السلام عليكم ،، منذ مونديال فرنسا 1998 إلى يورو النمسا و سويسرا 2008 لم يأخذ سوى كريستيان فييري و لوكا توني فرصتهم الكاملة في خط هجوم المنتخب الإيطالي الأول ((الآزوري)) !! فييري بدأ منذ مونديال 1998 و تألق فيها حيث إعتمد عليه المدرب تشيزاري مالديني وحيدا في خط الهجوم و فضله على روبيرتو باجيو ، فيليبو إنزاغي ، ديل بييرو ، كييزا ، و جميعهم لم يأخذو فرصتهم سوى في دقائق قليلة من المباريات و السبب هو خطة تشيزاري مالديني العقيمة حيث كان يلعب بـ خط وسط دفاعي بحت بقيادة البرتيني ، دينو باجيو ، دي بياجيو ، دي ماتيو ، موريتي جناح وحيد على اليمين ،، ومهاجم وحيد هو فييري لوحده !! و بزغ نجم فييري وسجل 5 خمسة أهداف . ولكن فييري غاب عن يورو هولندا_بلجيكا 2000 ، و عاد في المونديال الآسيوي 2002 و سجل 4 أهداف و أضاع أضعافها !! و ألغيت أهداف صحيحة له ضد كرواتيا و غيرها .. بسبب الظلم التحكيمي الفاضح ضد إيطاليا في البطولة ،، ونفس الشيء كرر تراباتوني غلطة تشيزاري مالديني في مونديال 1998حيث وضع المهاجمين ديلفيكيو ، مونتيلا ، ديل بييرو ، إنزاغي على دكة الإحتياط . و لم يستفيد تراباتوني من خطأه في 2002 و عاد و جعل فييري المهاجم الأول والوحيد الأساسي في يورو البرتغال 2004 رغم تردي وتواضع مستواه خلال هذا الموسم 2003/2004 و إبتعاده عن مستواه الحقيقي !! وعلى الرغم من تألق كاسانو مع ناديه السابق روما في ذلك الوقت و تشكيله ثنائي رائع مع فرانشيسكو توتي و لكن مجاملات تراباتوني لـ فييري دمرت الآزوري و أخرجته من الدور الأول ليورو 2004 ،، و إنتهى بعدها مشوار فييري مع المنتخب الإيطالي و سجل 9 أهداف في مونديالين 1998 و 2002 و لكن نهايته سيئة في 2004 و سيظل رامبو إيطاليا في قلب كل إيطالي . في عام 2006 ظهر لوكا توني بصورة مفاجئة في الكالتشيو و تألق و توج هدافا للكالتشيو الإيطالي رغم تواجده مع ناديه بريشيا سابقا مع النجم روبيرتو باجيو ولكن لم يقدم مستوى مميز !! و تنبأ الجميع أن يكون هدافا لكأس العالم 2006 و لكنه خيب الآمال ولم يحرز سوى هدفين فقط في مرمى آوكرانيا ، و نفس الشيء و كعادة مدربين المنتخب الإيطالي يظلمون بقية المهاجمين و لم يمنحهم ليبي ربع ما منحه لـ توني و رغم ذلك سجل إنزاغي في مرمى التشيك و ديل بييرو في مرمى ألمانيا ،، و أتى دونادوني ليعذب جماهير الآزوري في كل أنحاء العالم بوضعه توني وحيدا في خط الهجوم و رغم ذلك فشل في تسجيل أي هدف في يورو 2008 رغم وصول العديد من الكرات السهلة و الإنفرادات له و إضاعتها بصورة غريبة وعجيبة !! و كان من المفوض أن يعطي ماركو بورييلو مهاجم جنوى و ثاني هدافين الكالتشيو الموسم الماضي و كوالياريلا المتألق مع آودينيزي و جعل توني أساسيا رغم تراجع مستواه مباراة بعد الأخرى و تفنن في إهدار الفرص السهلة و قضى على آمال الآزوري نهائا وودع البطولة بركلات الترجيح أمام إسبانيا . و بالنهاية أتمنى أن ينهي ليبي مشوار توني مع المنتخب مثلما فعل مع فييري عندما إستلم زمام قيادة تدريب الآزوري ، و يعطي بورييلو ، باتزيني ، جيلاردينو ، كاسانو .. وغيرهم من المهاجمين الذين يبشرون بمستقبل واعد للمنتخب الإيطالي .
لوتشيانـو موجـي:: أنا الوحيد الذي كنت ولا أزال أدافع عن يوفينتـوس