سيرجيو
01-02-2007, 03:00 PM
http://www.aljazeerasport.net/arabic/News/football/images/Newcastlemanutd_B.jpg
تعادل مانشستر يونايتد مع مضيفه نيوكاسل يونايتد بهدفين لكلا منهما في اللقاء الذي جمعهم في إطار المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ليخسر بذلك فرصة ثمينة لتثبيت أقدامه في صدارة المسابقة، بعد أن أصبح رصيده 54 نقطة بفارق سبع نقاط عن تشلسي صاحب المركز الثاني وحامل اللقب، والذي يحل ضيفاً يوم الثلاثاء على أستون فيلا في إطار نفس المرحلة.
كما شهدت نفس المرحلة تقدم ليفربول للمركز الثالث بعد تحقيقه فوز كبير على بولتون بثلاثة أهداف دون مقابل، وتحقيق ريدينغ لانتصار كبير بنتيجة (6-صفر) على ضيفه ويستهام يونايتد.
ففي لقاء مثير على ملعب سان جيمس بارك وأمام أكثر من 52 ألف متفرج، أنقذ اللاعب الكندي الشاب دافيد إدغار فريقه نيوكاسل يونايتد من الخسارة الثالثة على التوالي في الدوري، بإحرازه هدف التعادل أمام مانشستر يونايتد قبل ربع ساعة من نهاية اللقاء.
شهدت المباراة سيطرة شبه تامة لمانشستر ولكن رعونة مهاجميه من ناحية وتألق حارس نيوكاسل، الأيرلندي المخضرم شي غيفن، من ناحية أخرى، حالت دون تحقيقه لفوز هام.
كانت الهجمة الأولى في اللقاء لصالح الضيوف عندما مرر المهاجم الفرنسي لويس ساها كرة بينية جميلة للجناح الويلزي ريان غيغز سددها الأخير بجوار القائم الأيمن للحارس غيفن، ورد نيوكاسل بعدها بأربع دقائق فقط عندما أرسل اللاعب الإنكليزي كيرون داير كرة قوية من خارج المنطقة ردها الهولندي إدوين فن دير سار، حارس مانشستر، ببراعة.
وشهدت الدقيقة 25 محاولتين خطرتين من اللاعب الخطير ساها كانت الأولى تسديدة قوية بعد اختراقه لدفاع أصحاب الأرض، لكن الحارس غيفن أبعدها لركنية، تلاها برأسية ممتازة أبعدها المدافع إدغار برأسه في اللحظات الأخيرة.
ثم أضاع ساها فرصة مؤكدة لإحراز هدف التقدم بعد نصف ساعة من بداية اللقاء عندما مر غيغز ببراعة من الناحية اليمنى ثم أرسل كرة عرضية أمام مرمى نيوكاسل سددها اللاعب الفرنسي بجوار القائم الأيمن.
وفي الدقيقة 33، تألق اللاعب الإنكليزي الدولي ستيف ميلنر محرزاً هدف التقدم لأصحاب الأرض بعد أن تجاوز مدافعين وأرسل قذيفة بقدمه اليمنى من خارج المنطقة لم يستطع الحارس فان دير سار إبعادها.
وأجرى أليكس فيرغسون مدرب مانشستر تغييراً في الدقيقة 36 بإشراكه اللاعب الكوري الجنوبي بارك جي سونغ بدلاً من الفرنسي ساها بغرض فرض المزيد من السيطرة على منتصف الملعب.
وكاد المهاجم الدولي الإنكليزي واين روني أن يحرز هدف التعادل في الدقيقة 38 بعد أن قابل كرة عرضية خطيرة من البرتغالي كريستيانو رونالدو بتسديدة قوية من مسافة قريبة، لكن الحارس غيفن أنقذ الموقف في اللحظات الأخيرة.
واستطاع الإنكليزي المخضرم بول سكولز أن يعادل النتيجة لمانشستر قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق عندما تبادل كرة جميلة مع دارين فليتشر، ثم أرسل كرة قوية بيمناه من على أطراف منطقة الجزاء على يمين الحارس غيفن، وشهدت الدقائق المتبقية فرصتين لمانشستر فشل كل من رونالدو وروني في ترجمتهما لأهداف وفرصة أخرى للكوري بارك أصابت القائم الأيسر للحارس غيفن، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بنتيجة (1-1).
وبدأ مانشستر يونايتد الشوط الثاني بنفس الوتيرة الهجومية التي أنهى بها الأول، فاستطاع نجم اللقاء سكولز إحراز الهدف الثاني له ولفريقه قبل مرور الدقيقة الأولى، بتسديدة أخرى ممتازة من على أطراف المنطقة.
وواصل الضيوف السيطرة على مجريات اللقاء ولكنهم لم يستطيعوا تهديد مرمى أصحاب الأرض بنفس خطورة هجمات الشوط الأول، فكانت أبرز محاولاتهم راسية فليتشر التي مرت فوق العارضة في الدقيقة 54 ورأسية المدافع الصربي نيمانيا فيديتش في الدقيقة 69 مرت بجوار القائم.
وفي الدقيقة 74، انطلق المدافع الكندي الشاب إدغار (19 عاماً) – الذي لعب مباراته الثانية فقط في الدوري الإنكليزي – بمهارة في الناحية اليمنى ثم أرسل تسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة اصطدمت بأحد لاعبي مانشستر لتغير اتجاهاها وتعانق شباك الضيوف معلنة هدف التعادل لنيوكاسل.
وأجرى فيرغسون تبديله الثاني في الدقيقة 77 بنزول الإنكليزي مايكل كاريك بدلاً من فليتشر، ولكن لاعبي فريقه فشلوا في إحراز هدف الفوز وكانت أخطر الفرص رأسية رونالدو في الدقيقة 84 التي أبعدها البيروفي نولبرتو سولانو برأسه من على خط المرمى، قبل أن يضيع الكوري بارك أخر الفرص في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع بعد أن تلقى الكرة داخل المنطقة على بعد ياردات قليلة من المرمى ثم سددها برعونة فوق العارضة، لينتهي اللقاء بهدفين لهدفين.
ليفربول إلى المركز الثالث
وعل ملعب آنفيلد بمدينة ليفربول، انتزع صاحب الأرض المركز الثالث من مضيفه بولتون بتغلبه عليه بثلاثة أهداف دون مقابل جاءت كلها في الشوط الثاني.
ورغم سيطرة ليفربول على الشوط الأول إلا أنه فشل في ترجمة هذه السيطرة لأهداف في الوقت الذي كان بولتون يميل للدفاع بشكل واضح، واستمرت المباراة بنفس الوتيرة في الشوط الثاني حتى الدقيقة 61 عندما مر جيرمين بينانت في الناحية اليمنى ثم أرسل كرة عرضية قابلها المهاجم الدولي الإنكليزي بيتر كراوتش بضربة خلفية مزدوجة رائعة افتتح بها التسجيل لصاحب الأرض.
وضاعف ستيفان جيرارد النتيجة لفريقه بعدها بدقيقة واحدة بعد أن قابل كرة عرضية أرسلها الهولندي ديرك كويت من الناحية اليمنى، بتسديدة قوية لم يستطع الحارس الفنلندي يوسي ياسكلاينن – الذي شارك في مباراته رقم 300 بالدوري الإنكليزي – أن يوقفها. وفي الدقيقة 83 سجل كويت بنفسه الهدف الثالث بمجهود فردي مميز ليؤكد فوز فريقه.
سداسية لريدينغ في مرمى ويستهام
ونجح ريدينغ في تحقيق فوز كبير على أرضه بستة أهداف دون مقابل على ويستهام يونايتد صعب فيها مهمة الأخير الذي يصارع من أجل البقاء في الدوري الممتاز.
افتتح الأيسلندي بينيار غونارسون التهديف لفريقه في الدقيقة 12 برأسية محكمة، وأضاف بعدها بثلاث دقائق فقط ستيف هانت الهدف الثاني، ثم سجل مدافع ويستهام، أنطون فرديناند هدفاً بالخطأ في مرماه بعد مرور نصف ساعة من اللقاء، قبل أن يضيف الأيرلندي كيفين دويل الهدف الرابع في الدقيقة 36 بعد تمريرة من نيكي شوري لينتهي الشوط الأول بتقدم ريدينغ بنتيجة 4-صفر.
وفي الشوط الثاني أحرز الإنكليزي الشاب ليروي ليتا الهدف الخامس لفريقه في الدقيقة 53، قبل أن يختتم دويل سداسية فريقه في الدقيقة 78 بعد أن قابل كرة عرضية أخرى من شوري برأسية قوية، سجل بها هدفه الثاني في هذا اللقاء رافعا رصيده الشخصي هذا الموسم إلى عشرة أهداف.
هزيمة جديدة لويغان على أرضه
وتلقى ويغان أثليتيك هزيمته الخامسة على التوالي على أرضه بعد أن سقط أمام ضيفه بلاكبرن بثلاثة أهداف دون مقابل.
سجل المهاجم الدولي الإنكليزي السابق إيميل هيسكي الهدف الأول لبلاكبرن بالخطأ في مرماه في الدقيقة 37، ثم أضاف المهاجم الإنكليزي الشاب مارك ديربشاير الهدف الثاني في الدقيقة 58 بعد تمهيد رائع بالرأس من النرويجي مورتين بيدرسين أحد نجوم اللقاء، قبل أن يختتم الجنوب أفريقي بيني مكارثي ثلاثية فريقه بإحرازه الهدف الرابع في الدقيقة 76 من ركلة جزاء احتسبت بعد لمس مدافع ويغان فيتز هال الكرة بيده داخل المنطقة، ورفع بذلك بلاكبرن رصيده إلى 28 نقطة رفعته للمركز العاشر مؤقتاً.
إصابة خطيرة للحارس الفنلندي نيمي
وانتهى لقاء واتفورد صاحب المركز الأخير مع مضيفه فولهام بالتعادل السلبي، وكانت أبرز أحداث اللقاء تعرض حارس فولهام، الفنلندي آنتي نيمي لإصابة خطيرة في رقبته بعد سقوطه بقوة في إحدى الكرات المشتركة، كما تلقى المجري تاماس بريكسن مهاجم واتوفرد بطاقة حمراء في الدقيقة الأخيرة لحصوله على الإنذار الثاني.
تعادل بورتسموث وتوتنهام
وفي مباراة متوسطة المستوى تعادل بورتسموث صاحب المركز السادس مع ضيفه توتنهام (الثامن) بهدف لمثله.
تقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 29 عن طريق مهاجم منتخب زيمبابوي، بينجاني موراواري، قبل أن يعادل الفرنسي ستييد مالبرانك النتيجة للضيوف في الدقيقة 50 بكرة رأسية جيلة بعد تمريرة عرضية من المخضرم داني ميرفي.
ساماراس يتألق
تألق المهاجم اليوناني البديل جيورجوس ساماراس بإحرازه هدفين في الدقيقتين 50 و72 (ركلة جزاء) من الشوط الثاني قاد بهم فريقه مانشستر سيتي للفوز بهدفين مقابل هدف على ضيفه إيفرتون، ليحقق فريق مدينة مانشستر فوزه الثالث على التوالي في المسابقة، وسجل هدف إيفرتون الوحيد اللاعب لي أوزمان قبل نهاية اللقاء بست دقائق.
ميدلسبروه يبتعد عن خطر الهبوط
وأبتعد ميدلسبروه بشكل نسبي عن منطقة الهبوط بتحقيقه فوز ثمين على ضيفه شيفلد يونايتد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
تقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 36 بتسديدة يسارية من الأسترالي مارك فيدوكا بعد تمريرة ممتازة من الأرجنتيني خوليو آركا، وعادل فيل جاغيليكا النتيجة لشيفلد في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول من ركلة جزاء.
ولكن النيجيري ياكوبو آياجبيني أحرز هدفين لميدلسبروه في الدقيقتين 69 و76 (ركلة جزاء) أهدى بهم النقاط الثلاث الغالية لفريق.
ترتيب فرق الصدارة (المرحلة 22)
1. مانشستر يونايتد – 54 نقطة
2. تشلسي – 47 نقطة (21 مباراة)
3. ليفربول – 40
4. بولتون – 39
5. آرسنال – 36 (21 مباراة)
http://www.aljazeerasport.net/arabic/News/football/article8380.html
تعادل مانشستر يونايتد مع مضيفه نيوكاسل يونايتد بهدفين لكلا منهما في اللقاء الذي جمعهم في إطار المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ليخسر بذلك فرصة ثمينة لتثبيت أقدامه في صدارة المسابقة، بعد أن أصبح رصيده 54 نقطة بفارق سبع نقاط عن تشلسي صاحب المركز الثاني وحامل اللقب، والذي يحل ضيفاً يوم الثلاثاء على أستون فيلا في إطار نفس المرحلة.
كما شهدت نفس المرحلة تقدم ليفربول للمركز الثالث بعد تحقيقه فوز كبير على بولتون بثلاثة أهداف دون مقابل، وتحقيق ريدينغ لانتصار كبير بنتيجة (6-صفر) على ضيفه ويستهام يونايتد.
ففي لقاء مثير على ملعب سان جيمس بارك وأمام أكثر من 52 ألف متفرج، أنقذ اللاعب الكندي الشاب دافيد إدغار فريقه نيوكاسل يونايتد من الخسارة الثالثة على التوالي في الدوري، بإحرازه هدف التعادل أمام مانشستر يونايتد قبل ربع ساعة من نهاية اللقاء.
شهدت المباراة سيطرة شبه تامة لمانشستر ولكن رعونة مهاجميه من ناحية وتألق حارس نيوكاسل، الأيرلندي المخضرم شي غيفن، من ناحية أخرى، حالت دون تحقيقه لفوز هام.
كانت الهجمة الأولى في اللقاء لصالح الضيوف عندما مرر المهاجم الفرنسي لويس ساها كرة بينية جميلة للجناح الويلزي ريان غيغز سددها الأخير بجوار القائم الأيمن للحارس غيفن، ورد نيوكاسل بعدها بأربع دقائق فقط عندما أرسل اللاعب الإنكليزي كيرون داير كرة قوية من خارج المنطقة ردها الهولندي إدوين فن دير سار، حارس مانشستر، ببراعة.
وشهدت الدقيقة 25 محاولتين خطرتين من اللاعب الخطير ساها كانت الأولى تسديدة قوية بعد اختراقه لدفاع أصحاب الأرض، لكن الحارس غيفن أبعدها لركنية، تلاها برأسية ممتازة أبعدها المدافع إدغار برأسه في اللحظات الأخيرة.
ثم أضاع ساها فرصة مؤكدة لإحراز هدف التقدم بعد نصف ساعة من بداية اللقاء عندما مر غيغز ببراعة من الناحية اليمنى ثم أرسل كرة عرضية أمام مرمى نيوكاسل سددها اللاعب الفرنسي بجوار القائم الأيمن.
وفي الدقيقة 33، تألق اللاعب الإنكليزي الدولي ستيف ميلنر محرزاً هدف التقدم لأصحاب الأرض بعد أن تجاوز مدافعين وأرسل قذيفة بقدمه اليمنى من خارج المنطقة لم يستطع الحارس فان دير سار إبعادها.
وأجرى أليكس فيرغسون مدرب مانشستر تغييراً في الدقيقة 36 بإشراكه اللاعب الكوري الجنوبي بارك جي سونغ بدلاً من الفرنسي ساها بغرض فرض المزيد من السيطرة على منتصف الملعب.
وكاد المهاجم الدولي الإنكليزي واين روني أن يحرز هدف التعادل في الدقيقة 38 بعد أن قابل كرة عرضية خطيرة من البرتغالي كريستيانو رونالدو بتسديدة قوية من مسافة قريبة، لكن الحارس غيفن أنقذ الموقف في اللحظات الأخيرة.
واستطاع الإنكليزي المخضرم بول سكولز أن يعادل النتيجة لمانشستر قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق عندما تبادل كرة جميلة مع دارين فليتشر، ثم أرسل كرة قوية بيمناه من على أطراف منطقة الجزاء على يمين الحارس غيفن، وشهدت الدقائق المتبقية فرصتين لمانشستر فشل كل من رونالدو وروني في ترجمتهما لأهداف وفرصة أخرى للكوري بارك أصابت القائم الأيسر للحارس غيفن، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بنتيجة (1-1).
وبدأ مانشستر يونايتد الشوط الثاني بنفس الوتيرة الهجومية التي أنهى بها الأول، فاستطاع نجم اللقاء سكولز إحراز الهدف الثاني له ولفريقه قبل مرور الدقيقة الأولى، بتسديدة أخرى ممتازة من على أطراف المنطقة.
وواصل الضيوف السيطرة على مجريات اللقاء ولكنهم لم يستطيعوا تهديد مرمى أصحاب الأرض بنفس خطورة هجمات الشوط الأول، فكانت أبرز محاولاتهم راسية فليتشر التي مرت فوق العارضة في الدقيقة 54 ورأسية المدافع الصربي نيمانيا فيديتش في الدقيقة 69 مرت بجوار القائم.
وفي الدقيقة 74، انطلق المدافع الكندي الشاب إدغار (19 عاماً) – الذي لعب مباراته الثانية فقط في الدوري الإنكليزي – بمهارة في الناحية اليمنى ثم أرسل تسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة اصطدمت بأحد لاعبي مانشستر لتغير اتجاهاها وتعانق شباك الضيوف معلنة هدف التعادل لنيوكاسل.
وأجرى فيرغسون تبديله الثاني في الدقيقة 77 بنزول الإنكليزي مايكل كاريك بدلاً من فليتشر، ولكن لاعبي فريقه فشلوا في إحراز هدف الفوز وكانت أخطر الفرص رأسية رونالدو في الدقيقة 84 التي أبعدها البيروفي نولبرتو سولانو برأسه من على خط المرمى، قبل أن يضيع الكوري بارك أخر الفرص في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع بعد أن تلقى الكرة داخل المنطقة على بعد ياردات قليلة من المرمى ثم سددها برعونة فوق العارضة، لينتهي اللقاء بهدفين لهدفين.
ليفربول إلى المركز الثالث
وعل ملعب آنفيلد بمدينة ليفربول، انتزع صاحب الأرض المركز الثالث من مضيفه بولتون بتغلبه عليه بثلاثة أهداف دون مقابل جاءت كلها في الشوط الثاني.
ورغم سيطرة ليفربول على الشوط الأول إلا أنه فشل في ترجمة هذه السيطرة لأهداف في الوقت الذي كان بولتون يميل للدفاع بشكل واضح، واستمرت المباراة بنفس الوتيرة في الشوط الثاني حتى الدقيقة 61 عندما مر جيرمين بينانت في الناحية اليمنى ثم أرسل كرة عرضية قابلها المهاجم الدولي الإنكليزي بيتر كراوتش بضربة خلفية مزدوجة رائعة افتتح بها التسجيل لصاحب الأرض.
وضاعف ستيفان جيرارد النتيجة لفريقه بعدها بدقيقة واحدة بعد أن قابل كرة عرضية أرسلها الهولندي ديرك كويت من الناحية اليمنى، بتسديدة قوية لم يستطع الحارس الفنلندي يوسي ياسكلاينن – الذي شارك في مباراته رقم 300 بالدوري الإنكليزي – أن يوقفها. وفي الدقيقة 83 سجل كويت بنفسه الهدف الثالث بمجهود فردي مميز ليؤكد فوز فريقه.
سداسية لريدينغ في مرمى ويستهام
ونجح ريدينغ في تحقيق فوز كبير على أرضه بستة أهداف دون مقابل على ويستهام يونايتد صعب فيها مهمة الأخير الذي يصارع من أجل البقاء في الدوري الممتاز.
افتتح الأيسلندي بينيار غونارسون التهديف لفريقه في الدقيقة 12 برأسية محكمة، وأضاف بعدها بثلاث دقائق فقط ستيف هانت الهدف الثاني، ثم سجل مدافع ويستهام، أنطون فرديناند هدفاً بالخطأ في مرماه بعد مرور نصف ساعة من اللقاء، قبل أن يضيف الأيرلندي كيفين دويل الهدف الرابع في الدقيقة 36 بعد تمريرة من نيكي شوري لينتهي الشوط الأول بتقدم ريدينغ بنتيجة 4-صفر.
وفي الشوط الثاني أحرز الإنكليزي الشاب ليروي ليتا الهدف الخامس لفريقه في الدقيقة 53، قبل أن يختتم دويل سداسية فريقه في الدقيقة 78 بعد أن قابل كرة عرضية أخرى من شوري برأسية قوية، سجل بها هدفه الثاني في هذا اللقاء رافعا رصيده الشخصي هذا الموسم إلى عشرة أهداف.
هزيمة جديدة لويغان على أرضه
وتلقى ويغان أثليتيك هزيمته الخامسة على التوالي على أرضه بعد أن سقط أمام ضيفه بلاكبرن بثلاثة أهداف دون مقابل.
سجل المهاجم الدولي الإنكليزي السابق إيميل هيسكي الهدف الأول لبلاكبرن بالخطأ في مرماه في الدقيقة 37، ثم أضاف المهاجم الإنكليزي الشاب مارك ديربشاير الهدف الثاني في الدقيقة 58 بعد تمهيد رائع بالرأس من النرويجي مورتين بيدرسين أحد نجوم اللقاء، قبل أن يختتم الجنوب أفريقي بيني مكارثي ثلاثية فريقه بإحرازه الهدف الرابع في الدقيقة 76 من ركلة جزاء احتسبت بعد لمس مدافع ويغان فيتز هال الكرة بيده داخل المنطقة، ورفع بذلك بلاكبرن رصيده إلى 28 نقطة رفعته للمركز العاشر مؤقتاً.
إصابة خطيرة للحارس الفنلندي نيمي
وانتهى لقاء واتفورد صاحب المركز الأخير مع مضيفه فولهام بالتعادل السلبي، وكانت أبرز أحداث اللقاء تعرض حارس فولهام، الفنلندي آنتي نيمي لإصابة خطيرة في رقبته بعد سقوطه بقوة في إحدى الكرات المشتركة، كما تلقى المجري تاماس بريكسن مهاجم واتوفرد بطاقة حمراء في الدقيقة الأخيرة لحصوله على الإنذار الثاني.
تعادل بورتسموث وتوتنهام
وفي مباراة متوسطة المستوى تعادل بورتسموث صاحب المركز السادس مع ضيفه توتنهام (الثامن) بهدف لمثله.
تقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 29 عن طريق مهاجم منتخب زيمبابوي، بينجاني موراواري، قبل أن يعادل الفرنسي ستييد مالبرانك النتيجة للضيوف في الدقيقة 50 بكرة رأسية جيلة بعد تمريرة عرضية من المخضرم داني ميرفي.
ساماراس يتألق
تألق المهاجم اليوناني البديل جيورجوس ساماراس بإحرازه هدفين في الدقيقتين 50 و72 (ركلة جزاء) من الشوط الثاني قاد بهم فريقه مانشستر سيتي للفوز بهدفين مقابل هدف على ضيفه إيفرتون، ليحقق فريق مدينة مانشستر فوزه الثالث على التوالي في المسابقة، وسجل هدف إيفرتون الوحيد اللاعب لي أوزمان قبل نهاية اللقاء بست دقائق.
ميدلسبروه يبتعد عن خطر الهبوط
وأبتعد ميدلسبروه بشكل نسبي عن منطقة الهبوط بتحقيقه فوز ثمين على ضيفه شيفلد يونايتد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
تقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 36 بتسديدة يسارية من الأسترالي مارك فيدوكا بعد تمريرة ممتازة من الأرجنتيني خوليو آركا، وعادل فيل جاغيليكا النتيجة لشيفلد في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول من ركلة جزاء.
ولكن النيجيري ياكوبو آياجبيني أحرز هدفين لميدلسبروه في الدقيقتين 69 و76 (ركلة جزاء) أهدى بهم النقاط الثلاث الغالية لفريق.
ترتيب فرق الصدارة (المرحلة 22)
1. مانشستر يونايتد – 54 نقطة
2. تشلسي – 47 نقطة (21 مباراة)
3. ليفربول – 40
4. بولتون – 39
5. آرسنال – 36 (21 مباراة)
http://www.aljazeerasport.net/arabic/News/football/article8380.html