تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : "البقاء للأقوى"، الدور الربع نهائي من بطولة أمم أوروبا: البرتغال أمام إنجلترا


realmadrid_hane
06-24-2004, 07:04 PM
"البقاء للأقوى"، الدور الربع نهائي من بطولة أمم أوروبا: البرتغال أمام إنجلترا


الملعب: إستاد الضوء "لوز"، لشبونة

التوقيت: الخميس، الساعة 21:45



نظرةعلى المعسكر البرتغالي...

اليوم (الخميس)، ستتوجه أنظار مشجعي كرة القدم العالمية نحو ملعب لشبونة. وبالتحديد نحو أولى مباريات الدور الربع نهائي من بطولة أمم أوروبا بين البرتغال وإنجلترا وستكون ستكون تحت شعار "البقاء للأقوى". والتي ستسفر "وللأسف" عن خروج أحدهما.
ملعب لوز، سيحتضن المباراة

العد التنازلي يبدأ، فها قد جاء الإختبار الحقيقي... في البرتغال، وبعد أن قلب المدرب سكولاري وتلامذته التوقعات وتأهلوا بجدارة إثر الفوز على إسبانيا، لا يضعون حدوداً لأحلامهم، بل سيواصلون نحو الأمام، ويؤمنون بقدرتهم على التغلب على إنجلترا وأمجادها وبالتالي الوصول لنصف نهائي البطولة.

ربما في الوقت الحالي، الأفضلية الوحيدة للبرتغاليين في هذه البطولة هي عامل الأرض والجمهور. كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، والذي لعب أمام مهاجم إنجلترا البارز واين روني (لاعب إيفرتون) في مباريات الدوري الإنجليزي، قال: "واين روني لاعب شاب وذو مهارات عالية، ولكننا لا نخاف منه. ولا نخاف من أي منتخب في بطولة أمم أوروبا، ونملك الإيمان بقدرتنا بالتقدم حتى النهاية".
البرتغال - ينتظرهم لقاء صعب

مدرب منتخب البرتغال فيليب سكولاري، تحدث هو الآخر عن واين روني قائلاً: "البرتغاليون يقدرون واين روني، يحترمونه كثيراً فهو لاعب ماهر وذو قدرات مميزة، ولكنه لا يلعب لوحده، فهو جزء من الفريق".

ويذكر أن سكولاري والذي درب المنتخب البرازيلي قبل سنتين، وقاده نحو تحقيق لقب كأس العالم. وتغلب وقتها في الدور الربع نهائي على المنتخب الإنجليزي. سكولاري سيجري تغيير أو إثنين على التكتيك الذي يتبعه، وأبرز التغييرات هو مشاركة المهاجم نونو جوميز، بدلاً من باوليتا المبعد بسبب تجميعه للبطاقات الصفراوات.

ويضيف سكولاري حول مباراة فريقه أمام الإنجليز: "مباراة بين منتخبين ممتازين، وللأسف سيغادر أحدهما. إنجلترا تملك منتخباً جيداً، وقد تحسن أدائهم عن سنة 2002، ولكني أؤمن بلاعبي فريقي. يوجد لدي شعور جيد حول هذه المباراة، ستكون من أفضل مباريات بطولة أمم أوروبا 2004".

قائد المنتخب البرتغالي رناندو كاوتو، قال: "الأمر يتعلق بنا، منذ عام 1966 لم نخسر أمام إنجلترا في مباراة رسمية، يوم الأحد فزنا على إسبانيا للمرة الأول منذ 23 عاماً... لا أحد يدري ما قد يحدث".



وفي المعسكر الإنجليزي...

في هذه البطولة، فرض المنتخب الإنجليزي نفسه نداً عنيداً لأي منتخب يواجهه. في إفتتاح البطولة إختطفت منه فرنسا فوزاً في الثواني الأخيرة. ولكنه رد إعتباره وهيبته بفوزين مستحقين أما سويسرا وكرواتيا.

"التفاؤل" هي الكلمة المناسبة التي يمكننا أن نلخص بها حال الإنجليزي. فالنجم الشاب أو كما يسمى "بيليه الجديد" واين روني، خطف الأضواء بتسجيله 4 أهداف خلال ثلاثة مباريات، وليكسب إعجاب الجميع. المنتخب الإنجليزي سيلعب بكامل صفوفه، مع عودة متوقعة للاعب الوسط أوين هارجريفز، بينما سيغيب نيكي بات المصاب بركبته، والذي قد يعود في حال تأهل إنجلترا للدور النصف نهائي.
هل سيفرح الإنجليز مجدداً؟!!!

قائد إنجلترا ونجمها ديفيد بيكهام، يبدو متفائلاً: "نلعب كرة قدم ممتازة، وتواجدنا في الدور الربع نهائي صادق. تنتظرنا مباراة صعبة أمام البرتغال، ولكننا جاهزون، وحسب رأيي فنحن المنتخب الأفضل".
المهاجم مايكل أوين، والذي يقدم أداءاً دون المتوسط في هذه البطولة، وعجز عن تسجيل أي هدف حتى الآن. صرح في مؤتمر صحفي بأنه واثق من أنه سيستعيد مهاراته، وسيمارس مجدداً "هوايته المفضلة" بتسجيل الأهداف. أوين قال: "عندما لا أسجل الأهداف أشعر بالضيق، حتى لو فزنا أشعر أن هناك نقص. لكنني أشعر أن مستواي يتحسن تدريجياً من مباراة لأخرى"، ويضيف أوين: "سأعود وأحرز الأهداف مجدداً".

المدرب الإنجلزي زفين جوران أريكسون، سيواصل التعويل على مهاجميه واين روني ومايكل أوين. وقد صرح أريكسون بأنه واثق من عودة أوين لتسجيل الأهداف، وكذلك بأنه يعتبر روني الورقة الرابحة للفوز على البرتغال، أريكسون: "روني لاعب مميز، فهو لا يعزز هجومنا فقط، بل يعزز ويقوي الدفاع كذلك".



عودة إلى الماضي....

في مجموع المباريات التي جمعت المنتخبين، البرتغالي والإنجليزي فهي 20 مباراة. فازت إنجلترا في 9 مباريات، والبرتغال ب3 مباريات وتعادلوا في 8 مباريات.

أول مباراة جمعت المنتخبين كانت عام 1947 في مباراة ودية، وإنتهت بفوز ساحق لمنتخب إنجلترا، بتسجيله 10 أهداف في شباك البرتغاليين دون مقابل. آخر فوز في مباراة رسمية (غير ودية) لإنجلترا على البرتغال كان عام 1966 بنتيجة 2:1.

إلتقى المنتخبان مرة واحدة في بطولة أمم أوروبا، وكان ذلك قبل أربع سنوات في "يورو 2000"، في تلك المباراة تقدم الإنجليز بنتيجة 2:0 عندها ظن الجميع أن الفوز لإنجلترا، ولكن البرتغاليون عادوا وسجلوا ثلاثة أهداف وقلبوا النتيجة، 3:2 للبرتغاليين في النهاية.



http://www.hadaf.co.il/photos/news/loz_1.jpg