|
يا أمي الأتراك وصلوا !! بسم الله الرحمن الرحيم كانت من أقوى الدول في العالم في ذلك العصر بل كانت الأقوى ....... حملت راية الإسلام وقررت أن تتوسع وتجتاح أوروبا..... وكما نعلم لكل فتوحات أهداف منها القوة والنفوذ والمال وحب السيطرة ناهيك عن أهداف أخرى كإشغال شعبك ودولتك بالحروب الخارجية وتهديدهم بالمخاطر المحيطة للسيطرة عليهم إضافة إلى أسباب دينية تتعلق في نشر الدين في تلك الأقطار وزرعه في قلوبهم كي يحاربوا مستقبلاً إلى جانبك ولحشد أكبر تأييد من قبل رجال الدين في دولتك كونهم يمثلون الرأي العام في تلك الفترة لغالبية الشارع ..... فمن منا لا يود أن يكون الأقوى ومن في ذاك العصر لم يكن يفكر أن يحكم العالم بأسره ..... ولأنهم حملوا راية الإسلام التي تدعوا إلى نشر الدين في شتى أنحاء المعمورة بدأت حملاتهم فاحتلوا أغلب دول أوروبا الشرقية وصولاً إلى حدود إيطاليا وأجزاءً من النمسا في الفترة الواقعة ما بين القرنين الرابع عشر وحتى نهاية القرن السابع عشر ...... نعم أنهم الأتراك الذين كانوا يمثلون الدولة العثمانية في ذلك العصر . من جانب آخر وفي أوروبا أدخل الساسة والمتدينين الرعب في قلوب المواطنين في باقي أنحاء أوروبا خوفاً من وصول الأتراك إليهم ولحشد أكبر تأييد وجيش كي يحاربوهم ويوقفوا المد التركي حسب تعبيرهم لشعبهم ..... ومن أكثر هذه الدول التي كانت تشعر بالخطر من وصولهم هي إيطاليا جارة سلوفينيا إضافة إلى أن ما كان يفصلها عن يوغسلافيا البحر الأدرياتيكي فقط بعرضه الصغير وكانت يوغسلافيا (البوسنة وصربيا وكرواتيا والجبل الأسود ) تحت سيطرة الأتراك بل أن عدداً لا يستهان به منهم إعتنق دين الإسلام وأصبح يحارب بإسمهم لذا كانت تعيش تحت هذا التهديد باستمرار . ولأن الطليان عدوانيين ومتمردين حتى على من يحكمهم لم يبالوا كثيراً بتلك المخاطر القريبة منهم ولن يلقوا لها بالً حتى إنه إنتشرت بينهم مقولة كانوا يلفظونها بسخرية واضعين أصابعهم ما بين فكيهم اللذان يتحركان للأعلى والأسفل بسرعة إضافة إلى حركة ساقيهم ليضربان بعضهما ببعض إشارة منهم إلى شدة الخوف لكن بطريقة إستهزائية ويقولون (MAMMA LI TURCHI) بمعنى (يا أمي الأتراك وصلوا ) وهي كناية عن عدم خوفهم من الأتراك . جاءت قرعة دور الربع النهائي لليوروبا ليج والتي أوقعت فريق لاتسيو الإيطالي بـ فانربخشة التركي كما كنت أتوقع ربما كانت أمنية لأنني تمنيت أن نبتعد عن قوة الفرق الإنجليزية وبنفيكا البرتغالي وقوة التنظيم في بازل وروبن كازان ولأن النادي التركي سيلعب بطريقة مفتوحة ربما ستكون أسهل أمامنا إضافة إلى أن مدربنا يعرف الأتراك جيداً لكنني أجزم أنه حدس ، أياً كان ذلك فهناك فرصة سانحة كي نتجاوزهم ونقترب من النهائي . وهاهم الأتراك سيعودون للقاء الطليان لكن هذه المرة في مباراة كرة القدم ولسان حال الطليان يقول (MAMMA LI TURCHI) فهل سيفهمها اللاعبون وهل سيعملون بها أم أن لهم رأي آخر . من المعروف شراسة المشجعين الأتراك وكراهيتهم للأوروبيين الغربيين .... إضافة إلى جماهيرنا الطليان الذين تسببوا بغرامات عديدة على النادي إضافة إلى لعب مبارتان بدون جمهور ... فهل ستساهم كل هذه الأمور بلقاء ناري .... سنرى !!! شجاعة نادرة <<بيتكو3>> حقيقة لا أريد إنكارها هنا هي شجاعة مدربنا بيتكوفيتش عندما سأله الإعلام عن أي فريق يخشاه فأجابهم " يجب على الفرق أن تخشانا فنحن لا نخشى أبداً نحن الفريق الوحيد الذي لم يخسر في مشوار هذه البطولة وأكثر فريق حقق إنتصارات " وعندما أصر صحفي على أن يختار بيتكوفيتش فريقاً "قال بأنه يخشى السفر المتعب والطقس البارد لذا لا أود ان نقابل الروس" . |
رد: يا أمي الأتراك وصلوا !! يا امي الطليان وصلوا :35: ان شاء الله سندكهم دكا دكا:diablo: |
رد: يا أمي الأتراك وصلوا !! أحييك وأهنيك أخوي شعبان على هذا الموضوع الرائع والمميز لأنه أعاد لنا التاريخ الذي لا يُمحى :icon30: إن شاء الله يكون لاتسيو قادر على إمتصاص حماس الجماهير التركيه في ملعبهم كما فعلنا في ملعب الوايت هارت لين عندما واجهنا توتنهام الكل يعرف قوة الفريق الإنجليزي على أرضه ولله الحمد خرجنا بنتيجة جيده بالرغم من المبالغه الزائده بالدفاع بذلك الوقت حماس الجماهير التركيه وتعصبهم الشديد سيقابله نفس الشعور من قبل جماهيرنا الذين يتقاسمون نفس القوة الحماسيه والتطرف والعنصريه في بعض الأحيان .. لكن ما سيرجع كفة النادي التركي هو وجودهم بملعبهم المرعب وبين جماهيرهم على عكس لاتسيو الذي سيلعب من دون جمهور في الأولمبيكو صحيح أن فنربغشه يملك لاعبين كبار ودوليين وأسماء لهم وزنهم .. لكن لاتسيو أيضاً يملك أسماء دوليه قادره على مواجهتهم والحمد لله فترة الراحه الدوليه ساهمت بإرجاع أنفاس الفريق قليلاً وإراحة بعض اللاعبين قبل بداية القرعه تمنيت مواجهة الفريق التركي لأنه أهون الفرق المتأهله + مثل ما قال بيتكوفيتش قوة هذا الفريق في جمهوره وإذا عرف بيتكوفيتش واللاعبين كيف يمتصون حماس هذي الجماهير وإغلاق المساحات على أبرز لاعبيهم أعتقد أن بطاقة التأهل لن تفلت من يد الفريق الفريقين متقاربين بالقوة وكل فريق يخشى من الثاني لكن يبقى فارق إمكانيات اللاعبين هو الحاسم الأول للمباراة الله يعطيك العافيه مره ثانيه أخوي شعبان على هذا التقرير المميز |
رد: يا أمي الأتراك وصلوا !! شعباااااان انت مبدع ورائع ولا يمكن ان اجد اروع من موضوعكـ الا التأهل وسحق الاتراك داخل وخارج ديارهم .. |
رد: يا أمي الأتراك وصلوا !! ماماميا يا شعبان روعة بصراحة هذه العبارة انتشرت في ايطاليا واخذت صدى كبير واذكر قضية ابن سيزار حارس الانتر لما وصل رونالدينو ميلان راح بركض لابوه ويقوله ماماميا روني وصل / بخصوص المباراة بصراحة ماهي سهله ابد والاتراك يخوفون بملعبهم ووجهة نظري لو قدرنا نطلع بهدف في ملعبهم بحول الله بنتأهل |
رد: يا أمي الأتراك وصلوا !! طرح رائع وطريقة مميزة وبعيدة عن المواضيع التقليدية ، ، :aa_mobi: أحسنت يا كابتن ولو أن لي تحفظ صغير على كلمة "احتلوا" في بداية موضوعك عندما كتبت عن توسعهم وفتوحاتهم وذكرت هذه الكلمة ولكن كان وسيبقى الإسلام فتحا كان في مشارق الأرض أو مغاربها حاملا معه مشعل النور والهداية للأمم بخلاف الإحتلال والخراب الذي يفعله الغرب أينما ذهبوا . . والأتراك أرى أنه من الجنون بمكان عدم اخذهم بمأخذ الجدية من باب أنهم أسهل من تشيلسي وغيره .. فكما نعلم لكل مباراة ظروفها ولا نعلم كيف ستسير الأمور هناك وحتى هنا في روما .. وبيتكو عليه بإشراك كل الأساسيين وبذل كل جهد ممكن منه ومن مساعديه لدراسة هذا الفنربغشه وتخطيه بإذن الله ، فبالعقل والمنطق لقب الدوري الأوروبي والكأس أراه أفضل من التأهل لدوري الأبطال . . كما ذكر عمر تسجيل هدف هناك سيربكهم ويغير حساباتهم وربما خطفنا الفوز وأقلها التعادل هناك مما يسهل من مهمتنا في الإياب وقد لا نشعر بغياب الجمهور كثيرا للأمانة والفضل يرجع للألعاب النارية والقنابل الصوتية التي تدوي في أرجاء الأولومبيكو :bleh: |
رد: يا أمي الأتراك وصلوا !! مشكور على السرد التاريخي الفريق يحتاج هدف في مشوار الذهاب حتى نطمئن من مبارات الاياب ويخرج الفريق تركي :dance: |
رد: يا أمي الأتراك وصلوا !! بعون الله راح نتأهل من أرضهم ونشيل البطولة فورزا لاتسيو |
| الساعة الآن 01:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir