عاشق البيانكوشلستي
07-09-2006, 09:05 PM
واصلت المحكمة الرياضية جلساتها المتعلقة باكبر فضيحة في تاريخ الكرة الايطالية، امس الخميس، في احدى قاعات الملعب الاولمبي في العاصمة روما، وسط اجواء تمهد الى اعتراف جوفنتوس، بطل الدور،ي بالتهم الموجهة اليها في خطوة قد تجنب "السيدة العجوز" الهبوط الى الدرجة الثالثة واللعب في الدرجة الثانية الموسم المقبل.
ويتواجد على مقاعد المتهمين الى جانب جوفنتوس نوادي ميلان ولازيو وفيورنتينا، و26 متهما من اداريين وحكام ورؤساء نوادي واعضاء من الاتحاد الايطالي لكرة القدم. وافتتحت الجلسات، بمرافعة محامي اداريي ميلان المتهمين بالتدخل لتعيين بعض حكام الراية وبعد يومين على توصية وكيل الاتحاد الايطالي ستيفانو بالاتزي انزال جوفنتوس الى درجة دون الثانية والنوادي الثلاثة الاخرى المتورطة في فضيحة التلاعب بالنتائج الى "الدرجة الثانية".
وشهد أول من أمس محاولات يائسة من محامي جوفنتوس للحد من حجم العقوبات المتوقعة على "السيدة العجوز"، إذ اعتبر محامي الفريق تشيزاري زاكوني "ان عقوبة جوفنتوس ينبغي ان تكون مماثلة لتلك التي ستحصل عليها النوادي الاخرى، وهي الانزال الى الدرجة الثانية"، معتبرا "ان تلك العقوبة ستكون مقبولة، صعبة لكن مقبولة". اضاف: "في الوقت الحالي انزال الفريق الى الدرجة الثانية سيكون شبيها بالانتصار او سيكون مقبولا على الاقل". ووجه دي لوكا احد محامي ميلان، صباح أمس، ضربة اضافية الى جوفنتوس عندما توجه الى القاضي قائلا "محامي جوفنتوس غير دفاعه (اي بامكان اعترافه بذنب النادي)، نحن نقف امامكم مصرين على براءتنا لكن محترمين جميع قراراتكم". واعتبرت وسائل الاعلام الايطالية ان جوفنتوس سجل هدفا في مرماه بمحاولته، اول من امس، الا انها رأت ان الاعتراف بالذنب قد يجنب الفريق الاسوأ.
وكتبت "لا غازيتا ديللو سبورت": "جوفنتوس يرفع الراية البيضاء"، في محاولة قد تجنبه الهبوط الى الدرجة الثالثة، على حين عنونت "لا ريبوبليكا": "جوفنتوس يستسلم". ويبدو ان مالكي جوفنتوس عائلة انييلي ابعدت نفسها عما يحصل مع الفريق وخصوصا عن اداريي النادي وعلى رأسهم مدير الفريق المستقيل من منصبه لوتشيانو موجي الذي انطلقت معه كارثة الفضائح عندما نشرت صحيفتا "لا غازيتا ديللو سبورت" و"كورييري ديللا سيرا" تسجيلات صوتية لمكالمات هاتفية اقامها مع بيارلويجي بايريتو، عضو سابق في لجنة الحكام في الاتحاد الايطالي، طالبا منه تعيين حكمين معينين لمباراتي جوفنتوس ضد ميسينا وميلان عام 2004، وكذلك لمباراته مع ديورغارندز السويدي عام 2004 في اطار مسابقة دوري ابطال اوروبا، اذ كان بايريتو يشغل في الوقت عينه نائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الاوروبي. وشارك في هذه الفضيحة عضو مجلس ادارة جوفنتوس انطونيو جيرودو الذي تضمنته توصيات بالاتزي بالوقف 5 اعوام كما حال
موجي وبايريتو ايضا.
وادت هذه الفضائح الى استقالة مجلس ادارة جوفنتوس في 11 ايار الماضي وعين مكانه 9 اعضاء جدد بينهم لاعب الوسط الدولي السابق ماركو تارديللي المرجح ان يخلف موجي. ودعت شركة "ايفيل" القابضة التي تشرف على شركة فيات للسيارات ونادي جوفنتوس، مدرب منتخب ايطاليا للكرة الطائرة جان باولو مونتالي ليكون عضوا في مجلس الادارة الجديد. وعينت الشركة رجل الاعمال جيوفاني كوبولي جيغلي (61 عاما) رئيسا للنادي بدلا من فرانتسو غراندي ستيفنز الذي استقال على رغم عدم اتهامه في قضية المباريات المزورة والفرنسي جان كلود بلان المنظم السابق لرالي باريس ـ داكار ودورة فرنسا الدولية للدراجات مديرا عاما. وكانت اولى عواقب هذه القضية استقالة مدرب جوفنتوس فابيو كابيللو بعد اجتماع قصير ضمه الى رئيس النادي الجديد جيغلي.
ويبدو ان الجهاز الاداري الجديد لجوفنتوس استبق توصيات بالاتزي وبدأ يشعر بالواقع المرير الذي سيصيبه نهاية الاسبوع الحالي بعد ان اكد رئيسه جيغلي ان فريقه مستعد لتحمل عقوبة سنة واحدة واللعب في دوري الدرجة الثانية لكنه لا يشعر بالذنب بسبب تورط بعض المسؤولين فيه في فضيحة التلاعب بنتائج بعض المباريات. وشهد فريق "السيدة العجوز" كارثة اضافية، الاسبوع الماضي، عندما حاول مدافعه الدولي السابق والمعين مديرا للفريق مؤخرا جيانلوكا بيسوتو الانتحار برمي نفسه من نافذة مكتبه في الطابق الثاني من مبنى النادي. وربط معظم المحللين محاولة انتحار بيسوتو بما يحصل حاليا في جوفنتوس، خصوصا بعدما اكدت زوجته ريانا ان بيسوتو تأثر كثيرا بفضائح الفساد والتلاعب بالنتائج التي تعصف بالكرة الايطالية وفريق جوفنتوس بشكل خاص، واردفت قائلة :"لقد عانى كثيرا من هذه الواقعة، لقد قال دائما ان ما يحصل غير عادل كأن كل العمل الذي قمنا به ذهب ادراج الرياح". ويمثل تصريح بيسوتو الاخير، نقلا عن زوجته، لسان حال الغالبية العظمى للاعبي المنتخب الايطالي الذي يخوض غمار نهائي مونديال المانيا 2006 امام فرنسا بعد غد الاحد، اذ قد يجد 13 لاعبا في "الازوري" نفسهم في الدرجة الثانية وحتى الثالثة قبل انطلاق المباراة النهائية في الملعب الاولمبي في برلين، إذ من المتوقع ان يتم اعلان الحكم الابتدائي في 9 الشهر الحالي اي في يوم نهائي المونديال، وفي حال استئناف قرار المحكمة سيتم البت بالقرار النهائي قبل 20 تموز.
وهنا نجوم المنتخب الايطالي المهددون باللعب الموسم المقبل في الدرجة الثانية او الثالثة: حارسا المرمى جيانلويجي بوفون (جوفنتوس)، وانجيلو بيروتزي (لازيو)، والمدافعون جيانلوكا زامبروتا وفابيو كانافارو (جوفنتوس)، واليساندرو نيستا (ميلان)، وماسيمو اودو (لازيو)، ولاعبو الوسط ماورو كامورانيزي (جوفنتوس)، وجينارو غاتوزو واندريا بيرلو (ميلان)، والمهاجمون اليساندرو دل بييرو (جوفنتوس)، والبرتو جيلاردينو وفيليبو اينزاغي (ميلان)، ولوكا طوني (فيورنتينا).
المصدر
http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=186923
ويتواجد على مقاعد المتهمين الى جانب جوفنتوس نوادي ميلان ولازيو وفيورنتينا، و26 متهما من اداريين وحكام ورؤساء نوادي واعضاء من الاتحاد الايطالي لكرة القدم. وافتتحت الجلسات، بمرافعة محامي اداريي ميلان المتهمين بالتدخل لتعيين بعض حكام الراية وبعد يومين على توصية وكيل الاتحاد الايطالي ستيفانو بالاتزي انزال جوفنتوس الى درجة دون الثانية والنوادي الثلاثة الاخرى المتورطة في فضيحة التلاعب بالنتائج الى "الدرجة الثانية".
وشهد أول من أمس محاولات يائسة من محامي جوفنتوس للحد من حجم العقوبات المتوقعة على "السيدة العجوز"، إذ اعتبر محامي الفريق تشيزاري زاكوني "ان عقوبة جوفنتوس ينبغي ان تكون مماثلة لتلك التي ستحصل عليها النوادي الاخرى، وهي الانزال الى الدرجة الثانية"، معتبرا "ان تلك العقوبة ستكون مقبولة، صعبة لكن مقبولة". اضاف: "في الوقت الحالي انزال الفريق الى الدرجة الثانية سيكون شبيها بالانتصار او سيكون مقبولا على الاقل". ووجه دي لوكا احد محامي ميلان، صباح أمس، ضربة اضافية الى جوفنتوس عندما توجه الى القاضي قائلا "محامي جوفنتوس غير دفاعه (اي بامكان اعترافه بذنب النادي)، نحن نقف امامكم مصرين على براءتنا لكن محترمين جميع قراراتكم". واعتبرت وسائل الاعلام الايطالية ان جوفنتوس سجل هدفا في مرماه بمحاولته، اول من امس، الا انها رأت ان الاعتراف بالذنب قد يجنب الفريق الاسوأ.
وكتبت "لا غازيتا ديللو سبورت": "جوفنتوس يرفع الراية البيضاء"، في محاولة قد تجنبه الهبوط الى الدرجة الثالثة، على حين عنونت "لا ريبوبليكا": "جوفنتوس يستسلم". ويبدو ان مالكي جوفنتوس عائلة انييلي ابعدت نفسها عما يحصل مع الفريق وخصوصا عن اداريي النادي وعلى رأسهم مدير الفريق المستقيل من منصبه لوتشيانو موجي الذي انطلقت معه كارثة الفضائح عندما نشرت صحيفتا "لا غازيتا ديللو سبورت" و"كورييري ديللا سيرا" تسجيلات صوتية لمكالمات هاتفية اقامها مع بيارلويجي بايريتو، عضو سابق في لجنة الحكام في الاتحاد الايطالي، طالبا منه تعيين حكمين معينين لمباراتي جوفنتوس ضد ميسينا وميلان عام 2004، وكذلك لمباراته مع ديورغارندز السويدي عام 2004 في اطار مسابقة دوري ابطال اوروبا، اذ كان بايريتو يشغل في الوقت عينه نائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الاوروبي. وشارك في هذه الفضيحة عضو مجلس ادارة جوفنتوس انطونيو جيرودو الذي تضمنته توصيات بالاتزي بالوقف 5 اعوام كما حال
موجي وبايريتو ايضا.
وادت هذه الفضائح الى استقالة مجلس ادارة جوفنتوس في 11 ايار الماضي وعين مكانه 9 اعضاء جدد بينهم لاعب الوسط الدولي السابق ماركو تارديللي المرجح ان يخلف موجي. ودعت شركة "ايفيل" القابضة التي تشرف على شركة فيات للسيارات ونادي جوفنتوس، مدرب منتخب ايطاليا للكرة الطائرة جان باولو مونتالي ليكون عضوا في مجلس الادارة الجديد. وعينت الشركة رجل الاعمال جيوفاني كوبولي جيغلي (61 عاما) رئيسا للنادي بدلا من فرانتسو غراندي ستيفنز الذي استقال على رغم عدم اتهامه في قضية المباريات المزورة والفرنسي جان كلود بلان المنظم السابق لرالي باريس ـ داكار ودورة فرنسا الدولية للدراجات مديرا عاما. وكانت اولى عواقب هذه القضية استقالة مدرب جوفنتوس فابيو كابيللو بعد اجتماع قصير ضمه الى رئيس النادي الجديد جيغلي.
ويبدو ان الجهاز الاداري الجديد لجوفنتوس استبق توصيات بالاتزي وبدأ يشعر بالواقع المرير الذي سيصيبه نهاية الاسبوع الحالي بعد ان اكد رئيسه جيغلي ان فريقه مستعد لتحمل عقوبة سنة واحدة واللعب في دوري الدرجة الثانية لكنه لا يشعر بالذنب بسبب تورط بعض المسؤولين فيه في فضيحة التلاعب بنتائج بعض المباريات. وشهد فريق "السيدة العجوز" كارثة اضافية، الاسبوع الماضي، عندما حاول مدافعه الدولي السابق والمعين مديرا للفريق مؤخرا جيانلوكا بيسوتو الانتحار برمي نفسه من نافذة مكتبه في الطابق الثاني من مبنى النادي. وربط معظم المحللين محاولة انتحار بيسوتو بما يحصل حاليا في جوفنتوس، خصوصا بعدما اكدت زوجته ريانا ان بيسوتو تأثر كثيرا بفضائح الفساد والتلاعب بالنتائج التي تعصف بالكرة الايطالية وفريق جوفنتوس بشكل خاص، واردفت قائلة :"لقد عانى كثيرا من هذه الواقعة، لقد قال دائما ان ما يحصل غير عادل كأن كل العمل الذي قمنا به ذهب ادراج الرياح". ويمثل تصريح بيسوتو الاخير، نقلا عن زوجته، لسان حال الغالبية العظمى للاعبي المنتخب الايطالي الذي يخوض غمار نهائي مونديال المانيا 2006 امام فرنسا بعد غد الاحد، اذ قد يجد 13 لاعبا في "الازوري" نفسهم في الدرجة الثانية وحتى الثالثة قبل انطلاق المباراة النهائية في الملعب الاولمبي في برلين، إذ من المتوقع ان يتم اعلان الحكم الابتدائي في 9 الشهر الحالي اي في يوم نهائي المونديال، وفي حال استئناف قرار المحكمة سيتم البت بالقرار النهائي قبل 20 تموز.
وهنا نجوم المنتخب الايطالي المهددون باللعب الموسم المقبل في الدرجة الثانية او الثالثة: حارسا المرمى جيانلويجي بوفون (جوفنتوس)، وانجيلو بيروتزي (لازيو)، والمدافعون جيانلوكا زامبروتا وفابيو كانافارو (جوفنتوس)، واليساندرو نيستا (ميلان)، وماسيمو اودو (لازيو)، ولاعبو الوسط ماورو كامورانيزي (جوفنتوس)، وجينارو غاتوزو واندريا بيرلو (ميلان)، والمهاجمون اليساندرو دل بييرو (جوفنتوس)، والبرتو جيلاردينو وفيليبو اينزاغي (ميلان)، ولوكا طوني (فيورنتينا).
المصدر
http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=186923