الأمير
10-02-2004, 09:37 AM
بهاء حمزة من دبي: تعرضت قناة "دبي الرياضية " من جديد إلى موقف بالغ الحرج أمام مشاهديها وقراء الصحف المحلية في الإمارات بعد أن سارع المسؤولون عن القناة المنافسة لها محليا وهي أبو ظبي الرياضية بنفي الخبر الذي وزعته دبي الرياضية على الصحف المحلية ونشر فيها بشكل بارز بالفعل عن نجاحها في الحصول على حق نقل أهم مباريات الدوري الإيطالي (حسبما جاء في الخبر المنشور) ليتفاجأ القراء بان ما اعتبرته دبي الرياضية على لسان رئيسها احمد الشيخ أهم مباريات الدوري الإيطالي ليست سوى مباريات فريقين صاعدين لدوري الدرجة الأولى هذا الموسم فقط وهما فيورنتينا وميسينا بينما لا زالت حقوق البث الحصري لمباريات الدوري بالكامل في حوزة القناة المنافسة التي تبث الكالشيو منذ ست سنوات دون انقطاع.
واللافت أن هذا الحرج لم يكن الأول لقناة دبي الرياضية التي تعيش هذه الأيام حالة ترقب انتظارا لشكل التطوير المنتظر حدوثه مثلما حدث في قناة دبي ويحدث حاليا في صحيفة البيان وهو التطوير الذي تضمنه مشروع إنشاء مؤسسة دبي للإعلام التي تتبعها القناتين والصحيفة.
ففي بداية الموسم الماضي خرج المسؤولون بأخبار صحافية تبشر مشاهدي القناة بحصولها على حقوق بث مباريات الدوري الإنجليزي الأول، لكن في موعد بث أول مباراة في الموسم انتظر مشاهدو دبي الرياضية دقائق وساعات قبل أن يكتشفوا في اليوم التالي (من خلال الصحف) أن القناة تعرضت لعملية نصب وان حقوق بث الدوري الإنجليزي لا زالت مملوكة حصريا لقنوات إيه آر ارتي.
وكانت المفاجأة أن يقدم المسؤولون على نفس السيناريو هذا العام أمام مشاهديهم الذين يتعرضون لاغراءات من قنوات أخرى منافسة مثل أبو ظبي الرياضية و وإيه آر تي المشفرتين والجزيرة الرياضية التي تعد المنافس الاهم لكونها مفتوحة ولحصولها على حقوق بث الدوري الأسباني الأقوى والأميز أوربيا .
الطريف أن بشرى دبي الرياضية حملت عبارات فخمة بالفعل من عينة "مفاجأة جديدة ولكن من العيار الثقيل تقدمها قناة المشاهير دبي الرياضية إلى مشاهديها في الوطن العربي من الخليج إلى المحيط". ولم يغفل الخبر بالطبع تصريحا من رئيس القناة أحمد الشيخ "تعليقا على هذه المفاجأة السارة " الذي قال فيه "إن القناة تسعى دائما إلى مواكبة أجواء التنافس الكبير والتي لا تأتي إلا من خلال التطوير والتحديث والتنويع في المواد والأحداث التي تنقلها القناة تماشيا مع السياسة الجديدة لمؤسسة دبي للإعلام في الارتقاء بالشاشة والمواد البرامجية المختلفة"
لكن المفاجأة القاسية جاءت بعد ساعات قليلة من نشر الخبر إذ سارع محمد المحمود مدير قناة أبو ظبي الرياضية إلى التأكيد أن حقوق بث مباريات الدوري الإيطالي يتبع لقناة أبو ظبي الرياضية حصريا مشيرا إلى مفاجأته بما نشرته الصحف عن أن قناة دبي الرياضية حصلت على حق نقل فضائي حصري لأهم مباريات الدوري الإيطالي
وبينما كان المحمود يؤكد أن ما نشر يعد منافيا تماما للحقيقة لم ينس أن يسدد ضربة تحت الحزام للقناة المنافسة بإشارته إلى وقوع دبي الرياضية ومسؤوليها فريسة للنصب إذ قال إن ما حدث أن رابطة الأندية في إيطاليا غيرت نظام الدوري من 18 ناديا إلى 20 من ضمنها فريقا ميسينا وفيورنتينا اللذان طلبا من شركة RAI صاحبة الحقوق في نقل الدوري الإيطالي مبالغ طائلة لكنها رفضت فبادرت شركة ميديا بارتنر التي تم إشهارها حديثا للحصول على حقوق نقل مباريات كل من ميسينا وفيورنتينا وبالتالي باعت تلك الحقوق وفقا لما تراه ولفت المحمود إلى أن الشركة "عرضت علينا حقوق نقل مباريات الفريقين مقابل مليون يورو بعد أن بدأت قناة دبي الرياضية ببث الإعلان الخاص بمباريات فريقي ميسينا وفيورنتينا على شاشتها لكننا رفضنا هذا العرض لما نتمتع به من خبرة واسعة في التعامل مع مثل هذه الأمور خاصة وأن هذه الشركة حاولت أن تستغل وجود قناتين متميزتين في دولة الإمارات للحصول على أكبر مبلغ ممكن".
ورغم تأكيد المحمود على العلاقة القوية والتنسيق التام بين أبو ظبي ودبي الرياضتين إلا انه عاد ليغمز مسؤولي القناة المنافسة بالإشارة إلى إقدام ميديا بارتنر على بيع حقوق البث لقناة دبي دون غيرها يحمل الكثير من علامات الاستفهام "التي لا نود أن نتوقف أمامها مشيرا إلى أن هذه الأندية الصاعدة من الدرجة الثانية دائما ما تحاول كسب المبالغ لاستغلال فرصة وجودها في الدرجة الأولى مثل ميسينا الصاعد بعد 40 عاما ..ولا أتصور أن مشاهد أبو ظبي الرياضية سيخسر الكثير لعدم مشاهدة مثل هذه المباريات.
المصدر موقع أيلاف............. http://www.elaph.com/Sports/2004/10/13319.htm
واللافت أن هذا الحرج لم يكن الأول لقناة دبي الرياضية التي تعيش هذه الأيام حالة ترقب انتظارا لشكل التطوير المنتظر حدوثه مثلما حدث في قناة دبي ويحدث حاليا في صحيفة البيان وهو التطوير الذي تضمنه مشروع إنشاء مؤسسة دبي للإعلام التي تتبعها القناتين والصحيفة.
ففي بداية الموسم الماضي خرج المسؤولون بأخبار صحافية تبشر مشاهدي القناة بحصولها على حقوق بث مباريات الدوري الإنجليزي الأول، لكن في موعد بث أول مباراة في الموسم انتظر مشاهدو دبي الرياضية دقائق وساعات قبل أن يكتشفوا في اليوم التالي (من خلال الصحف) أن القناة تعرضت لعملية نصب وان حقوق بث الدوري الإنجليزي لا زالت مملوكة حصريا لقنوات إيه آر ارتي.
وكانت المفاجأة أن يقدم المسؤولون على نفس السيناريو هذا العام أمام مشاهديهم الذين يتعرضون لاغراءات من قنوات أخرى منافسة مثل أبو ظبي الرياضية و وإيه آر تي المشفرتين والجزيرة الرياضية التي تعد المنافس الاهم لكونها مفتوحة ولحصولها على حقوق بث الدوري الأسباني الأقوى والأميز أوربيا .
الطريف أن بشرى دبي الرياضية حملت عبارات فخمة بالفعل من عينة "مفاجأة جديدة ولكن من العيار الثقيل تقدمها قناة المشاهير دبي الرياضية إلى مشاهديها في الوطن العربي من الخليج إلى المحيط". ولم يغفل الخبر بالطبع تصريحا من رئيس القناة أحمد الشيخ "تعليقا على هذه المفاجأة السارة " الذي قال فيه "إن القناة تسعى دائما إلى مواكبة أجواء التنافس الكبير والتي لا تأتي إلا من خلال التطوير والتحديث والتنويع في المواد والأحداث التي تنقلها القناة تماشيا مع السياسة الجديدة لمؤسسة دبي للإعلام في الارتقاء بالشاشة والمواد البرامجية المختلفة"
لكن المفاجأة القاسية جاءت بعد ساعات قليلة من نشر الخبر إذ سارع محمد المحمود مدير قناة أبو ظبي الرياضية إلى التأكيد أن حقوق بث مباريات الدوري الإيطالي يتبع لقناة أبو ظبي الرياضية حصريا مشيرا إلى مفاجأته بما نشرته الصحف عن أن قناة دبي الرياضية حصلت على حق نقل فضائي حصري لأهم مباريات الدوري الإيطالي
وبينما كان المحمود يؤكد أن ما نشر يعد منافيا تماما للحقيقة لم ينس أن يسدد ضربة تحت الحزام للقناة المنافسة بإشارته إلى وقوع دبي الرياضية ومسؤوليها فريسة للنصب إذ قال إن ما حدث أن رابطة الأندية في إيطاليا غيرت نظام الدوري من 18 ناديا إلى 20 من ضمنها فريقا ميسينا وفيورنتينا اللذان طلبا من شركة RAI صاحبة الحقوق في نقل الدوري الإيطالي مبالغ طائلة لكنها رفضت فبادرت شركة ميديا بارتنر التي تم إشهارها حديثا للحصول على حقوق نقل مباريات كل من ميسينا وفيورنتينا وبالتالي باعت تلك الحقوق وفقا لما تراه ولفت المحمود إلى أن الشركة "عرضت علينا حقوق نقل مباريات الفريقين مقابل مليون يورو بعد أن بدأت قناة دبي الرياضية ببث الإعلان الخاص بمباريات فريقي ميسينا وفيورنتينا على شاشتها لكننا رفضنا هذا العرض لما نتمتع به من خبرة واسعة في التعامل مع مثل هذه الأمور خاصة وأن هذه الشركة حاولت أن تستغل وجود قناتين متميزتين في دولة الإمارات للحصول على أكبر مبلغ ممكن".
ورغم تأكيد المحمود على العلاقة القوية والتنسيق التام بين أبو ظبي ودبي الرياضتين إلا انه عاد ليغمز مسؤولي القناة المنافسة بالإشارة إلى إقدام ميديا بارتنر على بيع حقوق البث لقناة دبي دون غيرها يحمل الكثير من علامات الاستفهام "التي لا نود أن نتوقف أمامها مشيرا إلى أن هذه الأندية الصاعدة من الدرجة الثانية دائما ما تحاول كسب المبالغ لاستغلال فرصة وجودها في الدرجة الأولى مثل ميسينا الصاعد بعد 40 عاما ..ولا أتصور أن مشاهد أبو ظبي الرياضية سيخسر الكثير لعدم مشاهدة مثل هذه المباريات.
المصدر موقع أيلاف............. http://www.elaph.com/Sports/2004/10/13319.htm