زياد محمود عطيه
11-15-2012, 03:44 PM
منتخب ليبيا لكرة القدم داخل الصالات بين ضياع الحقوق والظلم والنتائج السيئة
أن الانفراد بالرأي والتعصب وفرض الفكر بالقوة هو أول الخطوات في ولادة الطغاة فالتعنت والتعصب للرأي الشخصي من خصال الجاهلية وكما تقول الحكمة الليبية الشهيرة ( سبب الكفر أعناد ) ولكن هذا التعصب الذي نتحدث عنه الآن قاد منتخبنا الوطني لكرة القدم داخل الصالات إلي الهاوية ووضعها في موقع لا يليق بها فالكل يعلم أن المنتخب الليبي للكرة داخل الصالات هو بطل أفريقيا ويتصدر سلم الترتيب الإفريقي مذ أكثر من أربعة سنوات وهو يحتل الترتيب الثاني والعشري عالميا ، ولكن هناك من يحاول جر قطار المنتخب الي الخلف ويضع المطبات الاصطناعية في طريقه وهو شخص يرأس المنظومة الكروية في ليبيا قام بطرد لاعبين يلعبون مع المنتخب الليبي لمدة ثمانية أشهر بدون مرتبات وبدون مكافآت وهم أصلا لا ينشطون مع أي نادي لذا فهم يتقاضون مرتب شهري قدره 1000 دينار وشاركوا بعد التحرير في بطولة شمال إفريقيا وحققوا الترتيب الأول وأيضا حققوا الترتيب الأول في بطولة الربيع العربي وكلا البطولتين أقيمتا في تونس وعند مطالبتهم بحقوقهم المالية قامت اللجنة التسييريه بالاتحاد العام الليبي لكرة القدم بطرد جميع اللاعبين واستجلاب لاعبين جدد يلعبون الكرة داخل الصالات لأول مره ويتعلمون قوانينها المختلفة في فتره قصيرة قبل انطلاق بطولة كأس العالم للعبه بتايلاند فقد استبعد الاتحاد العام كل من حارسي المرمي الاحتياطي والأساسي والأساسي هو محمد الشريف أفضل حارس مرمي في أفريقيا لثلاث سنوات متواليه وأيضا قام بطرد لاعبين ذوي خبره ومهاره عاليه وصالوا وجالوا في ملاعب العالم واثبتوا علو كعب اللاعب الليبي في هذه الرياضه وهم اللاعب المهاري الصغير محمد سليمان و الهداف حمدي الشوين والمهدي المصراتي وفتحي الخوجه والمقاتل ناجي التومي وسامي عبود وقام الاتحاد العام الليبي لكرة القدم باستدعاء لاعبين لأول مره ليتعلموا أساسيات الكره داخل الصالات واغلب اللاعبين كانوا من مدينة بنغازي وقائمة اللاعبين والجهاز الفني كالأتي : يوسف مصباح سعيد،أحمد فرج الغرياني، عبد السلام شرادة السباعي، محمد فتحي الشبلي، عبد الرؤوف سالم خير، محمد رجب محمد، حسام الحبيب الوحيشي، يونس سالم الشامس، رمزي فضل الله الشريف، رضا فتحي صالح، أحمد فتحي سليمان، عمر يوسف المهدوي، أحمد مفتاح الحداد، إبراهيم محمد يعقوب، محمد نوري العيساوي. ومحمد أرحومه وربيع الحوتي والمدرب المدرب الاسباني ( بابلو بريتو ) وقد قام المنتخب الليبي بمعسكرين خارجيين الأول بمصر والثاني بتركيا اجري فيهما العديد من المباريات الودية والمعسكرين علي حساب الاتحادين المصري والتركي وبين الظلم والتعصب في اتخاذ القرار وتصفية الحسابات دخل منتخبنا الوطني في دوامة أدت به إلي نتائج كارثيه ودخلت شباكه 22 هدف وسجل ثلاث أهداف فقط وانهار منتخبنا منذ المباراه الأولي أمام المنتخب البرتغالي بنتيجة ( 5 – 1 ) وفقد المباراه الثانية بــ( 13 – 0 ) وهي أكبر نتيجة يخسر بها منتخب ليبيا لكرة الصالات منذ انطلاق اللعبة في ليبيا وفقد المباراه الاخيره أمام الفريق الياباني المتواضع بنتيجة ( 4 – 2 ) ، يذكر أن المنتخب الليبي التقي في عام 2010 مع نظيره البرازيلي بطل العالم في بطولة كأس القارات بالبرازيل وفقد المباراه بنتيجة ( 2 – 1 ) بعد أداء بطولي رائع واليوم ينهار أمامه بنتيجة تاريخيه نأمل من كل من تحركه العنصريه والاحقاد والضغائن أن يتنحي ويترك المكان لمن هو أجدر به ويجيد التصرف .
أن الانفراد بالرأي والتعصب وفرض الفكر بالقوة هو أول الخطوات في ولادة الطغاة فالتعنت والتعصب للرأي الشخصي من خصال الجاهلية وكما تقول الحكمة الليبية الشهيرة ( سبب الكفر أعناد ) ولكن هذا التعصب الذي نتحدث عنه الآن قاد منتخبنا الوطني لكرة القدم داخل الصالات إلي الهاوية ووضعها في موقع لا يليق بها فالكل يعلم أن المنتخب الليبي للكرة داخل الصالات هو بطل أفريقيا ويتصدر سلم الترتيب الإفريقي مذ أكثر من أربعة سنوات وهو يحتل الترتيب الثاني والعشري عالميا ، ولكن هناك من يحاول جر قطار المنتخب الي الخلف ويضع المطبات الاصطناعية في طريقه وهو شخص يرأس المنظومة الكروية في ليبيا قام بطرد لاعبين يلعبون مع المنتخب الليبي لمدة ثمانية أشهر بدون مرتبات وبدون مكافآت وهم أصلا لا ينشطون مع أي نادي لذا فهم يتقاضون مرتب شهري قدره 1000 دينار وشاركوا بعد التحرير في بطولة شمال إفريقيا وحققوا الترتيب الأول وأيضا حققوا الترتيب الأول في بطولة الربيع العربي وكلا البطولتين أقيمتا في تونس وعند مطالبتهم بحقوقهم المالية قامت اللجنة التسييريه بالاتحاد العام الليبي لكرة القدم بطرد جميع اللاعبين واستجلاب لاعبين جدد يلعبون الكرة داخل الصالات لأول مره ويتعلمون قوانينها المختلفة في فتره قصيرة قبل انطلاق بطولة كأس العالم للعبه بتايلاند فقد استبعد الاتحاد العام كل من حارسي المرمي الاحتياطي والأساسي والأساسي هو محمد الشريف أفضل حارس مرمي في أفريقيا لثلاث سنوات متواليه وأيضا قام بطرد لاعبين ذوي خبره ومهاره عاليه وصالوا وجالوا في ملاعب العالم واثبتوا علو كعب اللاعب الليبي في هذه الرياضه وهم اللاعب المهاري الصغير محمد سليمان و الهداف حمدي الشوين والمهدي المصراتي وفتحي الخوجه والمقاتل ناجي التومي وسامي عبود وقام الاتحاد العام الليبي لكرة القدم باستدعاء لاعبين لأول مره ليتعلموا أساسيات الكره داخل الصالات واغلب اللاعبين كانوا من مدينة بنغازي وقائمة اللاعبين والجهاز الفني كالأتي : يوسف مصباح سعيد،أحمد فرج الغرياني، عبد السلام شرادة السباعي، محمد فتحي الشبلي، عبد الرؤوف سالم خير، محمد رجب محمد، حسام الحبيب الوحيشي، يونس سالم الشامس، رمزي فضل الله الشريف، رضا فتحي صالح، أحمد فتحي سليمان، عمر يوسف المهدوي، أحمد مفتاح الحداد، إبراهيم محمد يعقوب، محمد نوري العيساوي. ومحمد أرحومه وربيع الحوتي والمدرب المدرب الاسباني ( بابلو بريتو ) وقد قام المنتخب الليبي بمعسكرين خارجيين الأول بمصر والثاني بتركيا اجري فيهما العديد من المباريات الودية والمعسكرين علي حساب الاتحادين المصري والتركي وبين الظلم والتعصب في اتخاذ القرار وتصفية الحسابات دخل منتخبنا الوطني في دوامة أدت به إلي نتائج كارثيه ودخلت شباكه 22 هدف وسجل ثلاث أهداف فقط وانهار منتخبنا منذ المباراه الأولي أمام المنتخب البرتغالي بنتيجة ( 5 – 1 ) وفقد المباراه الثانية بــ( 13 – 0 ) وهي أكبر نتيجة يخسر بها منتخب ليبيا لكرة الصالات منذ انطلاق اللعبة في ليبيا وفقد المباراه الاخيره أمام الفريق الياباني المتواضع بنتيجة ( 4 – 2 ) ، يذكر أن المنتخب الليبي التقي في عام 2010 مع نظيره البرازيلي بطل العالم في بطولة كأس القارات بالبرازيل وفقد المباراه بنتيجة ( 2 – 1 ) بعد أداء بطولي رائع واليوم ينهار أمامه بنتيجة تاريخيه نأمل من كل من تحركه العنصريه والاحقاد والضغائن أن يتنحي ويترك المكان لمن هو أجدر به ويجيد التصرف .