King Lazio 87
06-06-2006, 09:45 AM
http://kooora.tv/i.aspx?i=epa%2fwc_00%2fepa_65qe0417.jpg
مع اقتراب انطلاق نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم في ألمانيا يوم الجمعة المقبل تراجعت آمال الالمان في تحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة من وراء استضافة هذا العرس الرياضي العالمي الذي يقام كل أربع سنوات.
فبعد سنوات من الركود الاقتصادي تطلع الالمان إلى كأس العالم أكبر حدث رياضي في كرة القدم على الكرة الارضية لانتشال اقتصادهم من دائرة الانكماش حيث تصاعدت ثقة المستثمرين والمستهلكين في الاقتصاد الالماني خلال الشهور التي سبقت البطولة.
ولكن مع اقتراب انطلاق العرس بدأ تنامي المخاطر الامنية يهدد بتحويل تلك البطولة الرياضية إلى كابوس لرجال الامن وشركات النقل والتموين والشحن.
وبدأ خبراء الاقتصاد في الوقت ذاته في التراجع عن تقديراتهم السابقة بشأن المكاسب التي يمكن أن تعود على الاقتصاد الالماني من وراء البطولة. فمنذ عام واحد كان الحديث يدور عن زيادة معدل نمو الاقتصاد الالماني خلال 2006 بمقدار نقطة واحدة مئوية إضافية بفضل كأس العالم. ولكن التوقعات الان انخفضت إلى ربع نقطة مئوية على الاكثر.
وقال ديفيد ميللكر المحلل الاقتصادي بمصرف درسدنر بنك المملوك لمجموعة أليانز المالية الالمانية " لم تعد كأس العالم ذلك الدواء السحري الذي يمكنه أن يجعل كل شيء أفضل".
والحقيقة أن هذه النتيجة أصبحت تمثل مشكلة بالنسبة لحكومة المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل التي كانت حكومتها تعتمد بصورة كبيرة على بطولة كأس العالم لاعطاء دفعة قوية للاقتصاد الالماني خلال العام الجاري.
والمعروف أن أغلب الحكومات تراهن غالبا على مثل هذه الاحداث الرياضية الكبيرة التي تستقطب مئات الالاف من أنحاء العالم لانعاش اقتصادها المحلي.
ولكن المخاوف الامنية التي تحيط بالبطولة التي تستضيفها ألمانيا سواء فيما يتعلق بخطر وقوع هجمات مسلحة أو أعمال شغب من جانب مثيري الشغب (الهوليجانز) في المباريات الرياضية أو هجمات ضد الاجانب من جانب عناصر متطرفة في ألمانيا دفعت بحكومة ميركل إلى تكليف حوالي 150 ألف رجل شرطة و7000 جندي من الجيش بتأمين البطولة. كما تم تجهيز بعض المباني العامة مثل المدارس أو صالات الالعاب الرياضية لتحويلها إلى مستشفيات طوارئ في حالة وقوع أحداث عنف خطيرة. وتم تخصيص 2900 من أفراد الشرطة لحراسة الفريق الامريكي الذي يضم 23 لاعبا والمنطقة المحيطة بمقر إقامته. وأثناء وضع السلطات الالمانية خطط تأمين بطولة كأس العالم عرض التلفزيون الالماني لقطات مصورة لمجموعات من أعضاء تنظيمات النازيين الجدد في ألمانيا يتدربون على ممارسة أعمال العنف أثناء البطولة. وبعد سلسلة من حوادث العنف ضد الاجانب أصدرت منظمة إفريقية مقرها العاصمة الالمانية برلين قائمة بالاماكن التي تنصح المتفرجين من غير الاوروبيين بعدم التوجه إليها حتى لا يتجنبوا هجمات يقوم بها اليمينيين المتطرفين. وقال أوفي كارشتين هاي وهو متحدث سابق باسم الحكومة الالمانية "هناك مدن صغيرة ومتوسطة (في ألمانيا) لا أنصح أي شخص ذي بشرة مختلفة بالذهاب إليها .. فقد لا يخرج منها حيا". ويترقب الالمان بقلق بالغ الزيارة المنتظرة من جانب الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد إلى ألمانيا لمساندة المنتخب الايراني الذي يشارك في البطولة بعد أن أعلن نجاد اعتزامه القيام بهذه الخطوة في وقت سابق. ويقول المراقبون إن مثل هذه الزيارة قد تؤدي إلى مزيد من أعمال العنف من جانب النازيين الجدد الالمان الذين يدعمون مواقف نجاد المناوئة لاسرائيل والمشككة في وقوع المحرقة النازية (الهولوكوست) ضد اليهود في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.
مع اقتراب انطلاق نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم في ألمانيا يوم الجمعة المقبل تراجعت آمال الالمان في تحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة من وراء استضافة هذا العرس الرياضي العالمي الذي يقام كل أربع سنوات.
فبعد سنوات من الركود الاقتصادي تطلع الالمان إلى كأس العالم أكبر حدث رياضي في كرة القدم على الكرة الارضية لانتشال اقتصادهم من دائرة الانكماش حيث تصاعدت ثقة المستثمرين والمستهلكين في الاقتصاد الالماني خلال الشهور التي سبقت البطولة.
ولكن مع اقتراب انطلاق العرس بدأ تنامي المخاطر الامنية يهدد بتحويل تلك البطولة الرياضية إلى كابوس لرجال الامن وشركات النقل والتموين والشحن.
وبدأ خبراء الاقتصاد في الوقت ذاته في التراجع عن تقديراتهم السابقة بشأن المكاسب التي يمكن أن تعود على الاقتصاد الالماني من وراء البطولة. فمنذ عام واحد كان الحديث يدور عن زيادة معدل نمو الاقتصاد الالماني خلال 2006 بمقدار نقطة واحدة مئوية إضافية بفضل كأس العالم. ولكن التوقعات الان انخفضت إلى ربع نقطة مئوية على الاكثر.
وقال ديفيد ميللكر المحلل الاقتصادي بمصرف درسدنر بنك المملوك لمجموعة أليانز المالية الالمانية " لم تعد كأس العالم ذلك الدواء السحري الذي يمكنه أن يجعل كل شيء أفضل".
والحقيقة أن هذه النتيجة أصبحت تمثل مشكلة بالنسبة لحكومة المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل التي كانت حكومتها تعتمد بصورة كبيرة على بطولة كأس العالم لاعطاء دفعة قوية للاقتصاد الالماني خلال العام الجاري.
والمعروف أن أغلب الحكومات تراهن غالبا على مثل هذه الاحداث الرياضية الكبيرة التي تستقطب مئات الالاف من أنحاء العالم لانعاش اقتصادها المحلي.
ولكن المخاوف الامنية التي تحيط بالبطولة التي تستضيفها ألمانيا سواء فيما يتعلق بخطر وقوع هجمات مسلحة أو أعمال شغب من جانب مثيري الشغب (الهوليجانز) في المباريات الرياضية أو هجمات ضد الاجانب من جانب عناصر متطرفة في ألمانيا دفعت بحكومة ميركل إلى تكليف حوالي 150 ألف رجل شرطة و7000 جندي من الجيش بتأمين البطولة. كما تم تجهيز بعض المباني العامة مثل المدارس أو صالات الالعاب الرياضية لتحويلها إلى مستشفيات طوارئ في حالة وقوع أحداث عنف خطيرة. وتم تخصيص 2900 من أفراد الشرطة لحراسة الفريق الامريكي الذي يضم 23 لاعبا والمنطقة المحيطة بمقر إقامته. وأثناء وضع السلطات الالمانية خطط تأمين بطولة كأس العالم عرض التلفزيون الالماني لقطات مصورة لمجموعات من أعضاء تنظيمات النازيين الجدد في ألمانيا يتدربون على ممارسة أعمال العنف أثناء البطولة. وبعد سلسلة من حوادث العنف ضد الاجانب أصدرت منظمة إفريقية مقرها العاصمة الالمانية برلين قائمة بالاماكن التي تنصح المتفرجين من غير الاوروبيين بعدم التوجه إليها حتى لا يتجنبوا هجمات يقوم بها اليمينيين المتطرفين. وقال أوفي كارشتين هاي وهو متحدث سابق باسم الحكومة الالمانية "هناك مدن صغيرة ومتوسطة (في ألمانيا) لا أنصح أي شخص ذي بشرة مختلفة بالذهاب إليها .. فقد لا يخرج منها حيا". ويترقب الالمان بقلق بالغ الزيارة المنتظرة من جانب الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد إلى ألمانيا لمساندة المنتخب الايراني الذي يشارك في البطولة بعد أن أعلن نجاد اعتزامه القيام بهذه الخطوة في وقت سابق. ويقول المراقبون إن مثل هذه الزيارة قد تؤدي إلى مزيد من أعمال العنف من جانب النازيين الجدد الالمان الذين يدعمون مواقف نجاد المناوئة لاسرائيل والمشككة في وقوع المحرقة النازية (الهولوكوست) ضد اليهود في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.