زياد محمود عطيه
05-25-2010, 12:58 PM
كــــــــــــــــــــــــــذبة الإعلام المصري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
جميعنا في ليبيا نحب الشعب المصري ونحترم أشقائنا في الجزائر ونتابع الدوري في مصر وخصوصا مباريات فرق الأهلي والزمالك والاتحاد ونتابع أيضا بعض المباريات في البطولة الجزائرية ونتابع المحترفين المصريين في الخارج وكذلك الجزائريين مثل مغني وزياني .
فالعلاقة بين مصر وليبيا علاقة قوية وطيدة متأصلة منذ قديم الأزل و لا يمكن لأحد أن ينكرها أو أن يشوش عليها مهما كان مركزه أو تعلي شأنه فالعلاقة بين الشعبين علاقة أجيال ممتدة منذ قديم التاريخ .
و نحن هنا في الجماهيرية نتابع البرامج الرياضيه في مصر ونحب متابعة البرامج التي يقدمها مدحت شلبي وعلاء صادق وأسلوبهم الاحترافي في التقديم الإذاعي و إطلالتهم البشوشه ، ولكن هناك بعض الإعلاميين في مصر يستفزون وبشكل مقصود وعلني المنافسين والجماهير ويتجملون بالكذب وأخرها ما حدث في مباراة الجزائر ومصر .
أجمل ما قاله الإعلامي الأستاذ علاء صادق : الاشاعات الكاذبة من نسيج الإعلام المصري ... (( وشهد شاهد من أهلها )) .
وللأسف الأشقاء المصريين يصدقون كل ما يقال في الإعلام المصري .
المشهد الأول : مباراة عادية تقام ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم بين المنتخبين المصري والجزائري في العاصمة الجزائرية .. انتهت بتفوق صريح وواضح للمنتخب الجزائري بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف . جميعنا رأينا المباراة . مباراة مرت بسلام وبشكل عادي جدا .
المشهد الثاني : قبل مباراة الإياب بالقاهرة بعدة أيام الصحف المصرية الالكترونية والمقروءة وبرامج الراديو وبرامج التلفزة المصرية تتكلم بالحرف الواحد وتهين المنتخب الجزائري وتقلل من حجمة وبرامج شوبير وحجازي يقولون أحدهم بالحرف الواحد ( حنقطعهم ، ونفسي الشعب الجزائري يتنكدوا ) . فهل هذا إعلام أم مسخرة أم رقص عوالم .
المشهد الثالث : المنتخب الجزائري يصل إلي القاهرة وحافلة تتحطم منها بعض أجزاء الزجاج ويصاب احد اللاعبين في رأسه ويقول أحد الخبراء المصريين أن الزجاج حطم من الداخل وليس من الخارج وبشهادة سائق الحافلة وكأنه سيناريو مسلسل من مسلسلات الدراما المصرية .
المشهد الرابع : تم تصويره في ملعب القاهرة عندما تفوق المنتخب المصري علي نظيره الجزائري بجدارة واستحقاق بنتيجة ( 2 – 0 ) ليدخل الفريقان إلي مباراة فاصلة وبعد أجراء القرعة قرر أن تقام المباراة في السودان وفرح المصريون كثيرا علي اعتبار أن السودان جارتهم و اعتبروا أن جميع الشعوب السودانية ستشجع الفريق المصري وكأنهم سيلعبوا في القاهرة وليس في ملعب نادي المريخ السوداني .
المشهد الخامس : يوم المباراة الفريق الجزائري يتفوق بقذيفة للاعب عنتر يحيي تهز شباك الحضري وتنهي المباراة بهذا الهدف الصاروخي وسط فرحة الجمهور الجزائري والفريق الجزائري بتأهلهم المستحق للمونديال بجنوب أفريقيا 2010 ف ويبدأ الإعلام المصري حملته علي الجمهور الجزائري ( ضربونا ، عملولنا وعندنا أدله وبالفيديو والصور وفقعوا أعين عيالنا ) وأحد اللاعبين المصريين يقول الفريق المصري يقول لاعبي المنتخب الجزائري لم يمدوا أيديهم للتصافح ونحن جميعا رأينا المباراة من دخول اللاعبين و حتي خروجهم ( وكأنه الكذب يرضعونه من صدور أمهاتهم ) . شي يجعلنا نشعر بالإحراج نحن العرب أمام دول العالم الأخر وخصوصا عندما يتكلم أحد معاتيه الاعلام المصري وهو حجازي في برنامجه دائرة الضوء ويقول ( خلاص مش عايزين العرب أحنا عايزين إسرائيل ) .
المشهد السادس : مصر ترفع قضيه عند المحكمة الدولية لكرة القدم بالاتحاد الدولي وتقول سنقصي الجزائر من كأس العالم وهما ضربونا وعملوا كذا وكذا وتقديم مقاطع تسجيلية بالفيديو والكل يقول في مصر أن الجزائر يجب أن تعتذر لنا وتعاقب من قبل الاتحاد الدولي في مصر , و الإخوة في السودان يفضحون الإعلاميين المصريين الذين زوروا الحقائق حيث قال مراسل قناة الجزيرة تامر العرابي أن أحدي اللقطات التي أظهرها أحد الإعلاميين المصريين أن لقطة تسجيل الهاتف المحمول تظهر الجو ملبد بالغيوم وفي ذلك الوقت كان الوقت في السودان فصل صيف والشمس في كبد السماء وهذا أول فصل من فصول كشف الكذبة المصرية .
المشهد السابع : هجوم إعلامي جارف في مصر وشتائم من قبل حجازي وزبانيته ، حجازي الذي تبرئ من جميع مبادئ الإعلام الرياضي الخلوق الملتزم كان كلماته و للأسف (( شوارعيه )) ولا تمت للأخلاق العربيه الاصيله بأي صله وأنا أسف لا أستطيع أن أذكر لكم كلماته التي تمتعني تربيتي وأخلاقي من نطقها .وتقدم ملفات الشكاوى إلي الفيفا و بانتظار العقوبة التي ستسلطها الفيفا علي الجزائر .
المشهد الثامن : يوم العقوبة , فرحة مصريه عارمة لأن العقوبة جاءت مخففة وجاءت علي النحو التالي : غرامة مالية لمصر ونقل مباراتين علي بعد لا يقل عن 100 كيلو متر عن العاصمة القاهرة .وهذه الفرحة العارمة لا تدل علي شئ سوي أن الإعلام المصري كذب وتحري الكذب وهيج الشعب المصري الشقيق ليتظاهر في الشوارع ومشكلة الشعب المصري أنه يصدق أي شئ يقال عن طريق أعلامه الكاذب المزيف للحقائق .
ولم تنظر الفيفا إلي أي شئ من دلائل مباراة السودان الزائفة ولا حول ولا قوة إلا بالله ، فما فعله الاخوه في مصر جعلهم يشوهون صورتهم أمام العرب والعالم .
م . زياد محمود عطيه البرعصي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
جميعنا في ليبيا نحب الشعب المصري ونحترم أشقائنا في الجزائر ونتابع الدوري في مصر وخصوصا مباريات فرق الأهلي والزمالك والاتحاد ونتابع أيضا بعض المباريات في البطولة الجزائرية ونتابع المحترفين المصريين في الخارج وكذلك الجزائريين مثل مغني وزياني .
فالعلاقة بين مصر وليبيا علاقة قوية وطيدة متأصلة منذ قديم الأزل و لا يمكن لأحد أن ينكرها أو أن يشوش عليها مهما كان مركزه أو تعلي شأنه فالعلاقة بين الشعبين علاقة أجيال ممتدة منذ قديم التاريخ .
و نحن هنا في الجماهيرية نتابع البرامج الرياضيه في مصر ونحب متابعة البرامج التي يقدمها مدحت شلبي وعلاء صادق وأسلوبهم الاحترافي في التقديم الإذاعي و إطلالتهم البشوشه ، ولكن هناك بعض الإعلاميين في مصر يستفزون وبشكل مقصود وعلني المنافسين والجماهير ويتجملون بالكذب وأخرها ما حدث في مباراة الجزائر ومصر .
أجمل ما قاله الإعلامي الأستاذ علاء صادق : الاشاعات الكاذبة من نسيج الإعلام المصري ... (( وشهد شاهد من أهلها )) .
وللأسف الأشقاء المصريين يصدقون كل ما يقال في الإعلام المصري .
المشهد الأول : مباراة عادية تقام ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم بين المنتخبين المصري والجزائري في العاصمة الجزائرية .. انتهت بتفوق صريح وواضح للمنتخب الجزائري بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف . جميعنا رأينا المباراة . مباراة مرت بسلام وبشكل عادي جدا .
المشهد الثاني : قبل مباراة الإياب بالقاهرة بعدة أيام الصحف المصرية الالكترونية والمقروءة وبرامج الراديو وبرامج التلفزة المصرية تتكلم بالحرف الواحد وتهين المنتخب الجزائري وتقلل من حجمة وبرامج شوبير وحجازي يقولون أحدهم بالحرف الواحد ( حنقطعهم ، ونفسي الشعب الجزائري يتنكدوا ) . فهل هذا إعلام أم مسخرة أم رقص عوالم .
المشهد الثالث : المنتخب الجزائري يصل إلي القاهرة وحافلة تتحطم منها بعض أجزاء الزجاج ويصاب احد اللاعبين في رأسه ويقول أحد الخبراء المصريين أن الزجاج حطم من الداخل وليس من الخارج وبشهادة سائق الحافلة وكأنه سيناريو مسلسل من مسلسلات الدراما المصرية .
المشهد الرابع : تم تصويره في ملعب القاهرة عندما تفوق المنتخب المصري علي نظيره الجزائري بجدارة واستحقاق بنتيجة ( 2 – 0 ) ليدخل الفريقان إلي مباراة فاصلة وبعد أجراء القرعة قرر أن تقام المباراة في السودان وفرح المصريون كثيرا علي اعتبار أن السودان جارتهم و اعتبروا أن جميع الشعوب السودانية ستشجع الفريق المصري وكأنهم سيلعبوا في القاهرة وليس في ملعب نادي المريخ السوداني .
المشهد الخامس : يوم المباراة الفريق الجزائري يتفوق بقذيفة للاعب عنتر يحيي تهز شباك الحضري وتنهي المباراة بهذا الهدف الصاروخي وسط فرحة الجمهور الجزائري والفريق الجزائري بتأهلهم المستحق للمونديال بجنوب أفريقيا 2010 ف ويبدأ الإعلام المصري حملته علي الجمهور الجزائري ( ضربونا ، عملولنا وعندنا أدله وبالفيديو والصور وفقعوا أعين عيالنا ) وأحد اللاعبين المصريين يقول الفريق المصري يقول لاعبي المنتخب الجزائري لم يمدوا أيديهم للتصافح ونحن جميعا رأينا المباراة من دخول اللاعبين و حتي خروجهم ( وكأنه الكذب يرضعونه من صدور أمهاتهم ) . شي يجعلنا نشعر بالإحراج نحن العرب أمام دول العالم الأخر وخصوصا عندما يتكلم أحد معاتيه الاعلام المصري وهو حجازي في برنامجه دائرة الضوء ويقول ( خلاص مش عايزين العرب أحنا عايزين إسرائيل ) .
المشهد السادس : مصر ترفع قضيه عند المحكمة الدولية لكرة القدم بالاتحاد الدولي وتقول سنقصي الجزائر من كأس العالم وهما ضربونا وعملوا كذا وكذا وتقديم مقاطع تسجيلية بالفيديو والكل يقول في مصر أن الجزائر يجب أن تعتذر لنا وتعاقب من قبل الاتحاد الدولي في مصر , و الإخوة في السودان يفضحون الإعلاميين المصريين الذين زوروا الحقائق حيث قال مراسل قناة الجزيرة تامر العرابي أن أحدي اللقطات التي أظهرها أحد الإعلاميين المصريين أن لقطة تسجيل الهاتف المحمول تظهر الجو ملبد بالغيوم وفي ذلك الوقت كان الوقت في السودان فصل صيف والشمس في كبد السماء وهذا أول فصل من فصول كشف الكذبة المصرية .
المشهد السابع : هجوم إعلامي جارف في مصر وشتائم من قبل حجازي وزبانيته ، حجازي الذي تبرئ من جميع مبادئ الإعلام الرياضي الخلوق الملتزم كان كلماته و للأسف (( شوارعيه )) ولا تمت للأخلاق العربيه الاصيله بأي صله وأنا أسف لا أستطيع أن أذكر لكم كلماته التي تمتعني تربيتي وأخلاقي من نطقها .وتقدم ملفات الشكاوى إلي الفيفا و بانتظار العقوبة التي ستسلطها الفيفا علي الجزائر .
المشهد الثامن : يوم العقوبة , فرحة مصريه عارمة لأن العقوبة جاءت مخففة وجاءت علي النحو التالي : غرامة مالية لمصر ونقل مباراتين علي بعد لا يقل عن 100 كيلو متر عن العاصمة القاهرة .وهذه الفرحة العارمة لا تدل علي شئ سوي أن الإعلام المصري كذب وتحري الكذب وهيج الشعب المصري الشقيق ليتظاهر في الشوارع ومشكلة الشعب المصري أنه يصدق أي شئ يقال عن طريق أعلامه الكاذب المزيف للحقائق .
ولم تنظر الفيفا إلي أي شئ من دلائل مباراة السودان الزائفة ولا حول ولا قوة إلا بالله ، فما فعله الاخوه في مصر جعلهم يشوهون صورتهم أمام العرب والعالم .
م . زياد محمود عطيه البرعصي