بدر الأردن
04-22-2009, 01:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أما بعد :
موضوعي هنا لا يتعلق بالفيلم الكوميدي المصري الذي مثله محمد هنيدي قبل عدة أعوام والذي كان يحمل نفس العنوان وإن كان موضوعي يشترك مع الفيلم في إسم الشخصية وفي الجزئية الخاصة بالإضحاك والسخرية وأعني به القطري محمد بن همام رئيس الإتحاد الآسياوي لكرة القدم ، أضحكني فعلا إبن همام عندما صرح بأنه يأمل في أن يصبح رئيسا للإتحاد الدولي لكرة القدم وشبه إمكانية حدوث ذلك بنجاح باراك أوباما في إنتخابات الرئاسة الأمريكية على أساس أن أوباما أسود ، ولا أعلم ما هو وجه المقارنة هنا فلو كان نجاح أوباما في الإنتخابات قد حدث فقط لأنه أسود فهنا أستطيع القول بأن إبن همام لديه فرصة في إعتلاء هرم الكرة العالمية لكن أوباما نجح لأنه كان محبوبا من الناس ولأنه كان لديه نهجا واضحا أما إبن همام فليس لديه من هذا شيئا فقد أصبح مكروها من معظم الناس وخاصة أولائك الذين في يدهم إيصاله لمثل هذا المنصب ، فأبسط معيار يجب توفره في من يحتل منصب رئيس الإتحاد الدولي وأعني به معيار اللغة غير موجود في إبن همام فاللغة الرسمية للإتحاد الدولي لكرة القدم هي اللغة الفرنسية وإبن همام حتى لا يجبد التحدث باللغة الإنجليزية بشكل جيد فما بالكم باللغة الفرنسية !!
ألا يتذكر إبن همام كيف وصل لرئاسة الإتحاد الآسياوي ؟!! هل نسي بأنه نجح في إنتخابات لم يكن فيها مرشح غيره ؟!! وهل نسي أن تلك الإنتخابات جاءت في وقت كان فيه الإتحاد الآسياوي السابق فاشل تماما وملئ بالفضائح والمشاكل وكان الجميع يبحثون عن أي أحد يرضى أن يستلم هذا المنصب وأجزم بأنه وقتها لو أخوي الصغير ترشح للمنصب كان فاز ( علما أن أخي هذا ما بيعرف من كرة القدم غير أسماء بعض الأندية السعودية ) ؟!!
ويا ريت لو كان إبن همام قد أثبت جدارته كنا قلنا فيها وما فيها لكنه أثبت فشلا ذريعا في القيادة ثم إنه إهتم كثيرا في كرة القدم النسائية أكثر من كرة القدم الرجالية محاولة منه أن يعلى في نظر الغرب ولنفس هذا السبب أيضا أصبح يحابي دول شرق القارة الآسياوية على حساب الدول العربية لكي يقول الآخرون بأنه لا يجامل العرب ثم أنه زاد على ذلك في محاباته لدول المنطقة ضد المنتخب السعودي وحارب منتخباتها السنية بكل طريقة ووسيلة ممكنة وغير ممكنة . أنا كنت واحدا من الذين إستبشروا خيرا عند إعتلاء إبن همام لهرم الكرة الآسياوية لكن ما كادت تمر عام على ذلك إلا وكنت مثلهم أسترحم على الإتحاد السابق ، وفي الوقت الذي كنت أنتظر مثل العديدين أن يقوم إبن همام بالإستقالة خرج علينا بنهفته الجديدة المتمثلة في حلمه برئاسة الإتحاد الدولي .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
موضوعي هنا لا يتعلق بالفيلم الكوميدي المصري الذي مثله محمد هنيدي قبل عدة أعوام والذي كان يحمل نفس العنوان وإن كان موضوعي يشترك مع الفيلم في إسم الشخصية وفي الجزئية الخاصة بالإضحاك والسخرية وأعني به القطري محمد بن همام رئيس الإتحاد الآسياوي لكرة القدم ، أضحكني فعلا إبن همام عندما صرح بأنه يأمل في أن يصبح رئيسا للإتحاد الدولي لكرة القدم وشبه إمكانية حدوث ذلك بنجاح باراك أوباما في إنتخابات الرئاسة الأمريكية على أساس أن أوباما أسود ، ولا أعلم ما هو وجه المقارنة هنا فلو كان نجاح أوباما في الإنتخابات قد حدث فقط لأنه أسود فهنا أستطيع القول بأن إبن همام لديه فرصة في إعتلاء هرم الكرة العالمية لكن أوباما نجح لأنه كان محبوبا من الناس ولأنه كان لديه نهجا واضحا أما إبن همام فليس لديه من هذا شيئا فقد أصبح مكروها من معظم الناس وخاصة أولائك الذين في يدهم إيصاله لمثل هذا المنصب ، فأبسط معيار يجب توفره في من يحتل منصب رئيس الإتحاد الدولي وأعني به معيار اللغة غير موجود في إبن همام فاللغة الرسمية للإتحاد الدولي لكرة القدم هي اللغة الفرنسية وإبن همام حتى لا يجبد التحدث باللغة الإنجليزية بشكل جيد فما بالكم باللغة الفرنسية !!
ألا يتذكر إبن همام كيف وصل لرئاسة الإتحاد الآسياوي ؟!! هل نسي بأنه نجح في إنتخابات لم يكن فيها مرشح غيره ؟!! وهل نسي أن تلك الإنتخابات جاءت في وقت كان فيه الإتحاد الآسياوي السابق فاشل تماما وملئ بالفضائح والمشاكل وكان الجميع يبحثون عن أي أحد يرضى أن يستلم هذا المنصب وأجزم بأنه وقتها لو أخوي الصغير ترشح للمنصب كان فاز ( علما أن أخي هذا ما بيعرف من كرة القدم غير أسماء بعض الأندية السعودية ) ؟!!
ويا ريت لو كان إبن همام قد أثبت جدارته كنا قلنا فيها وما فيها لكنه أثبت فشلا ذريعا في القيادة ثم إنه إهتم كثيرا في كرة القدم النسائية أكثر من كرة القدم الرجالية محاولة منه أن يعلى في نظر الغرب ولنفس هذا السبب أيضا أصبح يحابي دول شرق القارة الآسياوية على حساب الدول العربية لكي يقول الآخرون بأنه لا يجامل العرب ثم أنه زاد على ذلك في محاباته لدول المنطقة ضد المنتخب السعودي وحارب منتخباتها السنية بكل طريقة ووسيلة ممكنة وغير ممكنة . أنا كنت واحدا من الذين إستبشروا خيرا عند إعتلاء إبن همام لهرم الكرة الآسياوية لكن ما كادت تمر عام على ذلك إلا وكنت مثلهم أسترحم على الإتحاد السابق ، وفي الوقت الذي كنت أنتظر مثل العديدين أن يقوم إبن همام بالإستقالة خرج علينا بنهفته الجديدة المتمثلة في حلمه برئاسة الإتحاد الدولي .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .