صرّح ميمو كاسو بعد نهاية المباراة بقوله: "لم نحقق أقصى إستفادة من تفوقنا العددي ولم نتمكن من الإحتفاظ بالكرة ، هدف ميلان الأول كان بالإمكان تفاديه بسهولة ، ورغم ذلك أشكر جميع لاعبيّ على أدائهم وأعتقد أننا لا نستحق الخسارة"
كيف تعامل كاسو مع المباراة
دخل كاسو اللقاء بهذه التشكيلة:
بيروتزي
اوسكار لوبيز ، كوتو ، سيفيليا ، أودو
زاوري ، جيانيكيدا ، إيمانويل فلبيني ، انتونيو فلبيني
بانديف ، انزاقي
في نظري ميمو كاسو أدار لقاء البارحة أمام الميلان بشكل جيد ، ورغم أني تمنيت أن يكون كاسو أقل تحفظاً وأكثر جرأة في الهجوم على مرمى الميلان إلا أن الطريقة التي إعتمدها كاسو كانت فعّاله ، ففي الوقت الذي أقفل جميع المنافذ على الميلان قام بشن عدد من الهجمات المنظمة بداية من رأسية زاوري.
كاسو أخطأ بتأخره الكبير في التبديل بعد طرد أمبروزيني ، فبانديف كان غائباً تماماً وربما أسوأ لاعبي لاتسيو في المباراة وكان من الأولى إستبداله مطلع الشوط الثاني ، وتغيرات كاسو كانت في محلها ولكنها كانت جداً متأخرة !!
آه ... يا أودو!
أعجبني كثيراً أودو بمستواه المميز الذي قدمه بمباراة الأمس ، لكني أخشى أنه أفسد كل شيء بخطأه الفادح الذي قلب موازين المباراة لصالح الميلان ، فهو لم يرى الكرة التي أرسلها بيرلو من الركنية إلى القائم البعيد لتصدم به وتذهب لشفشنكو الذي أودعها بشكل عجيب رغم أن المرمى كان يعج بلاعبي لاتسيو :rolleyes:
شفشنكو صنع الفارق
لو لم يكن شفشنكو موجوداً ؛ لربما عجز الميلان حتى عن تحقيق التعادل ! والأهداف التي سجلها أهداف صعبة ومن النادر أن ترى هكذا هدفين في مباراة واحدة ، ولكن لاتسيو غير محظوظ لقبوله هكذا هدفين.
بحركات غير رياضية ... الميلان يفقد إحترامه !!
حقيقة صدمت بما قام به عدد من لاعبي الميلان في المباراة ، فسيدورف وبكل وقاحة يرفض مصافحة زاوري ، وأمبروزيني يسدد كوعاً لفلبيني ويسيل الدم :rolleyes: ونيستا يصفع انزاقي زميله السابق الذي لعب معه ثلاث مواسم !!
لا أدري هل هو غرور أم ماذا ... وهل يعتقد الميلان أنهم الأفضل لدرجة أن امتلؤوا غروراً وراحوا يعتدون على كل من يقف في طريقهم بالأكواع والصفعات !!
ميلان كسب المباراة والنقاط الثلاث ... ولكنه خسر الروح والأخلاق الرياضية ...
مستويات جميلة والقادم أحلى مع النسور بإذن الله
رغم هذه الخسارة الغير مستحقة إلا أن لاتسيو لا يزال يحتل مركزاً متقدما ، ومن الواضح أن مستوى لاتسيو في تصاعد ، ومع زيادة الإنساجم ودخول بعض اللاعبين الجدد إلى التشكيلة سيزداد لاتسيو صلابة وقوة ، والأمل موجود بالتأهل إلى التشامبيون ليق ، والأهم هو عدم التفريط بالنقاط أمام الفرق المتوسطة والصغيرة.