NEDVED_11
10-08-2004, 05:25 PM
السلام عليكم:)
هذه القصه قريتها في كتاب عن تاريخ كاس العالم وهي قصة سرقة اول نسخه لكاس العالم كاس جوليه
ريميه.
http://us.i1.yimg.com/us.yimg.com/i/fifa/gen/pf/jules_rimet_trophy.gif
لم يدخر الاتحاد الانجليزي لكرة القدم وسعا في التعبير عن معالم الفرحه في استضافة انجلترا لنهائيات
كاس العالم عام 1966م لمالهذه المناسبه من معان دعائيه واعلاميه لاحدود لها وارباح ماديه وفيره .
فدأب على تنظيم الندوات واقامة المعارض المتعلقه بمنافسات كاس العالم ومن ضمن هذه المعارض معرض خاص بالطوابع اقيم بمناسبة استضافة انجلترا لنهائيات كاس العالم الثامنه وماميز هذا المعرض عن بقية النشاطات التي سبقت انطلاق البطوله انه ضم في احدى صالاته كاس العالم الذهبيه التي كانت تدعى كاس جوليه ريميه حيث كان بمقدور العامه من الناس زيارة معرض الطوابع الذي نظم في صالات قاعة ويست منستر لرؤية الكاس الذهبي.
ولسوء حظ اعضاء الاتحاد الانجليزي ان احد الزوار نجح في سرقة الكاس والهروب به دون ان يثير انتباه الحراس وامسى الاتحاد الانجليزي في وضع لايحسد عليه وفرضت حالة الاستنفار القصوى ضمن صفوف الشرطه المحليه ( السكوتلانديار) التي جندت اكثر من ثلثي طواقمها للبحث عن الكاس.
وظلت حالة التأهب قائمه واخذت قصة الكاس تتصدر عناوين الصحف المحليه واصبحت القصه الشغل الشاغل للبلاد باكملها حتى ان الشرطه بالتنسيق مع الاتحاد الانجليزي اعلنا عن جائزه تقترب من العشرة الاف جنيه استرليني ( وهو مبلغ كبير جدا في ذلك الوقت ) لمن يدلي بمعلومات تؤدي للعثور على الكاس.
وبمرور الايام اخذ الياس يتسلل الى اعضاء الاتحاد الانجليزي في قضية استعادة الكاس حتى ان بعض الصحف اشارت الى وجود محادثات سريه حول امكانية صنع نسخه ثانيه من الكاس عوضا عن الضائعه.
ولم تؤثر هذه القصه على النمط التقليدي لحياة السيد الانجليزي ستانلي الذي كان يملك كلبا يدعى بيكلز اعتاد على المشي معه يوميا في طرقات احدى المدن الريفيه.
وذات يوم اخذ بيكلز على غير عادته يبحث في مجمع للمهملات بشكل اثار انتباه صاحبه الذي اسرع بشكل لاارادي ليجد ان كلبه قد وجد ضالة العالم ومباحث السكوتلانديار ملفوفا بجريده ممزقه وذهب الى اقرب مركز للشرطه وسلمهم الكاس .
ولحسن حظ افراد اللجنه المنظمه ان الكاس الذهبيه عادت الى خزانة الاتحاد الانجليزي قبل بدء البطوله بفتره وجيزه.
ويذكر ان هذه السرقه لم تكن الاخيره لهذه الكاس حيث تكررت مره ثانيه ولكن بنجاح هذه المره وسرقت من خزانة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وقام السارق بصهر الكاس وتحويلها الى سبائك ذهبيه وحدثت هذه السرقه في منتصف السبعينات من القرن الماضي.
هذه القصه قريتها في كتاب عن تاريخ كاس العالم وهي قصة سرقة اول نسخه لكاس العالم كاس جوليه
ريميه.
http://us.i1.yimg.com/us.yimg.com/i/fifa/gen/pf/jules_rimet_trophy.gif
لم يدخر الاتحاد الانجليزي لكرة القدم وسعا في التعبير عن معالم الفرحه في استضافة انجلترا لنهائيات
كاس العالم عام 1966م لمالهذه المناسبه من معان دعائيه واعلاميه لاحدود لها وارباح ماديه وفيره .
فدأب على تنظيم الندوات واقامة المعارض المتعلقه بمنافسات كاس العالم ومن ضمن هذه المعارض معرض خاص بالطوابع اقيم بمناسبة استضافة انجلترا لنهائيات كاس العالم الثامنه وماميز هذا المعرض عن بقية النشاطات التي سبقت انطلاق البطوله انه ضم في احدى صالاته كاس العالم الذهبيه التي كانت تدعى كاس جوليه ريميه حيث كان بمقدور العامه من الناس زيارة معرض الطوابع الذي نظم في صالات قاعة ويست منستر لرؤية الكاس الذهبي.
ولسوء حظ اعضاء الاتحاد الانجليزي ان احد الزوار نجح في سرقة الكاس والهروب به دون ان يثير انتباه الحراس وامسى الاتحاد الانجليزي في وضع لايحسد عليه وفرضت حالة الاستنفار القصوى ضمن صفوف الشرطه المحليه ( السكوتلانديار) التي جندت اكثر من ثلثي طواقمها للبحث عن الكاس.
وظلت حالة التأهب قائمه واخذت قصة الكاس تتصدر عناوين الصحف المحليه واصبحت القصه الشغل الشاغل للبلاد باكملها حتى ان الشرطه بالتنسيق مع الاتحاد الانجليزي اعلنا عن جائزه تقترب من العشرة الاف جنيه استرليني ( وهو مبلغ كبير جدا في ذلك الوقت ) لمن يدلي بمعلومات تؤدي للعثور على الكاس.
وبمرور الايام اخذ الياس يتسلل الى اعضاء الاتحاد الانجليزي في قضية استعادة الكاس حتى ان بعض الصحف اشارت الى وجود محادثات سريه حول امكانية صنع نسخه ثانيه من الكاس عوضا عن الضائعه.
ولم تؤثر هذه القصه على النمط التقليدي لحياة السيد الانجليزي ستانلي الذي كان يملك كلبا يدعى بيكلز اعتاد على المشي معه يوميا في طرقات احدى المدن الريفيه.
وذات يوم اخذ بيكلز على غير عادته يبحث في مجمع للمهملات بشكل اثار انتباه صاحبه الذي اسرع بشكل لاارادي ليجد ان كلبه قد وجد ضالة العالم ومباحث السكوتلانديار ملفوفا بجريده ممزقه وذهب الى اقرب مركز للشرطه وسلمهم الكاس .
ولحسن حظ افراد اللجنه المنظمه ان الكاس الذهبيه عادت الى خزانة الاتحاد الانجليزي قبل بدء البطوله بفتره وجيزه.
ويذكر ان هذه السرقه لم تكن الاخيره لهذه الكاس حيث تكررت مره ثانيه ولكن بنجاح هذه المره وسرقت من خزانة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وقام السارق بصهر الكاس وتحويلها الى سبائك ذهبيه وحدثت هذه السرقه في منتصف السبعينات من القرن الماضي.