سيرجيو
10-12-2009, 12:07 AM
http://images.alarabiya.net/large_26581_87726.jpg
انطلقت قبل دقائق المباراة المرتقبة التي تجمع المنتخب الجزائري لكرة القدم بضيفه الرواندي على ملعب "مصطفى تشاكر" في البليدة، ضمن الجولة الخامسة من تصفيات المجموعة الإفريقية الثالثة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم التي تستضيفها جنوب إفريقيا صيف 2010.
وكانت مباريات الجولة اففتحت أمس السبت بفوز المنتخب المصري - بطل إفريقيا - على مضيفه الزامبي بهدفٍ أحرزه حسني عبد ربه من تسديدة بعيدة المدى.
ويحتل المنتخب الجزائري حالياً المركز الأول في الترتيب العام للمجموعة برصيد 10 نقاط جمعها من 4 مباريات، متقدماً بفارق الأهداف على المنتخب المصري الذي لعب 5 مباريات، تليهما زامبيا بـ 4 نقاط، ثم رواند بنقطة يتيمة حافظت بها على آمالها في بلوغ نهائيات كأس إفريقيا التي تستضيفها أنغولا مطلع العام المقبل.
ويسعى "محاربو الصحراء" في اللقاء إلى تحقيق فوزٍ كبير على ضيوفهم ليعززوا آمالهم في بلوغ النهائيات العالمية للمرة الثالثة في تاريخهم بعد 1982 و1986، إذ تكفيهم الهزيمة بفارق ضئيل من الأهداف أمام مصر في المرحلة الأخيرة للتأهل، حال نجحوا في الخروج فائزين على رواندا بنتيجة كبيرة.
ولم تشهد الدقائق الأولى من اللقاء أي فرص حقيقية رغم اندفاع أصحاب الأرض لتسجيل هدفٍ مبكر، إلا أن الروانديين نجحوا في امتصاص الضغط وإبعاد الخطر عن مناطقهم.
وجاءت الفرصة الأولى عبر مهاجم سيينا الإيطالي عبد القادر غزال الذي حول كرة عرضية نحو مرمى الضيوف، لكنها مرت بجانب القائم الأيمن (9).
وعاد غزال ليخترق من الجبهة اليسرى، ويمرر كرة على طبق من ذهب لرفيق صايفي المتواجد أمام المرمى، لكن تسديدة الأخير علت العارضة، قبل أن يعود صايفي ويسدد قذيفة قوية ارتطمت بالقائم الأيسر وتحولت إلى ركلة مرمى (12).
ثم أحرز صايفي هدفاً بعدما تلقى كرة خلفية من كريم زياني، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل (15).
بعدها بدقائق، عاقب الروانديون أصحاب الأرض على إضاعتهم للعديد من الفرص عندما سجلوا هدفاً من تسديدة خدعت الحارس قاواوي الوناس (20).
ولم يستمر تأخر الجزائريين كثيراً، إذ سرعان ما حصلوا على ركلة حرة نفذها كريم زياني على رأس رفيق حليش الذي أسكنها في المرمى الرواندي هدف التعادل (22).
وبعد دقائق انحصر فيها اللعب في منتصف الميدان، انطلق عبد القادر غزال ومر من عدة مدافعين روانديين، قبل أن يسدد كرة رائعة مرت على بعد سنتيمترات قليلة من مرمى الضيوف (41).
ثم ألغى حكم اللقاء هدفاً سجله عنتر يحيى من ركلة ركنية، لكن الحكم لم يحتسبه بحجة عدم تجاوز الكرة خط المرمى، رغم أن الإعادة التلفيزيونية أثبتت عكس ذلك (42).
وفي الوقت بدل الضائع، توغل غزال في منطقة الجزاء الرواندية ومرر كرة على طبق من ذهب لنذير بلحاج الذي لم يتردد في إسكانها الشباك هدفاً جزائرياً ثانياً.
ومع انطلاق الشوط الثاني، حاول الضيوف السيطرة على وسط الميدان، دون أن ينجحوا في منع الجزائر من الحصول على ركنية وصلت منها الكرة إلى عنتر يحيى الذي حولها بدوره إلى المرمى، لكنها لامست القائم وخرجت إلى ضربة مرمى (51).
ثم تلاعب القائد صايفي بالدفاع الرواندي ووجد نفسه وجهاً لوجع مع حارس المرمى، لكنه أطاح بالكرة بعيداً (59).
بعدها، توالت الفرص الضائعة من جانب "محاربي الصحراء" الذين لم ينجحوا في تسجيل هدفٍ ثالث، رغم تألق المهاجم غزال الذي صنع لزملائه العديد من الفرص، قبل أن يحصل الجزائريون على ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع سجل منها كريم زياني الهدف الثالث لأصحاب الأرض.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/10/11/20091011201336249580_2.jpg
أجّل هدف سجله النيجيري فيكتور نسوفور "اوبينا" في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع لمصلحة منتخب بلاده في مرمى موزامبيق تأهل المنتخب التونسي إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم، رغم فوز نسور قرطاج على المنتخب الكيني (1-0) اليوم الأحد في رادس، وذلك ضمن الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية في الدور الثالث الحاسم من التصفيات المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم وكأس أمم إفريقيا اللتين تستضيفهما في العام 2010 جنوب أفريقيا وانغولا على التوالي.
وسجل عصام جمعة الهدف في الدقيقة الأولى.
ورفعت تونس رصيدها إلى 11 نقطة لكن تأهلها إلى نهائيات كأس العالم لن يحسم إلا في الجولة القادمة الأخيرة بحال فوزها على مضيفها الموزامبيقي، كما هي حال المنتخب النيجيري الثاني برصيد 9 نقاط الذي يلزمه أيضاً الفوز على مضيفه الكيني وتعثر تونس.
وتوقف رصيد موزامبيق عند 4 نقاط مقابل 3 نقاط لكينيا.
وكانت تونس على بعد دقيقة من النهائيات العالمية للمرة الرابعة على التوالي والخامسة في تاريخها بعد 1978 في الأرجنتين و1998 (فرنسا) و2002 (كوريا الجنوبية واليابان) و2006 (ألمانيا).
يذكر أن بطل كل من المجموعات الخمس يتأهل مباشرة إلى نهائيات المونديال، فيما تتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى إلى نهائيات كأس أفريقيا لتنضم إلى منتخب انغولا المضيفة.
وفي المجموعة الخامسة خسر منتخب غينيا أمام بوركينا فاسو (1-2)، وسجل موموني داغانو (35 من ركلة جزاء) وحبيب باموغو (58) هدفي بوركينا فاسو، ومامادو باه ديولديه (82) هدف غينيا.
يذكر أن المباراة أقيمت في غانا بسبب الوضع الأمني غير المستقر في غينيا.
وكان منتخب كوت ديفوار قد حجز بطاقة التأهل للمرة الثانية على التوالي بتعادله مع مالاوي (1-1) أمس في افتتاح الجولة ورفع رصيده إلى 13 نقطة.
وفاز منتخب بنين ضيفه الغاني (1-0) في كوتونو ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
وسجل محمد اوودو الهدف في الدقيقة الأخيرة (90).
وفي المجموعة نفسها فاز منتخب مالي على نظيره السوداني بهدف دون مقابل سجله فريديريك كانوتيه الهدف في الدقيقة 89.
وكانت غانا ضمنت تأهلها إلى نهائيات كأس العالم بعد أن جمعت 12 نقطة في المراحل الأربع الأولى، بينما صار رصيد بنين 7 نقاط.
http://www.aljazeerasport.net/news/football/2009/10/20091011201633560851.html
http://www.alarabiya.net/articles/2009/10/11/87726.html
انطلقت قبل دقائق المباراة المرتقبة التي تجمع المنتخب الجزائري لكرة القدم بضيفه الرواندي على ملعب "مصطفى تشاكر" في البليدة، ضمن الجولة الخامسة من تصفيات المجموعة الإفريقية الثالثة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم التي تستضيفها جنوب إفريقيا صيف 2010.
وكانت مباريات الجولة اففتحت أمس السبت بفوز المنتخب المصري - بطل إفريقيا - على مضيفه الزامبي بهدفٍ أحرزه حسني عبد ربه من تسديدة بعيدة المدى.
ويحتل المنتخب الجزائري حالياً المركز الأول في الترتيب العام للمجموعة برصيد 10 نقاط جمعها من 4 مباريات، متقدماً بفارق الأهداف على المنتخب المصري الذي لعب 5 مباريات، تليهما زامبيا بـ 4 نقاط، ثم رواند بنقطة يتيمة حافظت بها على آمالها في بلوغ نهائيات كأس إفريقيا التي تستضيفها أنغولا مطلع العام المقبل.
ويسعى "محاربو الصحراء" في اللقاء إلى تحقيق فوزٍ كبير على ضيوفهم ليعززوا آمالهم في بلوغ النهائيات العالمية للمرة الثالثة في تاريخهم بعد 1982 و1986، إذ تكفيهم الهزيمة بفارق ضئيل من الأهداف أمام مصر في المرحلة الأخيرة للتأهل، حال نجحوا في الخروج فائزين على رواندا بنتيجة كبيرة.
ولم تشهد الدقائق الأولى من اللقاء أي فرص حقيقية رغم اندفاع أصحاب الأرض لتسجيل هدفٍ مبكر، إلا أن الروانديين نجحوا في امتصاص الضغط وإبعاد الخطر عن مناطقهم.
وجاءت الفرصة الأولى عبر مهاجم سيينا الإيطالي عبد القادر غزال الذي حول كرة عرضية نحو مرمى الضيوف، لكنها مرت بجانب القائم الأيمن (9).
وعاد غزال ليخترق من الجبهة اليسرى، ويمرر كرة على طبق من ذهب لرفيق صايفي المتواجد أمام المرمى، لكن تسديدة الأخير علت العارضة، قبل أن يعود صايفي ويسدد قذيفة قوية ارتطمت بالقائم الأيسر وتحولت إلى ركلة مرمى (12).
ثم أحرز صايفي هدفاً بعدما تلقى كرة خلفية من كريم زياني، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل (15).
بعدها بدقائق، عاقب الروانديون أصحاب الأرض على إضاعتهم للعديد من الفرص عندما سجلوا هدفاً من تسديدة خدعت الحارس قاواوي الوناس (20).
ولم يستمر تأخر الجزائريين كثيراً، إذ سرعان ما حصلوا على ركلة حرة نفذها كريم زياني على رأس رفيق حليش الذي أسكنها في المرمى الرواندي هدف التعادل (22).
وبعد دقائق انحصر فيها اللعب في منتصف الميدان، انطلق عبد القادر غزال ومر من عدة مدافعين روانديين، قبل أن يسدد كرة رائعة مرت على بعد سنتيمترات قليلة من مرمى الضيوف (41).
ثم ألغى حكم اللقاء هدفاً سجله عنتر يحيى من ركلة ركنية، لكن الحكم لم يحتسبه بحجة عدم تجاوز الكرة خط المرمى، رغم أن الإعادة التلفيزيونية أثبتت عكس ذلك (42).
وفي الوقت بدل الضائع، توغل غزال في منطقة الجزاء الرواندية ومرر كرة على طبق من ذهب لنذير بلحاج الذي لم يتردد في إسكانها الشباك هدفاً جزائرياً ثانياً.
ومع انطلاق الشوط الثاني، حاول الضيوف السيطرة على وسط الميدان، دون أن ينجحوا في منع الجزائر من الحصول على ركنية وصلت منها الكرة إلى عنتر يحيى الذي حولها بدوره إلى المرمى، لكنها لامست القائم وخرجت إلى ضربة مرمى (51).
ثم تلاعب القائد صايفي بالدفاع الرواندي ووجد نفسه وجهاً لوجع مع حارس المرمى، لكنه أطاح بالكرة بعيداً (59).
بعدها، توالت الفرص الضائعة من جانب "محاربي الصحراء" الذين لم ينجحوا في تسجيل هدفٍ ثالث، رغم تألق المهاجم غزال الذي صنع لزملائه العديد من الفرص، قبل أن يحصل الجزائريون على ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع سجل منها كريم زياني الهدف الثالث لأصحاب الأرض.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/10/11/20091011201336249580_2.jpg
أجّل هدف سجله النيجيري فيكتور نسوفور "اوبينا" في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع لمصلحة منتخب بلاده في مرمى موزامبيق تأهل المنتخب التونسي إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم، رغم فوز نسور قرطاج على المنتخب الكيني (1-0) اليوم الأحد في رادس، وذلك ضمن الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية في الدور الثالث الحاسم من التصفيات المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم وكأس أمم إفريقيا اللتين تستضيفهما في العام 2010 جنوب أفريقيا وانغولا على التوالي.
وسجل عصام جمعة الهدف في الدقيقة الأولى.
ورفعت تونس رصيدها إلى 11 نقطة لكن تأهلها إلى نهائيات كأس العالم لن يحسم إلا في الجولة القادمة الأخيرة بحال فوزها على مضيفها الموزامبيقي، كما هي حال المنتخب النيجيري الثاني برصيد 9 نقاط الذي يلزمه أيضاً الفوز على مضيفه الكيني وتعثر تونس.
وتوقف رصيد موزامبيق عند 4 نقاط مقابل 3 نقاط لكينيا.
وكانت تونس على بعد دقيقة من النهائيات العالمية للمرة الرابعة على التوالي والخامسة في تاريخها بعد 1978 في الأرجنتين و1998 (فرنسا) و2002 (كوريا الجنوبية واليابان) و2006 (ألمانيا).
يذكر أن بطل كل من المجموعات الخمس يتأهل مباشرة إلى نهائيات المونديال، فيما تتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى إلى نهائيات كأس أفريقيا لتنضم إلى منتخب انغولا المضيفة.
وفي المجموعة الخامسة خسر منتخب غينيا أمام بوركينا فاسو (1-2)، وسجل موموني داغانو (35 من ركلة جزاء) وحبيب باموغو (58) هدفي بوركينا فاسو، ومامادو باه ديولديه (82) هدف غينيا.
يذكر أن المباراة أقيمت في غانا بسبب الوضع الأمني غير المستقر في غينيا.
وكان منتخب كوت ديفوار قد حجز بطاقة التأهل للمرة الثانية على التوالي بتعادله مع مالاوي (1-1) أمس في افتتاح الجولة ورفع رصيده إلى 13 نقطة.
وفاز منتخب بنين ضيفه الغاني (1-0) في كوتونو ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
وسجل محمد اوودو الهدف في الدقيقة الأخيرة (90).
وفي المجموعة نفسها فاز منتخب مالي على نظيره السوداني بهدف دون مقابل سجله فريديريك كانوتيه الهدف في الدقيقة 89.
وكانت غانا ضمنت تأهلها إلى نهائيات كأس العالم بعد أن جمعت 12 نقطة في المراحل الأربع الأولى، بينما صار رصيد بنين 7 نقاط.
http://www.aljazeerasport.net/news/football/2009/10/20091011201633560851.html
http://www.alarabiya.net/articles/2009/10/11/87726.html