المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عذرا -- لليبيين فقط


زياد محمود عطيه
11-15-2012, 03:52 PM
مع انطلاق مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم مع نظيره الجزائري وفي أول سبع دقائق تلقي منتخبنا هدفين سريعين عن طريق كرات رأسية وتوقع كل من تابع الدقائق الأولي للمباراة خسارة كارثية وقد تكون تاريخيه للمنتخب الليبي .
حيث ظهر المنتخب الليبي بشكل غير متزن وغير منظم وكانت دفاعاته مخلخله وربما كانت للغيابات التأثير الأكبر علي شكل المنتخب وكذلك التشكيل الذي بدء به المنتخب المباراة وإشراك لاعبين للمرة الأولي دوليا في مباراة حاسمه ، حيث دخل منتخبنا الوطني بتشكيل يضم كل من في حراسة المرمي : محمد نشنوش
في خط الدفاع : عبد العزيز بالريش وأحمد الصغير ووليد السباعي ومحمد المنير
في خط الوسط : ثلاثة لاعبين ارتكاز وهم مروان المبروك ومحمد الصناني وجمال عبد الله و أمامهم فيصل البدري كصانع لعب .
في خط الهجوم : أيهاب البوسيفي وأحمد الزوي .
فيما بقي الثنائي أحمد سعد ومحمد المغربي علي دكة البدلاء
من التشكيل الواضح وطريقة اللعب 4 – 3 – 1 – 2 يتضح لنا أن المدرب عبد الحفيظ أربيش أراد أن يبدأ المباراة بتحفظ ويحافظ علي نتيجة التعادل ولكن جرت السفن بما لا يشتهي الربان أربيش وتلقي منتخبنا هدفين سريعين أربكت جميع حسابات المنتخب وعقدت من مهمة لاعبينا .
ولم يبادر منتخبا الوطني إلي الهجوم طيلة الشوط الأول إلا مره عن طريق تسديده من خارج من منطقة الجزاء عن طريق المهاجم أحمد الزوي .
ومع انطلاق الشوط الثاني قام أربيش بإقحام أحمد سعد بديل لفيصل البدري ومع مرور الوقت وفي أحدي هجمات المنتخب الوطني وفي الدقيقة 65 من زمن المباراه أعترض لاعبي المنتخب الليبي بلمسة يد واضحة داخل منطقة جزاء الفريق الجزائري لتنطلق بعدها هتافات عنصريه وسياسيه من الجماهير الجزائرية مشينه ومهينه للشعب الليبي الأبي ولثورته العظيمة مما أضطر اللاعبين للانسحاب من أرضية الملعب واعتراض الإداري مصدق نجاح لدي مراقب المباراة وكذلك خروج وزير الشباب والرياضة ( فتحي تربل ) من المنصة الرئيسية وطالب اللاعبين بالخروج وخرج بمفرده إلي خارج أسوار الملعب .وعاد اللاعبين إلي استكمال أحداث اللقاء بعد إصرار أربيش علي تكملة المباراة وذلك لتخوفه من عقوبة من قبل الاتحاد الإفريقي في حين انسحابه .
ومع استكمال أحداث اللقاء قام أربيش بإقحام محمد الغنودي بديلا لإيهاب البوسيفي وسالم عبلو بديلا لجمال عبد الله وتحصل المنتخب الليبي علي ركلة حره مباشره في أخر دقائق المباراه قام بتنفيذها اللاعب محمد المنير لتصدم بالعارضة وتبعد من الدفاع الجزائري .
- اللاعب محمد الصناني هو اللاعب الوحيد الذي ظل يتحرك طيلة دقائق المباراة دون توقف ولكن يعاب عليه العصبيه طيله زمن اللقاء .
- غياب اللاعب علي سلامه عن مباراة المنتخب الوطني أمام الفريق الجزائري بسبب الإيقاف أظهرت الكثير من العيوب والأخطاء الدفاعية التي كانت يغطيها سلامه مما جعلنا نفتقده كثيرا هو ورفيقه يونس الشيباني .

- غياب اللاعبين يونس الشيباني وأحمد العلواني عن المباراتين السابقتين يطرح علامات استفهام كبيره علي المدرب أربيش وجهازه الفني ، وكذلك عدم استدعاءه للمدافع سيف الإسلام عبد الله وهو يشارك مع فريقه بمسابقة الدرجة الثانية الفرنسية لكرة القدم والمهاجم مصطفي عبد الله والذي يشارك مع فريقه الاوزبكي في دوري أبطال أسيا وهم أشقاء اللاعب الدولي جمال عبد الله .
- التأخير الواضح والمبالغ فيه من قبل الاتحاد العام والغير مبرر في عدم إتمام إجراءات اللاعبين أيمن زايد مهاجم نادي بيروزي الإيراني واللاعب أحمد فهيم بن علي صانع العاب فريق بريشيا الايطالي يطرح تساؤلات كثيرة عن مقدرة الاتحاد العام الحالي في تسيير النشاط الحالي والمقبل .
- بعد انسحاب وزير الشباب والرياضة من المنصة الرئيسية وتوجهه خارج ملعب المباره وفي أثناء خروجه تعرضه له المدعو ( مسعود بالنيران ) وهو رئيس سابق لنادي الشرارة بسبها وأحد أزلام المقبور والمدعو ( حسين المصراتي وهو شقيق المدعوه هاله المصراتي ) وهو رئيس سابق لنادي الحياد بمصراته وقاموا برفقة بعض الجماهير الجزائرية برمي الحجارة علي السيارة التي تقل الوزير فتحي تربل والتلفظ بألفاظ نابيه ولكن عضو لجنة المنتخبات المتواجد بجانب الوزير فتحي تربل أضطر إلي أن يدافع عن نفسه وعن وزير الشباب بيديه مما جعل أزلام الطاغية يفرون هربا .
- بعد المباراة بيوم صرح المستشار عيسي البرعصي عضو اللجنة التسييريه بالاتحاد العام الليبي لكرة القدم بأنه قد تم إحالة تقرير شامل شريط فيديو للمباراة إلي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وكذلك إلي الاتحاد العربي موضحا فيه الأحداث المؤسفة والتصرفات المشينة من طرف الأخوة بالجزائر وطالب فيها بعدم اللعب مع الجزائر في الجزائر في أي مباراة أو مناسبة قادمة وفي جميع الفئات بما فيها المباراة القادمة في تصفيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين 2014 .
- الانتصار الحقيقي الذي تحقق للشعب الليبي هو عزف النشيد الوطني ورفرفة علم الاستقلال فوق الأراضي الجزائرية رغم أنف كل أزلام المقبور وأمام أنظار كل الحاقدين وأبناء الطاغي المتواجدين هناك .