هل هناك فوارق بين الرياضة واللعب ؟
هناك قواعد الأساسية :
اللعبة لها عوامل كثيرة ومعقدة تتشارك فيما بينها لتشكل عالم الرياضة ، هناك فرقٌ حقيقي بين الرياضة واللعب وهو يكمن في التوتر .
خلال الرياضة ( المباراة ) الكل مهتم بالحصول على النقاط ، أما خلال ( اللعب ) فالضحك والتواصل يتم بين المتابعين ولهذا تكون الأمور سهلة .
في مجال الرياضة ، في أي وقت هناك إحساس كبير بالمسئولية ، والنتيجة لها قيمة أكبر عن ماهو موجود في الألعاب الترفيهية ، هناك الكثير من المشجعين يحلمون ويشعرون بالأمل وينتظرون النجاح .
في الرياضة ، لكلٍ منَّا الحرية بالتعبير لكن هناك قواعد ، أهمها : السلوك المنضبط ، الأخلاق ، الاحترام .
في الآونة الأخيرة بدأنا نتسائل عن سر الاختلاف الذي طرأ على المجتمع الكروي لدينا ، هل هو نتاج الغيرة التافهة أو هي حملات ذكية لزعزعة الاستقرار داخل أرجاء لاتسيو ؟
كل مايُقال عن لاتسيو خلال هذه الفترة هو انتقادات منفلتة تماماً .
أود أن أوجه الكلام لمشجعي البيانكوتشيليستي ؛ أياً كانت الاعتراضات وأياً كان عقل من يسمع ، علينا أن نعرف أن خسارة معركة لاتعني خسارة الحرب ، وعلينا أن نبتعد عن تجسيد ماتقوله وسائل الإعلام وماتقوم به من غسلٍ للأدمغة ، آمل منكم أن لاتكونوا ( بدافع الحب ) أدواتٍ هدامة ترمي فريقنا بالطين ، وتخلق البلبلة والسخط والخيبة والشعور بالنقص بيننا .
بعد رحلةٍ طويلة ، ومعارك عديدة استطعنا تجاوزها ، وبعد الكثير من الظروف الصعبة التي تجاوزناها بارتياح ، علينا أن نعلن أننا نرفض الخضوع لتلك المعاملة المماثلة التي يعاملنا بها الأضداد .
لاتسيو تأسس على المصداقية والولاء والحرية والأخلاق ، ولذلك يجب علينا أن نكون واضحين مع الجميع ، ولأننا فخورون بنادينا وأنفسنا يجب أن لانسمح لهم ولأي سببٍ من الأسباب أن يوهمونا بالنقص .
نرفض تكرار الكلام المثالي عن الحياة ؛ أمثال الجبناء الذين يتظاهرون بأنهم ( أسياد الرياضة ) ، أولئك بإمكانهم ممارسة النفاق مع الآخرين ، لكن مع لاتسيو ؟ لا .
هناك أشخاصٌ ظلاميون يريدون نشر الأجواء السوداوية والانهزامية واليأس داخل لاتسيو ، إنهم مخطئون ، ويجب علينا أن نكف أيادي أمثال هؤلاء .