أبو مياسن
03-27-2008, 06:38 PM
عيسى الحربين علي محمد علي هو سبب مغادرتي لقناة الجزيره
جريدة الرياضي (السعودية )
حوار : محمد هشبول
أبدى عيسى الحربين المعلق السعودي بشبكة راديو وتلفزيون العرب عدم اهتمامه من اعتماده كمعلق رياضي من قبل لجنة المعلقين وبين الحربين أنه تعرض لبعض الإعتراضات من القناة الرياضية لعرقلة عملية انتقالة لقناة الجزيرة الرياضية ولكنها لم تكن على الصعيد الرسمي إذ لم يرتبط مع القناة بعقدٍ رسمي ولكنه بدأ معهم كمتعاون كما تحدث الحربين عن تجربته في مجال التعليق بدءاً من القناة الرياضية السعودية مروراً بقناة الجزيرة وصولاً لتجربته الحالية مع شبكة راديو وتلفزيون العرب كما تحدث عن لجنة المعلقين وأمور أخرى في ثنايا الحوار التالي:
تصنيف المعلقين
* عملت في ثلاث فضائيات كبرى ورغم ذلك الى الآن لست معتمدا كمعلق من قبل لجنة المعلقين في الإعلام والنشر ماسبب ذلك؟
ـ لا أرى أن هناك فائدة من الاعتماد فأنا لا أحب امتيازات الورق واعتقد حاليا أنني لست بحاجة للاعتماد كما أن المشاهدين والشارع الرياضي الواعي يدرك ماذا قدمت لجنة المعلقين للمعلقين .
* وما مدى تعاون لجنة المعلقين معك؟
ـ لم يحدث أي تعاون إطلاقاً بيننا والسبب انه قبل بداياتي في القناة الرياضية تم رفض ملفي مرتين من لجنة المعلقين بسبب (روتين) اعتادت عليها اللجنة في تصنيف المعلقين من مباريات السلة والطائرة إلى كرة القدم وهذا لم يرضني بسبب خلافنا وعدم قبول ملفي.
كسبت الرهان
* بدأت بالتعليق عبر القناة الرياضية فكيف تم ذلك؟
ـ أعلنت القناة الرياضية عن حاجتها لمعلقين وتقدمت لذلك ونجحت في الوصول إلى المراحل الأخيرة وبدأت اعلق على المباريات المسجلة في الدوري الايطالي والأرجنتيني وقضيت حوالي سنتين في القناة الرياضية.
* وكيف انتقلت لقناة الجزيرة؟
ـ خاطبت قناة الجزيرة الرياضية وأجريت معهم مفاوضات سرية, وتحديت عدد من المسؤولين في القناة السعودية الرياضية وكسبت التحدي.
* وهل واجهتك اعتراضات من القناة الرياضية لعرقلة انتقالك للجزيرة؟
ـ نعم واجهت اعتراضات ولا كنها غير رسمية لأني بدأت كمتعاون معهم ولم يكن بيننا أي التزام رسمي بعقد أو ما سواه، لذا لم يتمكنوا من إيقاف انتقالي بشكل رسمي, ولكني واجهت اعتراضات شفهية بل تهديدات تتجاوز المجال الرياضي من البعض منهم وبكل أمانة تمنيت أني كنت موجوداً في فترة عادل عصام الدين، فهذا الرجل بحق يدعم كل نجاح واعتقد أن القناة تحسنت منذ قدومه.
بداية حقيقية
* وماذا عن بداياتك مع قناة الجزيرة؟
ـ بدايتي لم تكن عادية فقد شعرت بسرعة الزمن منذ أول يوم وصلت فيه لقطر حيث علقت على الدوري البرتغالي ثم تم تصعيدي بشكل سريع للدوري الإيطالي, وأعتقد انها بدايتي الحقيقية للتعليق على كرة القدم .
* ماسبب تميزك في التعليق على الكالتشيو الايطالي بصفة خاصة؟
ـ بيني وبين الدوري الإيطالي علاقة خاصة واستثنائية، فهذا الدوري هو الجو المناسب لمعلق رياضي بكل نجومه وأخباره وطرقه الفنية وأحداثه في الملعب وخارجه, كل شيء جميل ومثير في الكالتشيو.
* ولماذا لم تعلق على المباريات الأوروبية من قلب الحدث كغيرك من معلقي الجزيرة؟
ـ إدارة قناة الجزيرة لم تقصر معي فقد شرعت في التجهيز لسفري إلى أوروبا للتعليق على مباريات أوروبية وتم إصدار تأشيرة سفر أوروبية لي وكنت انتظر جدولة المباريات وتم وضع اسمي في العديد من المباريات منها مباراة يوفنتوس وباري التي تُوج فيها اليوفي بطلا للكالتشيو 2006 كذلك مباريات في كأس البرتغال وكأس ألمانيا وكذلك كأس آسيا الأخيرة, ولكن رئيس قسم المعلقين علي محمد علي رفض ترشيحي وكان يرشح نفسه لتلك المباريات وهذه الانتدابات يقابلها مبالغ مالية كبيرة من القناة، وعندما سألته عن السبب قال: انك معلق صغير السن ونحن نخاف عليك من تجربة كبيرة!! وكان هذا أحد أسباب خروجي من الجزيرة.
* يشاع بأن هناك مشاكل أخرى واجهتها أثناء عملك في قناة الجزيرة؟
ـ مشاكلي ليست شخصية إنما عملية وقناة الجزيرة التي أكن لها كل تقدير أخلّت بأحد بنود العقد وهو ( أن يتم تقييم أدائي العملي سنوياً) ويترتب على هذا التقييم علاوات وظيفية وزيادة مالية في المرتب، ولكن مرت سنتين دون أن يتم تقييمي بسبب رفض رئيس قسم المعلقين ذلك, علماً بأني أعتقد أنه وجد حرجاً كبيراً على مستوى الأداء والمقارنة.
مكاسب تطوير
* وما سبب ابتعادك عن الإعلام السعودي في تلك الفترة؟
ـ تقصد الصحافة, أنا صحفي كذلك وأعرف حسابات الظهور وما يترتب عليها, وفي تلك الفترة كانت فترة عمل تام لم أكن أجد الوقت الكافي لأحاديث أخرى.
* انتقلت بعد ذلك للعمل في شبكة راديو وتلفزيون العرب ART فكيف تم ذلك؟
ـ حديثي مع الشبكة منذ وقتٍ مبكر فقد كانت منذ بداياتي مع الجزيرة الرياضية, ولكني لم أرفض الانتقال و لم أوافق أيضا، كل ما قلته لهم وقتها أنني اكتسبت الكثير من الزميل أيمن جادة ويوسف سيف وعلي سعيد الكعبي، مكاسب تطوير وتعليم, فكان من الظلم لي الانتقال في تلك الفترة, وفي الصيف الماضي كان الحديث مع عدنان حمد ووليد الفراج وقد أسهموا بشكل كبير في انتقالي واشكر شخصياً محيي الدين صالح كامل الذي منحني الفرصة وذلّل كل مصاعب الانتقال .
جزء من طموحي
* وهل حاول المسؤولون في قناة الجزيرة ثنيك عن الانتقال؟
ـ بالنسبة لي كان من الصعب ترك قناة الجزيرة الرياضية في يوم وليلة, وقد حاولوا في القناة ثنيي عن الانتقال وذلك بتقديم العروض ولكني أفهمت الجميع بأن انتقالي هو عودة لوطني وأهلي ولقناة كبيرة أخرى, وتفهمت الإدارة ذلك بكل ترحاب, وللأمانة فالجزيرة تظل هي الجزيرة إنها قناة غير عادية ولا يوجد لدي عتب على القناة أو إداراتها ولكن خلافي كان فقط مع رئيس قسم المعلقين علي محمد علي ولا زلت أحمل لجميع القطريين الحب والشوق للقائهم, والآن سعادتي كبيرة جداً عندما أصبحت في صرح شامخ ضخم وهو (شبكة راديو وتلفزيون العرب ART) والإخوة في قناة الجزيرة يدركون تماما أن شبكة راديو وتلفزيون العرب حق من حقوقي وجزء كبير من طموحي.
فكرة رائعة
* كيف ترى فكرة (مشروع معلق) التي تنتهجها قناة الجزيرة الرياضية؟
ـ لقد كان خروجي مع بعض المعلقين في وقت واحد من قناة الجزيرة بمثابة انهيار وصدمة للقناة وقد سبّب ذلك فراغاً في القناة, عموماً لا يمكن التقليل من روعة الفكرة لكني أعتقد أن قناة بحجم الجزيرة قادرة على الاكتشاف بالتجارب الميدانية والعلاقات الإعلامية العامة وليس بالمسابقات الهاتفية وهذا حدث مع قناة فضائية أخرى, أنا اعتبر ذلك تحول غريب في مدرسة التعليق العربية واعتقد أيضا أن من سينجح في هذا المشروع هو شخص سعودي.
* أثناء عملك مع شبكة art أتيحت لك الفرصة للتعليق على دوري أبطال أوروبا, ماهو شعورك بذلك؟
ـ دوري أبطال اوروبا (حدث كبير) وبصراحة من يعلق على مباراة واحدة يشعر أنه الآن أصبح معلقاً بمعنى الكلمة ويشك قبل دوري الأبطال إن كان معلق كرة قدم أم لا.
تنافس الأجيال
* في فترة عملك في قناة الجزيرة كنت بعيداً عن الدوري السعودي والآن مع شبكة ART أنت وسط الحدث في الدوري الأقوى عربياً, كيف تجد ذلك؟
ـ أنا اعتبر نفسي الآن وسط معركة, ولا أعرف إن كنت سأنتصر أم الصحافة ستنتصر أم الجمهور أم الأندية أم الأصدقاء .
* يتهم البعض بأن عيسى معلق الدوري الأوروبي أفضل من عيسى معلق الدوري السعودي . فهل هذا الصحيح ومالسبب في ذلك؟
أخي العزيز السبب واضح أنت تقارن في سؤالك بين مستوى (معلق) أم مستوى (كرة قدم ).
* هناك جيلين من المعلقين جيل المعلقين القدامى وجيل المعلقين الشباب الذين أنتجهتم القناة الرياضية .. كيف ترى الفرق بين الجيلين؟
ـ بصراحة الزمن اختصر للشباب الكثير وأصبح هذا الجيل ينافس جيل المعلقين الكبار وهناك أسماء شابه حالياً في الطليعة مثل فهد العتيبي وعبدالله الحربي وعامر عبدالله وفارس عوض ولكن مهما يكن فللخبرة دورها .
النجاح الحقيقي
* إذن ما سبب نجاح هذه الأسماء التي ذكرت؟ أهو انتقالكم لقنوات فضائية في الوقت الذي لم يتمكن بعض المعلقين السابقين من الوصول لهذه الفضائيات أم أنه بسبب تميزكم في متابعة البطولات الأوربية؟
ـ أنا أرى أن المعلق الحقيقي هو الذي يخوض تجربة في التعليق على دوريات أوروبية في مؤسسات إعلامية خارج الوطن وهنا تكمن اختبارات النجاح الحقيقية واتفق معك على أن المتابعة للبطولات الأوروبية أسهمت في تطوير فكر المعلق ونجاحه.
* برأيك هل أعطت القنوات الفضائية المعلق العربي حقه من الظهور والنجاح؟
ـ نعم للقنوات الفضائية دور بارز في ظهور المعلق العربي ونجاحه .
* برأيك من أفضل معلق عربي؟
ـ عندما ندخل سويا أنا وعدنان حمد وعصام الشوالي ورؤوف خليف الى كبينة التعليق على مباريات دوري الأبطال فإني اتمنى لو كنت في المنزل لاستمتع بتعليقهم كما كنت استمتع بصوت المعلق الكبير يوسف سيف أثناء عملي في قناة الجزيرة.
* أخيراً ما رأيك بجريدة الرياضي؟
ـ تعجبني الرياضي فهي صحيفة جريئة والعمل الصحفي الذي تقوم به الرياضي هو ما يحدث في صحافة أوروبا وأمريكا وخاصة في الإثارة والتحري والجرأة غير العادية وكشف الحقائق وهذه هي صحافة العصر الحديث فشكراً لجريدة الرياضي على اهتمامها.
جريدة الرياضي (السعودية )
حوار : محمد هشبول
أبدى عيسى الحربين المعلق السعودي بشبكة راديو وتلفزيون العرب عدم اهتمامه من اعتماده كمعلق رياضي من قبل لجنة المعلقين وبين الحربين أنه تعرض لبعض الإعتراضات من القناة الرياضية لعرقلة عملية انتقالة لقناة الجزيرة الرياضية ولكنها لم تكن على الصعيد الرسمي إذ لم يرتبط مع القناة بعقدٍ رسمي ولكنه بدأ معهم كمتعاون كما تحدث الحربين عن تجربته في مجال التعليق بدءاً من القناة الرياضية السعودية مروراً بقناة الجزيرة وصولاً لتجربته الحالية مع شبكة راديو وتلفزيون العرب كما تحدث عن لجنة المعلقين وأمور أخرى في ثنايا الحوار التالي:
تصنيف المعلقين
* عملت في ثلاث فضائيات كبرى ورغم ذلك الى الآن لست معتمدا كمعلق من قبل لجنة المعلقين في الإعلام والنشر ماسبب ذلك؟
ـ لا أرى أن هناك فائدة من الاعتماد فأنا لا أحب امتيازات الورق واعتقد حاليا أنني لست بحاجة للاعتماد كما أن المشاهدين والشارع الرياضي الواعي يدرك ماذا قدمت لجنة المعلقين للمعلقين .
* وما مدى تعاون لجنة المعلقين معك؟
ـ لم يحدث أي تعاون إطلاقاً بيننا والسبب انه قبل بداياتي في القناة الرياضية تم رفض ملفي مرتين من لجنة المعلقين بسبب (روتين) اعتادت عليها اللجنة في تصنيف المعلقين من مباريات السلة والطائرة إلى كرة القدم وهذا لم يرضني بسبب خلافنا وعدم قبول ملفي.
كسبت الرهان
* بدأت بالتعليق عبر القناة الرياضية فكيف تم ذلك؟
ـ أعلنت القناة الرياضية عن حاجتها لمعلقين وتقدمت لذلك ونجحت في الوصول إلى المراحل الأخيرة وبدأت اعلق على المباريات المسجلة في الدوري الايطالي والأرجنتيني وقضيت حوالي سنتين في القناة الرياضية.
* وكيف انتقلت لقناة الجزيرة؟
ـ خاطبت قناة الجزيرة الرياضية وأجريت معهم مفاوضات سرية, وتحديت عدد من المسؤولين في القناة السعودية الرياضية وكسبت التحدي.
* وهل واجهتك اعتراضات من القناة الرياضية لعرقلة انتقالك للجزيرة؟
ـ نعم واجهت اعتراضات ولا كنها غير رسمية لأني بدأت كمتعاون معهم ولم يكن بيننا أي التزام رسمي بعقد أو ما سواه، لذا لم يتمكنوا من إيقاف انتقالي بشكل رسمي, ولكني واجهت اعتراضات شفهية بل تهديدات تتجاوز المجال الرياضي من البعض منهم وبكل أمانة تمنيت أني كنت موجوداً في فترة عادل عصام الدين، فهذا الرجل بحق يدعم كل نجاح واعتقد أن القناة تحسنت منذ قدومه.
بداية حقيقية
* وماذا عن بداياتك مع قناة الجزيرة؟
ـ بدايتي لم تكن عادية فقد شعرت بسرعة الزمن منذ أول يوم وصلت فيه لقطر حيث علقت على الدوري البرتغالي ثم تم تصعيدي بشكل سريع للدوري الإيطالي, وأعتقد انها بدايتي الحقيقية للتعليق على كرة القدم .
* ماسبب تميزك في التعليق على الكالتشيو الايطالي بصفة خاصة؟
ـ بيني وبين الدوري الإيطالي علاقة خاصة واستثنائية، فهذا الدوري هو الجو المناسب لمعلق رياضي بكل نجومه وأخباره وطرقه الفنية وأحداثه في الملعب وخارجه, كل شيء جميل ومثير في الكالتشيو.
* ولماذا لم تعلق على المباريات الأوروبية من قلب الحدث كغيرك من معلقي الجزيرة؟
ـ إدارة قناة الجزيرة لم تقصر معي فقد شرعت في التجهيز لسفري إلى أوروبا للتعليق على مباريات أوروبية وتم إصدار تأشيرة سفر أوروبية لي وكنت انتظر جدولة المباريات وتم وضع اسمي في العديد من المباريات منها مباراة يوفنتوس وباري التي تُوج فيها اليوفي بطلا للكالتشيو 2006 كذلك مباريات في كأس البرتغال وكأس ألمانيا وكذلك كأس آسيا الأخيرة, ولكن رئيس قسم المعلقين علي محمد علي رفض ترشيحي وكان يرشح نفسه لتلك المباريات وهذه الانتدابات يقابلها مبالغ مالية كبيرة من القناة، وعندما سألته عن السبب قال: انك معلق صغير السن ونحن نخاف عليك من تجربة كبيرة!! وكان هذا أحد أسباب خروجي من الجزيرة.
* يشاع بأن هناك مشاكل أخرى واجهتها أثناء عملك في قناة الجزيرة؟
ـ مشاكلي ليست شخصية إنما عملية وقناة الجزيرة التي أكن لها كل تقدير أخلّت بأحد بنود العقد وهو ( أن يتم تقييم أدائي العملي سنوياً) ويترتب على هذا التقييم علاوات وظيفية وزيادة مالية في المرتب، ولكن مرت سنتين دون أن يتم تقييمي بسبب رفض رئيس قسم المعلقين ذلك, علماً بأني أعتقد أنه وجد حرجاً كبيراً على مستوى الأداء والمقارنة.
مكاسب تطوير
* وما سبب ابتعادك عن الإعلام السعودي في تلك الفترة؟
ـ تقصد الصحافة, أنا صحفي كذلك وأعرف حسابات الظهور وما يترتب عليها, وفي تلك الفترة كانت فترة عمل تام لم أكن أجد الوقت الكافي لأحاديث أخرى.
* انتقلت بعد ذلك للعمل في شبكة راديو وتلفزيون العرب ART فكيف تم ذلك؟
ـ حديثي مع الشبكة منذ وقتٍ مبكر فقد كانت منذ بداياتي مع الجزيرة الرياضية, ولكني لم أرفض الانتقال و لم أوافق أيضا، كل ما قلته لهم وقتها أنني اكتسبت الكثير من الزميل أيمن جادة ويوسف سيف وعلي سعيد الكعبي، مكاسب تطوير وتعليم, فكان من الظلم لي الانتقال في تلك الفترة, وفي الصيف الماضي كان الحديث مع عدنان حمد ووليد الفراج وقد أسهموا بشكل كبير في انتقالي واشكر شخصياً محيي الدين صالح كامل الذي منحني الفرصة وذلّل كل مصاعب الانتقال .
جزء من طموحي
* وهل حاول المسؤولون في قناة الجزيرة ثنيك عن الانتقال؟
ـ بالنسبة لي كان من الصعب ترك قناة الجزيرة الرياضية في يوم وليلة, وقد حاولوا في القناة ثنيي عن الانتقال وذلك بتقديم العروض ولكني أفهمت الجميع بأن انتقالي هو عودة لوطني وأهلي ولقناة كبيرة أخرى, وتفهمت الإدارة ذلك بكل ترحاب, وللأمانة فالجزيرة تظل هي الجزيرة إنها قناة غير عادية ولا يوجد لدي عتب على القناة أو إداراتها ولكن خلافي كان فقط مع رئيس قسم المعلقين علي محمد علي ولا زلت أحمل لجميع القطريين الحب والشوق للقائهم, والآن سعادتي كبيرة جداً عندما أصبحت في صرح شامخ ضخم وهو (شبكة راديو وتلفزيون العرب ART) والإخوة في قناة الجزيرة يدركون تماما أن شبكة راديو وتلفزيون العرب حق من حقوقي وجزء كبير من طموحي.
فكرة رائعة
* كيف ترى فكرة (مشروع معلق) التي تنتهجها قناة الجزيرة الرياضية؟
ـ لقد كان خروجي مع بعض المعلقين في وقت واحد من قناة الجزيرة بمثابة انهيار وصدمة للقناة وقد سبّب ذلك فراغاً في القناة, عموماً لا يمكن التقليل من روعة الفكرة لكني أعتقد أن قناة بحجم الجزيرة قادرة على الاكتشاف بالتجارب الميدانية والعلاقات الإعلامية العامة وليس بالمسابقات الهاتفية وهذا حدث مع قناة فضائية أخرى, أنا اعتبر ذلك تحول غريب في مدرسة التعليق العربية واعتقد أيضا أن من سينجح في هذا المشروع هو شخص سعودي.
* أثناء عملك مع شبكة art أتيحت لك الفرصة للتعليق على دوري أبطال أوروبا, ماهو شعورك بذلك؟
ـ دوري أبطال اوروبا (حدث كبير) وبصراحة من يعلق على مباراة واحدة يشعر أنه الآن أصبح معلقاً بمعنى الكلمة ويشك قبل دوري الأبطال إن كان معلق كرة قدم أم لا.
تنافس الأجيال
* في فترة عملك في قناة الجزيرة كنت بعيداً عن الدوري السعودي والآن مع شبكة ART أنت وسط الحدث في الدوري الأقوى عربياً, كيف تجد ذلك؟
ـ أنا اعتبر نفسي الآن وسط معركة, ولا أعرف إن كنت سأنتصر أم الصحافة ستنتصر أم الجمهور أم الأندية أم الأصدقاء .
* يتهم البعض بأن عيسى معلق الدوري الأوروبي أفضل من عيسى معلق الدوري السعودي . فهل هذا الصحيح ومالسبب في ذلك؟
أخي العزيز السبب واضح أنت تقارن في سؤالك بين مستوى (معلق) أم مستوى (كرة قدم ).
* هناك جيلين من المعلقين جيل المعلقين القدامى وجيل المعلقين الشباب الذين أنتجهتم القناة الرياضية .. كيف ترى الفرق بين الجيلين؟
ـ بصراحة الزمن اختصر للشباب الكثير وأصبح هذا الجيل ينافس جيل المعلقين الكبار وهناك أسماء شابه حالياً في الطليعة مثل فهد العتيبي وعبدالله الحربي وعامر عبدالله وفارس عوض ولكن مهما يكن فللخبرة دورها .
النجاح الحقيقي
* إذن ما سبب نجاح هذه الأسماء التي ذكرت؟ أهو انتقالكم لقنوات فضائية في الوقت الذي لم يتمكن بعض المعلقين السابقين من الوصول لهذه الفضائيات أم أنه بسبب تميزكم في متابعة البطولات الأوربية؟
ـ أنا أرى أن المعلق الحقيقي هو الذي يخوض تجربة في التعليق على دوريات أوروبية في مؤسسات إعلامية خارج الوطن وهنا تكمن اختبارات النجاح الحقيقية واتفق معك على أن المتابعة للبطولات الأوروبية أسهمت في تطوير فكر المعلق ونجاحه.
* برأيك هل أعطت القنوات الفضائية المعلق العربي حقه من الظهور والنجاح؟
ـ نعم للقنوات الفضائية دور بارز في ظهور المعلق العربي ونجاحه .
* برأيك من أفضل معلق عربي؟
ـ عندما ندخل سويا أنا وعدنان حمد وعصام الشوالي ورؤوف خليف الى كبينة التعليق على مباريات دوري الأبطال فإني اتمنى لو كنت في المنزل لاستمتع بتعليقهم كما كنت استمتع بصوت المعلق الكبير يوسف سيف أثناء عملي في قناة الجزيرة.
* أخيراً ما رأيك بجريدة الرياضي؟
ـ تعجبني الرياضي فهي صحيفة جريئة والعمل الصحفي الذي تقوم به الرياضي هو ما يحدث في صحافة أوروبا وأمريكا وخاصة في الإثارة والتحري والجرأة غير العادية وكشف الحقائق وهذه هي صحافة العصر الحديث فشكراً لجريدة الرياضي على اهتمامها.