اعترف زاراتي في حديث صحفي له بأنه كان يريد فعلا الرحيل ولكنه كشف انه قد قرر ذلك بعد ان عقد اجتماعا مع تاري وريجا واضاف "بعد حديثي مع ريجا، أردت أن أترك النادي، أردت تحديات جديدة، لكنني لن أقول ما حدث في ذلك الاجتماع ، وينبغي أن تبقى هذه الأشياء في غرفة خلع الملابس" و ردا على التقارير التي أكدت انزعاج زملائه في الفريق من مواقفه قال : "لم تكن لدي مشاكل مع زملائي في الفريق في لاتسيو، ولكن الصحافة تحب أن تخلق المشاكل وابتكار الأشياء التي لم تحدث" و في ما يخص أنانيته في الاحتفاظ بالكرة قال : "اظن أن التمريرات 9 الحاسمة التي أعطيت في الموسم السابق تقول عكس ذلك" وعن تذمر العديد من المشجعين مع مغادرة زاراتي العاصمة ، وقال ماورو:"جماهير لاتسيو عظيمة، وقد جعلتني أشعرأنني ابن النادي لاتسيو، و سأبقى ممتنا لذلك إلى الى الأبد" ولما سئل عن رحيله إلى انكلترا وكتابته لدلك في صفحته على تويتر قال . "كل شيء كان مهيئا لي للرحيل إلي إنكلترا، لكن انترناسيونالي جاء يطرق بابي، وأنا لا يمكن أن أقول لا للانتر!" أخيرا عندما سئل حول ما سيحدث في يونيو و ما اذا كان سيعود الى لاتسيو أم يستمر في الإنتر، زاراتي تهرب بالقول : "الآن لا بد لي من العمل الشاق و إظهار أنني أستحق ارتداء قميص الانتر"