متيم لاتسيو
09-30-2006, 08:55 PM
يسعى الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم إلى تعيين مزيد من المحققين للتعامل مع الفساد في الدوري المحلي، وصرّح الرئيس التنفيذي برايان بارويك على الموقع الرسمي للاتحاد على شبكة الانترنت الجمعة:" نعطي الأولوية لتعزيز الإدارة المعنية بالالتزام حتى يمكننا معالجة قضية الفساد".
وأضاف بارويك عقب اجتماع لمجلس إدارة الاتحاد:" نحن ملتزمون بالتحقيق في أي أفعال مشينة باللعبة، والإدارة تقوم بعمل ممتاز وبتوفير موارد إضافية وسنكون قادرين على المضي قدما."
وذكّر الاتحاد الإنكليزي كل المعنيين باللعبة بأنه من المتوقع منهم التقدم بأي أدلة عن خرق للقواعد، بعد أن وجّه برنامج "بانورما" الذي أذاعه تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية الأسبوع الماضي اتهامات لمدربين ووكلاء أعمال بالفساد وانتهاك القواعد.
ونفى جميع المتهمين ارتكاب أخطاء وأشار العديد منهم إلى أنهم قد يتخذون إجراءا قانونيا ضد هيئة الإذاعة البريطانية.
ودفع البرنامج الاتحاد الإنكليزي إلى إجراء سلسلة من التحقيقات في وقت يراقب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الموقف الذي وصفه بأنه ليس في صالح اللعبة.
وأعقب ذلك مزاعم أطلقها الأسبوع الماضي كولن غوردون وكيل أعمال مدرب منتخب إنكلترا ستيف مكلارين بأن هناك ملايين الجنيهات الإسترلينية تخرج من اللعبة عبر مدفوعات بشكل غير قانوني لكنه أوضح أنه لا يملك دليلا على ذلك.
وقال بارويك:" يشير عدد من الأشخاص في كرة القدم عبر وسائل الإعلام إلى مزاعم بالفساد، ويتحتم على أي شخص مرتبط باللعبة ولديه دليل على وقوع مخالفات تقديم هذا الدليل."
وكانت صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" نقلت في شهر كانون الثاني/يناير عن المدير الفني للمنتخب الإنكليزي آنذاك سفين غوران أريكسون قوله إن هناك ثلاثة فرق لم يسمّها تلعب بالدوري الممتاز الانكليزي متورطة في رشاوى، كما ذكر مايك نيويل مدرب فريق لوتون تاون الذي يلعب بدوري الدرجة الثانية الانكليزي أنه سبق وعرضت عليه رشاوى.
ويقود جون ستيفنز الرئيس السابق لشرطة لندن التحقيق الذي يجريه مسؤولو الدوري الممتاز في مزاعم بمدفوعات غير قانونية وسيقدم نتائج التحقيق الاثنين.
وصرّح بارويك: " أجرى الاتحاد الإنكليزي اتصالات بعدد كاف من الأشخاص والمنظمات الإعلامية على مدار العام الماضي ليطلب منهم تقديم أدلة عقب التقارير الإعلامية، قدم بعضهم أدلة تخضع حاليا للتحقيق وقادت إلى اتخاذ إجراء، أما الأغلبية منهم فعرضوا التعاون لكنهم كانوا غالبا عاجزين عن تقديم أي دليل مادي على مخالفات وللأسف عدد منهم اختار عدم التعاون.
ومضى يقول:" نحن الآن على اتصال بجميع من تقدم بمزاعم في الأيام الأخيرة وبينهم لاعبون ومدربون سابقون، من المهم أن نفصل التلميحات والشائعات عن الحقائق، فأي دليل سيقدم لنا سيخضع لتحقيق وبعدها تأتي العقوبات إذا تطلب الأمر."
المصدر: وكالات
وأضاف بارويك عقب اجتماع لمجلس إدارة الاتحاد:" نحن ملتزمون بالتحقيق في أي أفعال مشينة باللعبة، والإدارة تقوم بعمل ممتاز وبتوفير موارد إضافية وسنكون قادرين على المضي قدما."
وذكّر الاتحاد الإنكليزي كل المعنيين باللعبة بأنه من المتوقع منهم التقدم بأي أدلة عن خرق للقواعد، بعد أن وجّه برنامج "بانورما" الذي أذاعه تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية الأسبوع الماضي اتهامات لمدربين ووكلاء أعمال بالفساد وانتهاك القواعد.
ونفى جميع المتهمين ارتكاب أخطاء وأشار العديد منهم إلى أنهم قد يتخذون إجراءا قانونيا ضد هيئة الإذاعة البريطانية.
ودفع البرنامج الاتحاد الإنكليزي إلى إجراء سلسلة من التحقيقات في وقت يراقب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الموقف الذي وصفه بأنه ليس في صالح اللعبة.
وأعقب ذلك مزاعم أطلقها الأسبوع الماضي كولن غوردون وكيل أعمال مدرب منتخب إنكلترا ستيف مكلارين بأن هناك ملايين الجنيهات الإسترلينية تخرج من اللعبة عبر مدفوعات بشكل غير قانوني لكنه أوضح أنه لا يملك دليلا على ذلك.
وقال بارويك:" يشير عدد من الأشخاص في كرة القدم عبر وسائل الإعلام إلى مزاعم بالفساد، ويتحتم على أي شخص مرتبط باللعبة ولديه دليل على وقوع مخالفات تقديم هذا الدليل."
وكانت صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" نقلت في شهر كانون الثاني/يناير عن المدير الفني للمنتخب الإنكليزي آنذاك سفين غوران أريكسون قوله إن هناك ثلاثة فرق لم يسمّها تلعب بالدوري الممتاز الانكليزي متورطة في رشاوى، كما ذكر مايك نيويل مدرب فريق لوتون تاون الذي يلعب بدوري الدرجة الثانية الانكليزي أنه سبق وعرضت عليه رشاوى.
ويقود جون ستيفنز الرئيس السابق لشرطة لندن التحقيق الذي يجريه مسؤولو الدوري الممتاز في مزاعم بمدفوعات غير قانونية وسيقدم نتائج التحقيق الاثنين.
وصرّح بارويك: " أجرى الاتحاد الإنكليزي اتصالات بعدد كاف من الأشخاص والمنظمات الإعلامية على مدار العام الماضي ليطلب منهم تقديم أدلة عقب التقارير الإعلامية، قدم بعضهم أدلة تخضع حاليا للتحقيق وقادت إلى اتخاذ إجراء، أما الأغلبية منهم فعرضوا التعاون لكنهم كانوا غالبا عاجزين عن تقديم أي دليل مادي على مخالفات وللأسف عدد منهم اختار عدم التعاون.
ومضى يقول:" نحن الآن على اتصال بجميع من تقدم بمزاعم في الأيام الأخيرة وبينهم لاعبون ومدربون سابقون، من المهم أن نفصل التلميحات والشائعات عن الحقائق، فأي دليل سيقدم لنا سيخضع لتحقيق وبعدها تأتي العقوبات إذا تطلب الأمر."
المصدر: وكالات