×
بطاقة المباراة : كالياري × لاتسيو
مباراة (الاياب) ضمن المرحلة الــ 24 من الدوري الايطالي
تلعب في يوم الأحد بتاريخ 24 فبراير 2008 بتمام الساعة الـ خامسة بتوقيت مكة المكرمة
القناة الناقلة : الجزيرة الرياضية +2
ملعب المباراة : ستاد سانت ايليا (ملعب كالياري) 
حال الفريقين قبل المباراة : كالياري قادم من خسارة خارج ملعبه أمام باليرمو 1 _ 2
لاتسيو قادم من فوز في الأولمبيكو على أتالانتا 3 _ 0 كالياري : نادي جزيرة سردينيا يعتبر اكثر الفرق المهددة بالهبوط , كيف لا وهو يحتل المركز الأخير في قائمة
الترتيب العام في السيريا اي منذ فترة ليست بالقصيرة .
15 نقطة فقط هي كل ما استطاع تحقيقها هذا الفريق حتى الآن من 23 جولة تضمنت 3 انتصارات
و 6 تعادلات و 14 خسارة .
منذ بدء مرحلة الاياب و النادي في حالة من الطوارئ و يحاول جاهدا الابقاء على آماله حية بالتقدم
في الترتيب العام و قد حقق فقط نقطتين من 3 مباريات ولو أنها قليلة الا أن الأداء أصبح برتم متصاعد
و أفضل من السابق و يعود ذلك الى العمل الكبير الذي قامت به الادارة في السوق الشتوية و المتمثل
بــ بعض الصفقات الجيدة مثل صفقة الحارس ستوراري و المهاجم البرازيلي جيدا .
مع كل هذا العمل فمازالت النتائج غير مرضية ولو أن المدرب بالارديني حسّن كثيرا من الفريق وغيّر
أيضا التكتيك المتبع من قبل قدومه (خلال الدوري) من 4 _ 3 _ 3 الى 4 _ 5 _ 1 وقد قلل كثيرا
من قبول الأهداف و نتائج الفريق الحالية في فترته توضح ذلك .
(المدرب دافيد بالارديني)
بالارديني سيفتقد الى جهود لاعب الوسط كونتي الموقوف وهذا من شأنه أن يسبب بعض القلق في
صفوف الفريق لأن كونتي يعتبر من أعمد الفريق الرئيسية و مسدد الركلات الحرة فيه .
ومن المحتمل أن يأخذ مكانه الوافد الجديد الى الفريق في الشتاء البرتغالي فيتور جوميز ومن المصادفة
أن هذه ستكون أول مباراة و ظهور له في الكالتشيو الايطالي .
بالاضافة الى غياب كونتي الحتمي فهناك أيضا توقع بغياب بعض اللاعبين بسبب الاصابة مثل :
كوبريفيتش , شالا , فيرري .
مصادر الخطورة لدى كالياري تكمن بعدة لاعبين يعرفهم الغالبية من متابعي الدوري الايطالي مثل :
أليساندرو ماتري (هدّاف الفريق حتى الآن) و لاعب لاتسيو المعار باسكوالي فوجيا و لاعب الانتر
المعار أكوافريسكا (غالبا ما يكون بديلا لــ ماتري) و الوافد الجديد الذي أعطى الاضافة وهو
البرازيلي جيدا (أحرز هدفا منذ قدومه) .
و لذلك يجب الحذر من هؤلاء اللاعبين و يجب محاولة الحد من خطورتهم . تشكيلة الفريق المحتملة لهذه المباراة :
ستوراري
أجوستيني ,, بيانكو ,, لوبيز ,, بيسانو
باروللا ,,,,,,,,,فيتور جوميز ,,,, بيونديني
,,,,,,,,, جيدا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, فوجيا,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,مـــاتري ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, لاتسيو : البيانكوتشيليستي يمر بفترة اعادة و تأهيل الثقة في صفوفه وكلما اقترب من استعادة هذه الثقة
يعود و يخسرها و يبدأ من جديد و محاولاته في الاياب أصبحت أكثر جدية و تركيزا من السابق
لأنه أصبح يملك مقومات أكبر و وحلول أكثر في صفوفه منذ الانتدابات الأخيرة و التي يعرفها الجميع
و رغم هذا مازال بحاجة لبعض الانتصارات لرفع الروح المعنوية و قد يرى البعض و يتفق على أن
هذه الفترة هي الأفضل لذلك لأنه الفريق قادم من فوز ممتاز على فريق قوي مثل أتالانتا و الآن
يواجه الفريق الذي يحتل المركز الأخير و ان فاز سيضمن بشكل كبير استعادة الروح المعنوية
التي لم تعرف الاستقرار منذ بداية الموسم و أيضا فرصة مواتية بتحقيق الانتصار الثاني خارج
العاصمة هذا الموسم .
روكي هو سر نجاح لاتسيو في كثير من الأحيان , وعندما كان في أسوأ حالاته في النصف
الأول من هذا الموسم لم يعرف الفريق الكثير من الانتصارات ولكن منذ أن أحس بأنه قد حسم
موقفه مع النادي و لوتيتو و أصبح في شبه المؤكد بقائه أخذ بالظهور بمستواه المعهود و بدأ
بالتسجيل وخصوصا زاد هذا التصاعد في النسق قدوم بيانكي و حصول نوع من التنافس على
المركز الأساسي .
كل هذا يحدث و يحس به أي عاشق للنسور ولكن كيف سيكون روكي وما هو التصور لمستوى
هذا اللاعب بعد تأكيد و اعلان بقائه بشكل رسمي و تمديد العقد حتى 2013 ؟ التشكيلة المتوقعة :
بالوتا
بيهرامي ,, سيفيليا ,, كريباري ,, كولاروف
مانفريديني ,,,,,,,, ليديسما ,,,,,,,,,, مودينجاي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ماوري ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,روكي ,,,,,,,,,,,, بانديف ,,,,,,,,,,,,,,, 
ســ 1 : هل تعتقد أن الفوز في مباراة كالياري سيعيد الينا لاتسيو الحقيقي ؟ و لماذا ؟
ســ 2 : برأيك هل ترى أن مواجهة كالياري أصعب من أتالانتا ؟ وما هي طريقة الفوز على فريق مثله ؟
ســ 3 : بعد تجديد روكي لعقده , هل تتوقع ارتفاع نسبة تسجيل الأهداف لديه ؟
ســ 4 : مع اعتراف الجميع بثنائيات و تفاهم بانديف و روكي , كيف يستفاد من بيانكي بهذه الحالة ؟ 
وفي الختام أتمنى أن أكون قد وفقت بتقديم هذه المباراة و أعتذر عن أي تقصير أو خطأ
خالد أحمد