hero_lazio
06-18-2004, 04:30 PM
لاعبو كرة صنعوا شهرة بلادهم عالميًا
كرة القدم ونجومها لها فضل كبير على بعض الدول العالم؛ فالعالم قد يعرف دولة من خلال تألق أحد أبنائها في لعب كرة القدم وانضمامه إلى نادٍ كبير ومشهور له سمعة عالمية.
من النجوم الأفارقة الذين صنعوا شهرة كبيرة لبلدهم "جورج وايا" الذي فاز منذ عدة سنوات بلقب أحسن لاعب كرة قدم في العالم وأصبح ملء السمع والبصر بما قدمه من أداء فني راق، وبما ساهم به من مجهود في فوز فريقه "ميلان الإيطالي" ببطولات الدوري والكأس الإيطالي وبالبطولات الأوروبية.
شهرة جورج وايا دفعت الملايين إلى البحث عن دولة ليبريا على خريطة أفريقيا، ومن الطريف أن جورج وايا هو الذي ينفق من جيبه وراتبه على اشتراك منتخب بلاده في البطولات الأفريقية، وقد نجح في الوصول بهم قبل 4 سنوات إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية في جنوب أفريقيا، والعالم كله عرف ليبريا من خلال نجومية جورج وايا.
ومن النجوم الذين جعلوا الملايين يبحثون عن دولة تسمى تريندادوتوباجو التي اكتشفت أنها تقع في أمريكا الوسطى، نجم خط هجوم أفضل أندية العالم لعام 1999، وهداف الفريق الفائز بالثلاثة الكبرى (دوري وكأس إنجلترا) وبطولة أوروبا لأبطال الدوري الهداف الفذ: دوايت يورك الذي ساهم في صنع انتصارات نادي مانشستر يونايتيد الإنجليزي الشهير، ومنتخب هذه الدولة يحتل قمة مجموعته في تصفيات كأس العالم الآن.
ومن النجوم الذين دفعوا كثيرًا للتعاطف مع ما يعاينه شعب دولة بوروندي من أمراض ومجاعة وحرب، نجم فريق موناكو -بطل فرنسا: شاباني نوندا الذي انتقل إليه مقابل 130 مليون فرنك فرنسي لتعويض رحيل هداف فرنسا الفذ ديفيدزتريزيجيه، الذي انتقل إلى يوفنتوس الإيطالي، والمستوى الفني لهذا اللاعب دفع الملايين للتعاطف مع شعب بوروندي.
وهناك عدد كبير من نجوم كرة القدم صنعوا شهرة جزيرة سورينام التي تقع في أمريكا الجنوبية على المحيط الأطلنطي بين البرازيل، وجزيرة جويانا الفرنسية، والنجوم الذين صنعوا شهرة سورينام لم يلعبوا لفريقها، بل لم يظلوا حاملين لجنسيتها، وإنما صنعوا شهرتها من خلال لعب عدد كبير منهم منتخب هولندا، أمثال رود خوليت الذي قاد الطاحونة الهولندية في الأمم الأوروبية سنة 1988 للفوز بكأسها، ومعه أيضا السورينامي الأصل ريكاردو الذي أصبح مدربا لهولندا لمدة عامين، انتهت برحيله عن الفريق بعد الخروج من الدور قبل النهائي لكأس الأمم الأوروبية، وأشهر السوريناميين في المنتخب الهولندي الآن هو نجم خط الوسط، ولاعب يوفنتوس الإيطالي إدجار ديفيز، ومعه أيضا سيدروف، والطريف أن جميعهم من أصحاب البشرة السوداء.
ومن الأفارقة الذين تألقوا في ملاعب كرة القدم الإنجليزية في الثمانينيات بروس جروبيلار -حارس ليفربول- بطل إنجلترا وأوروبا آنذاك، وهو الذي أثار تعاطف الاتحاد الدولي مع منتخب بلاده، زيمبابوي ضد مصر بعد التمثيلية الشهيرة التي أدت إلى إعادة مباراة الفريقين في تصفيات كأس العالم، ونجح جروبيلار في وضع بلاده على خريطة الاهتمام العالمي، وترديد اسمها في كل مباراة يشارك فيها.
ومن النجوم الأفذاذ الذين نالوا شهرة عالمية وصنعوا اسم بلادهم عالميا نجم غانا الأسمر: عبيدي بيليه الذي أطلقوا عليه لقب بيليه، وهو يطوف الملاعب العربية أولا ثم الأوروبية في سن النضج الكروي لموهبته العالمية، وهو الذي صنع شهرة غانا التي لم تلعب يوما في كأس العالم مثلا.
ولم نشأ أن نتحدث عن نجوم آخرين مثال الكاميروني روجيه ميلا الذي ذاع صيته بعد أدائه الساحر في كأس العالم بإيطاليا سنة 1990 رغم كبر سنه، أو عن زميليه توماس نوكونو أو أنطوان بل أو دكتور أبيجا أو ميكاناكي أو غيرهم، ولم نتحدث عن آخرين صنعوا شهرة السنغال في الثمانينيات مثل يوسف فوفانا وبوكاندي والآن هنري كمارا وعمر بوكو والحاج ضيوف.
وخلاصة القول(( الأفارقة الآن يصنعون شهرة بلادهم..(( ........... وشكراً
كرة القدم ونجومها لها فضل كبير على بعض الدول العالم؛ فالعالم قد يعرف دولة من خلال تألق أحد أبنائها في لعب كرة القدم وانضمامه إلى نادٍ كبير ومشهور له سمعة عالمية.
من النجوم الأفارقة الذين صنعوا شهرة كبيرة لبلدهم "جورج وايا" الذي فاز منذ عدة سنوات بلقب أحسن لاعب كرة قدم في العالم وأصبح ملء السمع والبصر بما قدمه من أداء فني راق، وبما ساهم به من مجهود في فوز فريقه "ميلان الإيطالي" ببطولات الدوري والكأس الإيطالي وبالبطولات الأوروبية.
شهرة جورج وايا دفعت الملايين إلى البحث عن دولة ليبريا على خريطة أفريقيا، ومن الطريف أن جورج وايا هو الذي ينفق من جيبه وراتبه على اشتراك منتخب بلاده في البطولات الأفريقية، وقد نجح في الوصول بهم قبل 4 سنوات إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية في جنوب أفريقيا، والعالم كله عرف ليبريا من خلال نجومية جورج وايا.
ومن النجوم الذين جعلوا الملايين يبحثون عن دولة تسمى تريندادوتوباجو التي اكتشفت أنها تقع في أمريكا الوسطى، نجم خط هجوم أفضل أندية العالم لعام 1999، وهداف الفريق الفائز بالثلاثة الكبرى (دوري وكأس إنجلترا) وبطولة أوروبا لأبطال الدوري الهداف الفذ: دوايت يورك الذي ساهم في صنع انتصارات نادي مانشستر يونايتيد الإنجليزي الشهير، ومنتخب هذه الدولة يحتل قمة مجموعته في تصفيات كأس العالم الآن.
ومن النجوم الذين دفعوا كثيرًا للتعاطف مع ما يعاينه شعب دولة بوروندي من أمراض ومجاعة وحرب، نجم فريق موناكو -بطل فرنسا: شاباني نوندا الذي انتقل إليه مقابل 130 مليون فرنك فرنسي لتعويض رحيل هداف فرنسا الفذ ديفيدزتريزيجيه، الذي انتقل إلى يوفنتوس الإيطالي، والمستوى الفني لهذا اللاعب دفع الملايين للتعاطف مع شعب بوروندي.
وهناك عدد كبير من نجوم كرة القدم صنعوا شهرة جزيرة سورينام التي تقع في أمريكا الجنوبية على المحيط الأطلنطي بين البرازيل، وجزيرة جويانا الفرنسية، والنجوم الذين صنعوا شهرة سورينام لم يلعبوا لفريقها، بل لم يظلوا حاملين لجنسيتها، وإنما صنعوا شهرتها من خلال لعب عدد كبير منهم منتخب هولندا، أمثال رود خوليت الذي قاد الطاحونة الهولندية في الأمم الأوروبية سنة 1988 للفوز بكأسها، ومعه أيضا السورينامي الأصل ريكاردو الذي أصبح مدربا لهولندا لمدة عامين، انتهت برحيله عن الفريق بعد الخروج من الدور قبل النهائي لكأس الأمم الأوروبية، وأشهر السوريناميين في المنتخب الهولندي الآن هو نجم خط الوسط، ولاعب يوفنتوس الإيطالي إدجار ديفيز، ومعه أيضا سيدروف، والطريف أن جميعهم من أصحاب البشرة السوداء.
ومن الأفارقة الذين تألقوا في ملاعب كرة القدم الإنجليزية في الثمانينيات بروس جروبيلار -حارس ليفربول- بطل إنجلترا وأوروبا آنذاك، وهو الذي أثار تعاطف الاتحاد الدولي مع منتخب بلاده، زيمبابوي ضد مصر بعد التمثيلية الشهيرة التي أدت إلى إعادة مباراة الفريقين في تصفيات كأس العالم، ونجح جروبيلار في وضع بلاده على خريطة الاهتمام العالمي، وترديد اسمها في كل مباراة يشارك فيها.
ومن النجوم الأفذاذ الذين نالوا شهرة عالمية وصنعوا اسم بلادهم عالميا نجم غانا الأسمر: عبيدي بيليه الذي أطلقوا عليه لقب بيليه، وهو يطوف الملاعب العربية أولا ثم الأوروبية في سن النضج الكروي لموهبته العالمية، وهو الذي صنع شهرة غانا التي لم تلعب يوما في كأس العالم مثلا.
ولم نشأ أن نتحدث عن نجوم آخرين مثال الكاميروني روجيه ميلا الذي ذاع صيته بعد أدائه الساحر في كأس العالم بإيطاليا سنة 1990 رغم كبر سنه، أو عن زميليه توماس نوكونو أو أنطوان بل أو دكتور أبيجا أو ميكاناكي أو غيرهم، ولم نتحدث عن آخرين صنعوا شهرة السنغال في الثمانينيات مثل يوسف فوفانا وبوكاندي والآن هنري كمارا وعمر بوكو والحاج ضيوف.
وخلاصة القول(( الأفارقة الآن يصنعون شهرة بلادهم..(( ........... وشكراً