط بسهولة عن طريق هدفي فيرون و إنزاغي ثم انتقل لاتسيو للعب ضد فريق باري وتعادل الاثنان ومن ثم عاد ليفوز بأرضه على تورينو بثلاثة أهداف..وبهذا الفوز..وضع لاتسيو نفسه ضمن الأربع فرق متصدرة الترتيب ولكن سرعان ما انفرد لاتسيو و الإنتر بصدارة الترتيب بعد أن هزم لاتسيو فريق بارما في تارديني بهدف صاروخي لألميدا .

في المباراة الخامسة..تعادل لاتسيو مع الأي سي ميلان بعد أن كان لاتسيو متقدماً بثلاثة أهداف لكل من فيرون وسيميوني وسالاس وهدف وحيد لجورج وياه...ولكن في نصف ساعة...تمكن الأوكراني شيفشينكو من تسجيل ثلاثية على لاتسيو ولكن الدقيقة السبعين شهدت هدف التعادل عن طريق الماتادور التشيلي مارسيلو سالاس بعد أن سدد الكرة بقدمه اليسرى صاروخية للمرمى..وشهدت المباراة تسجيل سالاس لرأسية رائعة .

بهذا التعادل خسر لاتسيو صدارة الترتيب...ولكنه عاد وفاز به بعد انتصاره على اودينيزي بأرض الأخير!

أما المباراة التي حملت تهديداً ووعيداً لجميع فرق الكالتشيو...فكانت مباراة الفريق أمام ليتشي...فبعد أن كان لاتسيو خاسراً بهدف ...عاد ليسجل أربعة أهداف ليخطف الثلاث نقاط بكل سهولة وقد كان نجم المباراة ستانكوفيتش صاحب ثنائية التقدم في خلال دقيقتين فقط وعاد لاتسيو ليتعادل من فريق ميلانو الآخر..الإنتر ميلان...بهدف المبدع وصاحب هدفي التعادل بذلك الموسم مع الإنتر في الدقائق الأخيرة من كلتا المبارتين....جوسيبي بانكارو .

في تلك الأثناء...كان الجوفنتوس يزحف شيئاً فشيئاً إلى أن وجده لاتسيو خلفه مباشرة بالمركز الثاني...ولكن لاتسيو فاز على فريق فيرونا في المباراة التالية ليحتل الصدارة بفارق ثلاث نقاط .


في الديربي روما ينتقم من لاتسيو الذي خسره الدوري سابقاً فقد تمكن الذئاب من تسجيل أربعة أهداف في نصف ساعة من مباراة الديربي ..ليفوز على لاتسيو في مباراة الديربي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد لميهالوفيتش جاء عن طريق ضربة جزاء وفقد لاتسيو الصدارة لصالح الجوفنتوس .

كانت مباراة لاتسيو القادمة أمام فريق الجوفنتوس وانتهت بتعادل سلبي بين الفريقين...وكانت آثار الديربي واضحة على معالم الفريق ولكن لاتسيو لم يستسلم...وتمكن من الفوز في ثلاث مباريات على التوالي على كل من بيروجيا وفيورنتينا وبياتشينزا بنفس النتيجة...هدفين مقابل لا شيء ...فاحتل لاتسيو مرة أخرى صدارة الدوري ولكن الجوفنتوس عاد لاحتلال الصدارة بعد خسارة غير متوقعة للاتسيو أمام فينيسيا...ولكن لاتسيو عاد ليفوز على بولونيا بهدفين..وبعد تعادليين سلبيين متتاليين للجوفنتوس...عاد لاتسيو ليحتل الصدارة مرة أخرى وليكون بطل الشتاء .

القسم الثاني من الدوري

فاز لاتسيو مع بداية القسم الثاني في مباريتين متتاليتين على كل من باري وتورينو وتعادل مع بارما في تارديني. ثم التقى لاتسيو مع الميلان في سان سيرو وخسر لاتسيو تلك المباراة بهدفين من ضربتي جزاء لبوبان وبذلك حل ميلان ثانياً مكان لاتسيو وحلق الجوفنتوس بالصدارة بفارق أربع نقاط عن لاتسيو .

بعدها مباراة الإنتر أمام لاتسيو في الإستاد الأولمبيكو وهدف المنقذ بانكارو...تعادل الفريقان بهدفين لكل منهما بعد أن كان الإنتر متقدماً بهدفين نجم المباراة كان سيموني إنزاغي البديل الناجح الذي سجل الهدف الأول وساهم في تسجيل الهدف الثاني وعلى الرغم من ذلك..فإن هذا التعادل زاد من الفارق بين لاتسيو والجوفنتوس إلى ست نقاط .

وما زاد الوضع سوءً هي الخسارة المفاجأة للاتسيو أمام فيرونا! مما جعل الفارق يصل إلى التسع نقاط و بقيت ثمان مباريات وهنا ظهر المعدن الأرجنتيني الأصيل سميوني وفيرون...لا خوف مع سيموني وفيرون...إصابة فيرون كانت اللعنة التي أسقطت لاتسيو في ذاك المأزق بين مباراة وأخرى...فكان يتوقف عن اللعب لفترة ويعود مرة أخرى...إلى أن تعافي فيرون وعاد لاتسيو


الديربي

الديربي...معروفٌ أن ديربي روما هو من أقوى ديربيات العالم...خصوصاً أن الأمر الآن يتعلق بالدوري... بالكالتشيو...فهل يسمح روما للاتسيو بالفوز بالكالتشيو وهو الفريق الذي ساهم في خسارته الكالتشيو سابقاً ولصالح نفس الفريق...الجوفنتوس ومع الدقائق الأولى من بداية المباراة...سجل الطائر مونتيلا هدف التقدم من رفعة جميلة من داخل منطقة الجزاء لمونتيلا الذي لمسها بيمناه لترتفع إلى سقف المرمى في ذلك الوقت وصل الفارق إلى أثنى عشر نقطة لكن ...نيدفيد...كان هو الوحيد الذي يهاجم بكلتا قدميه ولم يهدأ إلى أن تمكن من تسجيل هدف التعادل بمساعدة زاجو البرازيلي وبعدها بثلاث دقائق...سجل خوان سيباستيان فيرون أجمل ضربة حرة مباشرة بالكالتشيو...وانتهت المباراة بفوز لاتسيو وقتها 2-1 ولحسن الحظ خسر الجوفنتوس مباراته وقل الفارق إلى ستة نقاط .


وفي الأسبوع التالي...اتجه فريق لاتسيو لمدينة تورينو والحلم لا زال ينبض...وكانت ليلة..دافع لاتسيو بصلابة...وكان نجم الدفاع بلا منازع تلك الليلة...النجم فرناندو كوتو والحارس الاحتياطي بالوتا الذي أنقذ ضربة حرة خطيرة لديل بييرو...وفاز لاتسيو في تلك المباراة برأسية دييغو سيميوني بعد رفعة جميلة من فيرون ...وبالطبع نقص الفارق إلى ثلاث نقاط

لاتسيو بعدها ضد بيروجيا وفاز بالمباراة...ثم أمام فيورنتينا...وتعادل الفريقان بثلاثة أهداف لكل من الفريقين بعد أن أضاع ميهالوفيتش ضربة جزاء ثم عاد وسجل ضربة جزاء أخرى...ولكن باتيستوتا سجل ضربة حرة مباشرة حرمت . لاتسيو نقطتين من المباراة اتسع الفارق إلى خمس نقاط

ثم فاز لاتسيو على بياتشينزا..وظن الجميع وقتها أن الجوفنتوس سيتوج ببطولة الدوري عاجلاً أم آجلاً...ولكن لاتسيو خيب ظن الأغلبية..وفاز في مباراته أمام فينيسيا وبولونيا وخسر الجوفنتوس في أرضه أمام فيرونا (الذي لم يخسر لإحدى عشر مباراة متتالية بالقسم الثاني من الموسم .

وجاءت آخر مباراة بالكالتشيو...والفارق نقطتين...على الرغم من أن الفارق كان لا بد أن يكون صفراً من النقاط..فقد ألغى حكم مباراة الجوفنتوس وبارما هدفاً صحيحاً للمدافع الايطالي كانافارو في آخر دقائق المباراة والتي فاز بها الجوفنتوس بهدف يتيم


الأسبوع الأخير...والمفاجأة

بالأسبوع الأخير...لعب لاتسيو مباراته أمام فريق ريجينا...بينما من الناحية الأخرى...لعب نادي الجوفنتوس أمام نادي بيروجيا..ولكن مباراة الأخيرين أجلت بسبب الأمطار الثقيلة في أرض بيروجيا...بينما فاز لاتسيو في مباراته أمام ريجينا بعد تسجيله ثلاثة أهداف وكرم مانشيني في آخر مباراة له مع لاتسيو وفي مسيرته أما مباراة الجوفنتوس...فقد استأنفت لاحقاً لتوقف الأمطار وقرار الحكم بإمكانية اللعب على أرضية الملعب...وحصلت المفاجأة...فبينما كان الملعب الأولمبيكو بروما مزدحماً بالجماهير اللذين كانوا يستمعون للمباراة عبر المذياع بصمت الهدف..فعلها بيروجيا...كالوري يسجل , المدافع الهداف (سجل خمسة أهداف بذاك الموسم) هدفاً تاريخياً... وعمت الفوضى مدرجات الأولمبيكو والتي سرعان ما خمدت بسبب إنذار كاذب بتسجيل الجوفنتوس لهدف التعادل ومن ثم عادوا للصراخ والضحك... وانتظروا لخمس دقائق قاتلة من الوقت بدل الضائع...حتى انتهت المباراة

فشل الجوفنتوس في تسجيل هدف التعادل...والنتيجة...لاتسيو البطل...الكلمات لن تعبر عن الفرحة


hr

واذا احتجت اي شئ احنا حاظرين ونجومنا الحالين احب اقول فريقنا ما يعتمد على نجم واحد يعتمد على 11 لاعب في الملعب وانشاء الله وجهك يكون خير علينا ونحقق الالقاب المواسم القادمة وحياك بين اخوانك من جديد ..

وهذي تشكيلة لاعبينا الاساسية..!!

بيروتزي(حارس)
زاوري(ظهير يسار)
سيفيليا(قلب دفاع)
كرباري(قلب دفاع)
بهرامي(ظهير يمين)
موتاريلي(محوري دفاعي يسار)
مودنجاي(محور دفاعي يمين)
ليديسما(محور في المنتصف)
ماوري(وسط مهاجم)
بانديف(مهاجم)
روكي (مهاجم)

المدرب وسر نجاح الموسم (ديليو روسي)

وتقبل تحياتي اخوك محمد..

الوحش الحزين
04-03-2007, 09:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

اولا ...
شكرا لكم اخواني على الترحيب

ثانيا ...
مشكور اخوي
forza_lazio
على التاريخ الجميل


واخيرا ...
مع التحية
اخوكمـ
الوحش الحزين

fantastk
04-17-2007, 03:14 PM
أهلا ومرحبا بيك خوى فى منتدى لاتسيو بين أخوتك وأنشاءالله سوف تحصل على المعلومات

وتاريخ لاتسيو ..ونورت المنتدى ..والمهم أنك تشجع لاتسيو ..

.........عاشق لاتسيو بجنون.........

pepe rose
04-17-2007, 03:29 PM
forza lazio

saif
05-30-2007, 01:47 AM
مشكور اخوي علي سردك لتاريخ لاتسيو

ما قصرت

بو سلمان
05-30-2007, 02:41 PM
حياك الله اخوي بينا ..

وان شاءالله ترجع جماهير لاتسيو زمان و نشوفها تارسه الوطن العربي ..