نصراوي الميلان
07-05-2007, 10:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ أن وعينا على كرة القدم و نحن نعرف أموراً مسلم بها , أحدها ألا نندم على رحيل نجم برازيلي , لأننا ندرك تماماً أن البرازيل ولاّده ما أن يأفل أحد نجومها إلا و ظهر من هو أفضل منه , إبتداءاً بنهاية فترة بيليه وجارنشيا مروراً بعصر زيكو و فالكاو وسقراط وكاريكا ثم روماريو وريفالدو و رونالدو و رونالدينهو و كاكا , في كل بطولة كانت البرازيل تقدم لنا آخر إصدارات مصنعها للاعبين , آخرها كانت كوبا أمريكا الماضية صيف 2004م في البيرو عندما قال المدفعجي أدريانو كلمته ثم هدد بعدها عرش رونالدو الذي لم يعرف الإستقرار الدولي بعدها .
اليوم المدرب دونغا يقود فريق قد يكون أن أقل ما يقال عنه أنه "عادي" , فلاعبوا المنتخب البرازيلي الحاليون في البطولة بإستثناء روبينهو ودييغو يملكون المهارات التي أصبح يمتلكها معظم اللاعبين المشاركين في البطولة , فإذا كانت البرازيل في السابق تتميز عن غيرها بقدرات لاعبيها , فاليوم و مع تطور كرة القدم أصبح اللاعب البرازيلي بحاجة لأن يكون خارق للعادة ليمتاز عن غيره إذا أخذنا بالإعتبار أن "عطر السامبا" أصبح يباع في الأسواق إلى أن بات كل فريق في العالم بحوزته على الأقل لاعب برازيلي بلباس مختلف , ومن هنا يحق لنا أن نتساءل بماذا تتميز البرازيل بهذا الفريق ؟؟؟؟.
إعتدنا على أن تكون البرازيل دائماً الأقوى على الورق , لم يسبق أن كانت نقاط ضعف البرازيل مكشوفة بهذا الشكل , حتى أن هذا الفريق يجعلنا نتساءل أين تكمن نقاط قوته ؟؟؟ إن قلنا روبينهو ودييغو فلن نقول الجديد , ولكن في الوقت الذي كانت مباريات السامبا في كل العصور تعني موعد مع المتعه , فهل ضاعت المتعة ؟؟ وهل و ضاع الأداء و تدنس التاريخ , وهل صارت المتعة في أن تشاهد من يلاقي البرازيل ؟؟؟؟
ففي أي عصر أنت الآن يا برازيل ؟؟؟
تمنياتنا للسليساو كل التوفيق .. في كل العصور بإذن الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ أن وعينا على كرة القدم و نحن نعرف أموراً مسلم بها , أحدها ألا نندم على رحيل نجم برازيلي , لأننا ندرك تماماً أن البرازيل ولاّده ما أن يأفل أحد نجومها إلا و ظهر من هو أفضل منه , إبتداءاً بنهاية فترة بيليه وجارنشيا مروراً بعصر زيكو و فالكاو وسقراط وكاريكا ثم روماريو وريفالدو و رونالدو و رونالدينهو و كاكا , في كل بطولة كانت البرازيل تقدم لنا آخر إصدارات مصنعها للاعبين , آخرها كانت كوبا أمريكا الماضية صيف 2004م في البيرو عندما قال المدفعجي أدريانو كلمته ثم هدد بعدها عرش رونالدو الذي لم يعرف الإستقرار الدولي بعدها .
اليوم المدرب دونغا يقود فريق قد يكون أن أقل ما يقال عنه أنه "عادي" , فلاعبوا المنتخب البرازيلي الحاليون في البطولة بإستثناء روبينهو ودييغو يملكون المهارات التي أصبح يمتلكها معظم اللاعبين المشاركين في البطولة , فإذا كانت البرازيل في السابق تتميز عن غيرها بقدرات لاعبيها , فاليوم و مع تطور كرة القدم أصبح اللاعب البرازيلي بحاجة لأن يكون خارق للعادة ليمتاز عن غيره إذا أخذنا بالإعتبار أن "عطر السامبا" أصبح يباع في الأسواق إلى أن بات كل فريق في العالم بحوزته على الأقل لاعب برازيلي بلباس مختلف , ومن هنا يحق لنا أن نتساءل بماذا تتميز البرازيل بهذا الفريق ؟؟؟؟.
إعتدنا على أن تكون البرازيل دائماً الأقوى على الورق , لم يسبق أن كانت نقاط ضعف البرازيل مكشوفة بهذا الشكل , حتى أن هذا الفريق يجعلنا نتساءل أين تكمن نقاط قوته ؟؟؟ إن قلنا روبينهو ودييغو فلن نقول الجديد , ولكن في الوقت الذي كانت مباريات السامبا في كل العصور تعني موعد مع المتعه , فهل ضاعت المتعة ؟؟ وهل و ضاع الأداء و تدنس التاريخ , وهل صارت المتعة في أن تشاهد من يلاقي البرازيل ؟؟؟؟
ففي أي عصر أنت الآن يا برازيل ؟؟؟
تمنياتنا للسليساو كل التوفيق .. في كل العصور بإذن الله .