حسب تتبعي للكالتشيو الايطالي وحسب اخبار لاتسيو ومايجري في بيت نسور العاصمة الايطالية عبارة عن صراع عرقي وخصومات شديدة كل اناء ينضح بما فيه خاصة ان الاجواء قد تؤدي الى ازمات كبيرة من ناحية المجتمع كما قال احد الاختصاصيين في مجال الاجتماع في روما. ولكن ماهو السبب وكيف وماذا يجري في فريق لاتسيو الايطالي.
للعلم ان كلاوديو لوتيتو اصبح رئيس الفريق منذ 2004 حيث دخل في اخر لحظات وانقض فريق لاتسيو من السقوط الى درجة متدنية من الكالتشيو حيث دفع قرابة 84 مليون يورو كدفعة قضاء على الدين ودخول في رزنامة اندية الكالتشيو الايطالي السيري اي وايضا اتفق اتفاقية مع مصلحة الضرائب الايطالية حيث وضعت له برنامج لتسديد الدين النادي قدره 550 مليون يورو عبر سلم زمني تسديدي مع زيادة 6 ملايين يورو كل موسم كهدية لمصلحة الضرائب لوضعها هذا البرنامج التسديدي. الا ان لوتيتو كان من وراء التخلص من هذه الديون عبر تحسين وضع النادي واستثمار فيه وايضا وضع استراتيجية جيدة يسير عليها النادي ويبقى بعيد على الوقوع في الديون كما وقع سابقا حسب مداخيل النادي من الجمهور لاتسيالي وايضا من المبيعات والاشهارات. ولكن الشيء الذي يثير غضب الجمهور هو ان لوتيتو يتلاعب بأعصاب الانصار خاصة في عقليته وكيفية تسيير النادي وايضا طرد العديد من نجوم النادي او بيعهم وعدم جلب نجوم يصنعون افراح النادي الذي عاش فترة اخيرة مع كرانيوتي سعيدة جدا وكان له عدة تتويجات مع الرئيس السابق.
ولكن الشيء المحير في لوتيتو هو كيفية التعامل مع اللاعبين وايضا الانصار لان مصادر الاستثمار وجلب النقود هم عملتين في كل نادي (الجمهور والانصار) لذلك كل نادي لديه استراتيجية جلب الاموال من مداخيل الجمهور وايضا من مداخيل اللاعبين واشهارتهم حسب نوع اللاعب ولكن لوتيتو يضع لاتسيو في بوق مسدود وهذا ما اثار زوبعة من الاتهامات اتجاه هذا الرئيس.
وفي الاونة الاخيرة حيث قررت لجنة الانصار للاتسيو الكورفا النورد بعمل حملة ضد الرئيس ومطالبته بالرحيل ولكن لوتيتو وقف وقفة لم يقفها لا بيرليسكوني ولا الافوكاتو انيليي ولا موراتي ولا دي لورنتيس ولا سانزي ولا بالوتا ولا اوزيل ولا ابراهيموفيتش ولا اي رئيس نادي في العالم حيث قال كلمة جبرية كأنه يعيش في القرون الوسطى او الحجرية حيث قال سأبقى في النادي واورثه لأبني لذلك كان من دواعي الكورفا الغضب والتشديد على هذا الرئيس الذي لديه عقلية الاحتقار للاخر خاصة للانصار وايضا لنجوم الفريق لذلك من اساليب الاندية في هذا العصر الحفاظ على الجمهور وايضا نجوم الفريق لزيادة المداخيل اما لوتيتو يعاكس الفارق ويخرج للجميع بأسلوب غريب جدا لذلك هناك حملة كبيرة اتجاه هذا الرئيس قد تؤدي الى امور كبيرة.
الا انا لوتيتو خرج للتلفزيون وصرح قائلا هناك حملة من ورائي ولكن اقول لهؤلاء يجب ان ندرس الامر جيدا ثم نتكلم وانظر الى مدرسة الفريق كيف كانت وكيف اصبحت وماذا يحصل اشبال الفريق واصبحت مدرسة لاتسيو رقم واحد في ايطاليا خاصة في اخر 5 سنوات الاخيرة .
ولكن الشيء المحير هو عدم استغلال هذه البراعم لذلك لوتيتو يعمل جيدا في مجال الشباب ولكن لايوجد اي ثماراته في الفريق الاول الا القليل مثل كايتا واونازي الذين لم يصبحو نجوم الفريق المعتمدين نهائيا كنجوم في الفريق بل هناك العديد من التساؤلات في بيع او اعارة لاعبين مثل روزي وكاتالدي احسن لاعب بيرمافيرا للموسم الماضي وجلب لاعبين غير مرغوب فيهم مثل كاكوتا وايضا البرازيلي انديرسون الذي اسال العديد من الحبر والاموال وفي الاخير عبارة عن لاعب عادي تقريبا في سن روزي او تشكاريلي لذلك لوتيتو وقع في المحضور حيث قال كلام يقع به في التناقض لذلك لوتيتو يعمل على الحبلين ارضاء الجمهور من جانب الشباب وهذا اظنه لا يرضي الكثير لان الشباب ليسو مجال الاهتمام مثل الكبار وايضا محاولة اسكات البعض بأسلوب تكتيكي خبيث
المشكلة في لاتسيو الان هي العقلية المعتمد من قبل الرئيس اتجاه النادي وقد يؤدي الى هجر النادي خاصة ان الانصار في حملة كبيرة ضد لوتيتو وهذه المرة حملة افراغ الملعب وعدم متابعة الفريق حتى يجدوا القرار المناسب لخروج لوتيتو العنيد
لذلك في هذا الزمان لوتيتو قع في الافراط والتفريط .اولا لوتيتو يعمل على استراتجية تكوين فريق مستقر عبارة عن جسر مرور يمر به عدة لاعبين بدون ظغط والاستثمار فيه ثانيا اجبار الانصار على قبول هذا الوضع اي ان الفريق سيصبح فريق متوسط لا يكلف اكثر من طاقته ثالث وضع الفريق في متوسط الترتيب لان الفرق مثل هذه لديه مداخيل اكثر من الفرق التي تلعب على النزول او البطولة لان كلى الفريقن المذكورين فيهم سيولة كبيرة من الاموال لا تستطيع ان تربح معها الا في حالة الفوز بأشياء كبيرة
لذلك لوتيتو هو خبير اقتصادي قانون يعرف كيف يسيير الامور وهو في طور وضع لاتسيو نحو استقرار يخدمه هو لا يخدم الانصار
وهذا ما ادى الى اكتشاف هذه الالوبة من طرف الانصار وربما لايسكت عليها انصار لاتسيو .