realmadrid_hane
04-09-2004, 02:25 PM
الصحف الأسبانية "تخلد" انجاز الديبور أمام ميلان
http://www.filgoal.com/images/News/medium/Pic_6276.jpg
احتفت الصحافة الأسبانية يوم الخميس بالانجاز التاريخى الذى حققه نادى ديبورتيفو لاكورونيا بتأهله للمرة الأولى إلى الدور نصف النهائى إلى دورى أبطال اوروبا بعد اقصاءه ميلان الايطالى حامل اللقب ب5-4 بمجموع المباراتين عقب فوزه الساحق بأربعة أهداف دون رد فى لقاء العودة مساء يوم الأربعاء ، حيث أجمعت معظم الصحف على وصف لاعبى الديبور بمجموعة "الخارقون للعادة" و المباراة باعتبارها حدثاً مهيباً فى تاريخ الكرة الاوروبية.
و قد تراوحت ردود أفعل الصحافة الأسبانية على مباراة ديبورتيفو و الميلان بين الإشادة البالغة ، و الهيستيريا الكاملة، و لا يستثنى من هذا كبريات الصحف اليومية الرياضية، و فى مقدمتها صحيفة الماركا و التى وصفت لاعبى لاكرونيا فى صدر صفحتها الأولى بالأبطال، معتبرة أن الديبور نجح فى مداواة احزان الأسبان بعد 24 ساعة فقط من سقوط ريال مدريد أمام موناكو فى إطار نفس المرحلة. كما نقلت الصحيفة أيضاً ترشيح المدير الفنى للميلان كارلو انشيلوتى لفريق الديبور للفوز بالبطولة.
فى المقابل تخلت صحيفة الموندو عن وقارها المعهود و وصفت فوز الديبور على الميلان بأنه "مذل"، مشيدة بأداء أبناء خابيير ايروريتا أمام فريق متكامل، يضم بين صفوفه مجموعة لا بأس بها من العناصر "الخارقة" على تعبيرها. كما خصص موقع الصحيفة على الإنترنت صفحة كاملة تعرض مشوار الديبور فى البطولات الاوروبية منذ مشاركته الأولى فى كأس الإتحاد الأوروبى موسم 1993-1994.
من ناحية أخرى كانت صحيفة "الباييس" ذات الطابع المتحرر صاحبة التعليق الأكثر صخباً خلال وصفها لفوز الديبور و ذلك تحت عنوان "الديبور يهدم امبراطورية بيرلسكونى" فى إشارة لمدى الضرر الذى احدثته تلك الخسارة الفادحة للنادى الذى يرأسه سيليفو بيرلسكونى رئيس الوزراء الإيطالى، و قد وصفت "الباييس" الفوز بإنه معجزة لا يمكن وصف مدى تفردها بين اوساط الكرة الاوروبية، مشيرة إلى أن الديبورتيفو أثبت أن المهارة و الثقة بالنفس و التماسك حتى النهاية قيم لا تزال قادرة على تحطيم كل قواعد المنطق فى كرة القدم.
أما صحيفة "اوبينيون اكورونيا" المحلية فقد كان لها التعليق الأكثر طرافة بين معظم الصحف، حيث أحتل عنوان "ديبور إعجازى" صدر صفحتها الأولى، فيما أفردت للمباراة إهتماماً بالغاً، واكدت أن مشاهدتها حدث لا يتكرر كثيراً، تماماً مثل إحراز مارادونا لهدفه الشهير فى مرمى إنجلترا بكأس العالم 1986، أو تسجيل مايكل جوردان لستين نقطة فى مباراة واحدة بدورى الرابطة الوطنية لكرة السلة.
صحيفة AS الرياضية واسعة الإنتشار وصفت فريق مدينة لاكورونيا بفريق "الكواكب الحقيقية"، و هو اللقب الذى كان يلازم دوماً فريق ريال مدريد قبل سقوطه المروع، حيث سادت نغمة مقارنة إنجاز الديبور بإخفاق الميلان على تعليقات الصحيفة، و هو ما اوضحه جلياً الفريدو ريلانيو كاتب عمود الرأى المعروف فى مقالته، و التى ذكر فيها أن الديبور أثبت إنه ليس بالضرورى أن تكون فريقاً من العاصمة لكى تقدم كرة قدم خارقة كالتى قدمها الديبور أمام الميلان.
فيما كان لأشهر الصحف الكاتالونية نصيباً وافراً من "حفلة الإشادة" التى أغدقتها الصحافة الاسبانية على رفاق لوكيه و فاليرون، حيث ذكرت صحيفة الموندو ديبورتيفو أن المعجزات كانت تخيم على اجواء ملعب الريازور بمدينة لاكرونيا، حيث تمكن فريقها المحلى من التغلب على "شبح باهت" لبطل الموسم الماضى، لم يتمكن من ايقاف عاصفة ايروريتا، أو حتى إثبات أحقيته فى الدفاع عن لقبه القارى.
المصدر: www.filgoal.com
http://www.filgoal.com/images/News/medium/Pic_6276.jpg
احتفت الصحافة الأسبانية يوم الخميس بالانجاز التاريخى الذى حققه نادى ديبورتيفو لاكورونيا بتأهله للمرة الأولى إلى الدور نصف النهائى إلى دورى أبطال اوروبا بعد اقصاءه ميلان الايطالى حامل اللقب ب5-4 بمجموع المباراتين عقب فوزه الساحق بأربعة أهداف دون رد فى لقاء العودة مساء يوم الأربعاء ، حيث أجمعت معظم الصحف على وصف لاعبى الديبور بمجموعة "الخارقون للعادة" و المباراة باعتبارها حدثاً مهيباً فى تاريخ الكرة الاوروبية.
و قد تراوحت ردود أفعل الصحافة الأسبانية على مباراة ديبورتيفو و الميلان بين الإشادة البالغة ، و الهيستيريا الكاملة، و لا يستثنى من هذا كبريات الصحف اليومية الرياضية، و فى مقدمتها صحيفة الماركا و التى وصفت لاعبى لاكرونيا فى صدر صفحتها الأولى بالأبطال، معتبرة أن الديبور نجح فى مداواة احزان الأسبان بعد 24 ساعة فقط من سقوط ريال مدريد أمام موناكو فى إطار نفس المرحلة. كما نقلت الصحيفة أيضاً ترشيح المدير الفنى للميلان كارلو انشيلوتى لفريق الديبور للفوز بالبطولة.
فى المقابل تخلت صحيفة الموندو عن وقارها المعهود و وصفت فوز الديبور على الميلان بأنه "مذل"، مشيدة بأداء أبناء خابيير ايروريتا أمام فريق متكامل، يضم بين صفوفه مجموعة لا بأس بها من العناصر "الخارقة" على تعبيرها. كما خصص موقع الصحيفة على الإنترنت صفحة كاملة تعرض مشوار الديبور فى البطولات الاوروبية منذ مشاركته الأولى فى كأس الإتحاد الأوروبى موسم 1993-1994.
من ناحية أخرى كانت صحيفة "الباييس" ذات الطابع المتحرر صاحبة التعليق الأكثر صخباً خلال وصفها لفوز الديبور و ذلك تحت عنوان "الديبور يهدم امبراطورية بيرلسكونى" فى إشارة لمدى الضرر الذى احدثته تلك الخسارة الفادحة للنادى الذى يرأسه سيليفو بيرلسكونى رئيس الوزراء الإيطالى، و قد وصفت "الباييس" الفوز بإنه معجزة لا يمكن وصف مدى تفردها بين اوساط الكرة الاوروبية، مشيرة إلى أن الديبورتيفو أثبت أن المهارة و الثقة بالنفس و التماسك حتى النهاية قيم لا تزال قادرة على تحطيم كل قواعد المنطق فى كرة القدم.
أما صحيفة "اوبينيون اكورونيا" المحلية فقد كان لها التعليق الأكثر طرافة بين معظم الصحف، حيث أحتل عنوان "ديبور إعجازى" صدر صفحتها الأولى، فيما أفردت للمباراة إهتماماً بالغاً، واكدت أن مشاهدتها حدث لا يتكرر كثيراً، تماماً مثل إحراز مارادونا لهدفه الشهير فى مرمى إنجلترا بكأس العالم 1986، أو تسجيل مايكل جوردان لستين نقطة فى مباراة واحدة بدورى الرابطة الوطنية لكرة السلة.
صحيفة AS الرياضية واسعة الإنتشار وصفت فريق مدينة لاكورونيا بفريق "الكواكب الحقيقية"، و هو اللقب الذى كان يلازم دوماً فريق ريال مدريد قبل سقوطه المروع، حيث سادت نغمة مقارنة إنجاز الديبور بإخفاق الميلان على تعليقات الصحيفة، و هو ما اوضحه جلياً الفريدو ريلانيو كاتب عمود الرأى المعروف فى مقالته، و التى ذكر فيها أن الديبور أثبت إنه ليس بالضرورى أن تكون فريقاً من العاصمة لكى تقدم كرة قدم خارقة كالتى قدمها الديبور أمام الميلان.
فيما كان لأشهر الصحف الكاتالونية نصيباً وافراً من "حفلة الإشادة" التى أغدقتها الصحافة الاسبانية على رفاق لوكيه و فاليرون، حيث ذكرت صحيفة الموندو ديبورتيفو أن المعجزات كانت تخيم على اجواء ملعب الريازور بمدينة لاكرونيا، حيث تمكن فريقها المحلى من التغلب على "شبح باهت" لبطل الموسم الماضى، لم يتمكن من ايقاف عاصفة ايروريتا، أو حتى إثبات أحقيته فى الدفاع عن لقبه القارى.
المصدر: www.filgoal.com