احمد الزهراني
03-20-2005, 01:21 PM
إن الصبر بمعناه العام هو حبس النفس على ما يقتضيه العقل و الشرع أو عما يقتضيان حبسها عنه.فإن كان حبس النفس لمصيبة سمي صبراً، و إن كان في محاربة سمي شجاعة و يضاده الجبن، وإن كان في إمساك الكلام سمي كتماناً و يضاده المذل.
ما أكثر ما قيل عن الصبر من معاني جمة. إن الصبر عندما يتصف به الإنسان المؤمن يحوله إلى إنسان متزن مستقيم نافذ في المجتمع لا تثنيه الرياح و العواصف عن جادته فيخالطه الصبر في جميع نواحي حياته فهو قوي في عبادته و قوي إذا وقف عندما لا يستطيع غيره أن يقف ذليلاً على الله قوي على أعدائه صابراً محتسباً لوضع الأمور في نصابها.
هذا كله في علم الفلسفة وشجاعة الصبر ... لكن صبرنا نحن جمهور لازيو غير هذا بكثير ... بعد مباراة الأمس لا اخفيكم سراً اذا قلت لكم بأني اصبحت يائساً .. من كل شي .. لم اعد متحمس لما يئول اليه حال فريقنا .. اتخذت قراراً بأني اترك هذا الهم والغم , وابتعد ... هكذا وبكل سهولة اتخذت قراري ... لم استطع تحمل النكسات .. هكذا خيل لي بأني جبان , لم اعد استطيع أن اصبر اكثر من هذا , بل أني اصبحت اشتم كل مايرتبط بأسم لازيو , هكذا كنت ليلة الامس .. حتى أن ليلة الامس لو كان الاتصال جيداً لأتخذت قراري ... بعزل كل ماهو لازيالي ... لا اعلم ولكن يبدو ان القدر استرحمني وعطف على حالتي في ليلة الامس , ولم يشأ بأن يكون اتصال الانترنت جيداً , حتى لا ارتكب حماقة قد تحسب ضدي ..
هكذا أنا دائما متسرع .. كنت اعتقد اني اتمت بشجاعه وصبر كبير , لكن ليلة الامس كل هذا تبخر بسبب حرارة الجو داخلي ...
انا هنا لست بصدد ان اسرد لكم قصة حياتي , لكن فقط كنت اريد ان اوضح ان الحال يختلف من وقت لوقت ... فليلة الامس كنت قد حرمت على نفسي مشاهدة لازيو , كنت اعتقد بأن هذا حل , وصل بي الحال حتى أني تمنيت ان يخسر ويهبط للدرجة العاشرة ’ هكذا قت لصديقي المقرب , حتى انه استغرب , وحقيقة لم يبادلني الحديث لأنه ادرك بأني في حالة يرثى لها , بل ادرك بأنه لن يستطيع أن يحاورني .. لذلك فظل الذهاب وقال لي نلتقي في وقت آخر ..
البعض سيقول مالنا بهذه القصة ... ولكن احببت أن اعرفكم بأننا قد نغضب وتزعل .. ولكن في الأخير مالنا غير الصبر ..
ليلة الامس كنا سيئين , لاعبين بدون روح , العاب فردية , لا أنسجام واضح , وكأنهم يلعبون لأول مره ...
عموما اتمنى ان يعدي الله علينا هذه السنة على خير ... لأن جل ما اتمناه أن نبقى في السيريا A لا أني اعقتد بأن هذ هو الهدف الذي قد نستطيع تحقيقه بهكذا لاعبين ..
وسنصبر مهما طال الوقت لأن ليس لدينا بديل غيره ..
سأصبر حتى يعجز الصبر من صبري ..
واصبر حتى يأذن الله في أمري ..
سأصبر حتى يعلم الصبر اني صابر على شي امر من الصبر
وهذه ابيات اغنية للسيدة ام كلثوم ... بكل تأكيد تعرفونها ... هي تعبر عن حال فريقنا ... ولكن بشكل آخر مع تغيير بعض الكلمات ... وبنفس المغزى ..
يا فؤادي لا تسل أين المجد *** كان صرحاً من خيالٍ فهوى
اسقني واشرب على أطلاله *** وارو عني طالما الدمع روى
كيف ذاك العز أمسى خبراً *** وحديثاً من أحاديث الجوى
لست أنساك وقد أغريتني *** فـمٍ عذب المناداة رقيـق
ويـدٍ تمـتد نحـوي كـيـدٍ *** من خلال الموج مدّت لغريق
وبريقٍ يضمأ الساري له *** أين في عينيك ذيّـاك البريق
يا حبيباً زرت يوماً أيكه *** طائر الشوق أغني ألمي
لك إبطاء المدل المنعم *** وتجني القادر المحتكم
وحنيني لك يكوي أضلعي *** والتواني جمرات في دمي
أعطني حريتي أطلق يديا *** إنني أعطيت ما استبقيت شيئا
آه من قيدك أدمى معصمي *** لم أبقيه وما أبقى عليّـا
ما احتفاظي بعهود لم تصنها *** وإلام الأسر والدنيا لديّـا
أين من عيني حبيب ساحر *** فيه عز وجلال وحياء
واثق الخطوة يمشي ملكاً *** ظالم الحسن شهي الكبرياء
عبق السحر كأنفاس الربى *** ساهم الطرف كأحلام المساء
أين مني مجلس أنت به *** فتنة تمت ستاء وسنى
وأنا حب وقلب هائم *** وفراش حائر منك دنا
ومن الشوق رسول بيننا *** ونديم قدم الكأس لنا
هل رأى الحب سكارى مثلنا *** كم بنينا من خيال حولنا
ومشينا في طريق مقمر *** تثب الفرحة فيه قبلنا
وضحكنا ضحك طفلين معاً *** وعدونا فسبقنا ظلنا
وانتبهنا بعد ما زال الرحيق *** وأفقنا ليت أنّا لا نفيق
يقظة طاحت بأحلام الكرى *** وتولى الليل والليل صديق
وإذا النور نذيرٌ طالعٌ *** وإذا الفجر مطلٌ كالحريق
وإذا الدنيا كما نعرفها *** وإذا الأحباب كلٌّ في طريق
أيها الساهر تغفو *** تذكر العهد وتصحو
وإذا ما التأم جرح *** جدّ بالتذكار جرح
فتعلّم كيف تنسى *** وتعلّم كيف تمحو
يا حبيبي كل شيئٍ بقضاء *** ما بأيدينا خلقنا تعساء
ربما تجمعنا أقدارنا *** ذات يوم بعد ما عز اللقاء
فإذا أنكر خل خله *** وتلاقينا لقاء الغرباء
ومضى كل إلى غايته *** لا تقل شئنا فإن الحظَّ شاء
ما أكثر ما قيل عن الصبر من معاني جمة. إن الصبر عندما يتصف به الإنسان المؤمن يحوله إلى إنسان متزن مستقيم نافذ في المجتمع لا تثنيه الرياح و العواصف عن جادته فيخالطه الصبر في جميع نواحي حياته فهو قوي في عبادته و قوي إذا وقف عندما لا يستطيع غيره أن يقف ذليلاً على الله قوي على أعدائه صابراً محتسباً لوضع الأمور في نصابها.
هذا كله في علم الفلسفة وشجاعة الصبر ... لكن صبرنا نحن جمهور لازيو غير هذا بكثير ... بعد مباراة الأمس لا اخفيكم سراً اذا قلت لكم بأني اصبحت يائساً .. من كل شي .. لم اعد متحمس لما يئول اليه حال فريقنا .. اتخذت قراراً بأني اترك هذا الهم والغم , وابتعد ... هكذا وبكل سهولة اتخذت قراري ... لم استطع تحمل النكسات .. هكذا خيل لي بأني جبان , لم اعد استطيع أن اصبر اكثر من هذا , بل أني اصبحت اشتم كل مايرتبط بأسم لازيو , هكذا كنت ليلة الامس .. حتى أن ليلة الامس لو كان الاتصال جيداً لأتخذت قراري ... بعزل كل ماهو لازيالي ... لا اعلم ولكن يبدو ان القدر استرحمني وعطف على حالتي في ليلة الامس , ولم يشأ بأن يكون اتصال الانترنت جيداً , حتى لا ارتكب حماقة قد تحسب ضدي ..
هكذا أنا دائما متسرع .. كنت اعتقد اني اتمت بشجاعه وصبر كبير , لكن ليلة الامس كل هذا تبخر بسبب حرارة الجو داخلي ...
انا هنا لست بصدد ان اسرد لكم قصة حياتي , لكن فقط كنت اريد ان اوضح ان الحال يختلف من وقت لوقت ... فليلة الامس كنت قد حرمت على نفسي مشاهدة لازيو , كنت اعتقد بأن هذا حل , وصل بي الحال حتى أني تمنيت ان يخسر ويهبط للدرجة العاشرة ’ هكذا قت لصديقي المقرب , حتى انه استغرب , وحقيقة لم يبادلني الحديث لأنه ادرك بأني في حالة يرثى لها , بل ادرك بأنه لن يستطيع أن يحاورني .. لذلك فظل الذهاب وقال لي نلتقي في وقت آخر ..
البعض سيقول مالنا بهذه القصة ... ولكن احببت أن اعرفكم بأننا قد نغضب وتزعل .. ولكن في الأخير مالنا غير الصبر ..
ليلة الامس كنا سيئين , لاعبين بدون روح , العاب فردية , لا أنسجام واضح , وكأنهم يلعبون لأول مره ...
عموما اتمنى ان يعدي الله علينا هذه السنة على خير ... لأن جل ما اتمناه أن نبقى في السيريا A لا أني اعقتد بأن هذ هو الهدف الذي قد نستطيع تحقيقه بهكذا لاعبين ..
وسنصبر مهما طال الوقت لأن ليس لدينا بديل غيره ..
سأصبر حتى يعجز الصبر من صبري ..
واصبر حتى يأذن الله في أمري ..
سأصبر حتى يعلم الصبر اني صابر على شي امر من الصبر
وهذه ابيات اغنية للسيدة ام كلثوم ... بكل تأكيد تعرفونها ... هي تعبر عن حال فريقنا ... ولكن بشكل آخر مع تغيير بعض الكلمات ... وبنفس المغزى ..
يا فؤادي لا تسل أين المجد *** كان صرحاً من خيالٍ فهوى
اسقني واشرب على أطلاله *** وارو عني طالما الدمع روى
كيف ذاك العز أمسى خبراً *** وحديثاً من أحاديث الجوى
لست أنساك وقد أغريتني *** فـمٍ عذب المناداة رقيـق
ويـدٍ تمـتد نحـوي كـيـدٍ *** من خلال الموج مدّت لغريق
وبريقٍ يضمأ الساري له *** أين في عينيك ذيّـاك البريق
يا حبيباً زرت يوماً أيكه *** طائر الشوق أغني ألمي
لك إبطاء المدل المنعم *** وتجني القادر المحتكم
وحنيني لك يكوي أضلعي *** والتواني جمرات في دمي
أعطني حريتي أطلق يديا *** إنني أعطيت ما استبقيت شيئا
آه من قيدك أدمى معصمي *** لم أبقيه وما أبقى عليّـا
ما احتفاظي بعهود لم تصنها *** وإلام الأسر والدنيا لديّـا
أين من عيني حبيب ساحر *** فيه عز وجلال وحياء
واثق الخطوة يمشي ملكاً *** ظالم الحسن شهي الكبرياء
عبق السحر كأنفاس الربى *** ساهم الطرف كأحلام المساء
أين مني مجلس أنت به *** فتنة تمت ستاء وسنى
وأنا حب وقلب هائم *** وفراش حائر منك دنا
ومن الشوق رسول بيننا *** ونديم قدم الكأس لنا
هل رأى الحب سكارى مثلنا *** كم بنينا من خيال حولنا
ومشينا في طريق مقمر *** تثب الفرحة فيه قبلنا
وضحكنا ضحك طفلين معاً *** وعدونا فسبقنا ظلنا
وانتبهنا بعد ما زال الرحيق *** وأفقنا ليت أنّا لا نفيق
يقظة طاحت بأحلام الكرى *** وتولى الليل والليل صديق
وإذا النور نذيرٌ طالعٌ *** وإذا الفجر مطلٌ كالحريق
وإذا الدنيا كما نعرفها *** وإذا الأحباب كلٌّ في طريق
أيها الساهر تغفو *** تذكر العهد وتصحو
وإذا ما التأم جرح *** جدّ بالتذكار جرح
فتعلّم كيف تنسى *** وتعلّم كيف تمحو
يا حبيبي كل شيئٍ بقضاء *** ما بأيدينا خلقنا تعساء
ربما تجمعنا أقدارنا *** ذات يوم بعد ما عز اللقاء
فإذا أنكر خل خله *** وتلاقينا لقاء الغرباء
ومضى كل إلى غايته *** لا تقل شئنا فإن الحظَّ شاء