أنت غير مسجل في مـنـتـدى لاتـسـيـو لـلـعـرب . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
صفحة جديدة 5
:: الرئيسية :: :: التحكم :: :: التعليمات :: :: التقويم :: :: مشاركات جديدة :: :: البحث ::

العودة   مـنـتـدى لاتـسـيـو لـلـعـرب > أقـسـام ريـاضيـة > الـريـاضـة الـعـربـيـة والـعـالـمـيـة

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 09-12-2004, 04:22 PM   رقم المشاركة : 1
hero_lazio
Laziali87
 
الصورة الرمزية hero_lazio






hero_lazio غير متصل

hero_lazio is a jewel in the roughhero_lazio is a jewel in the roughhero_lazio is a jewel in the rough


Smile أسطورة عالمية لا تتكرر (( ماردونا العبقري)) الجزء الثالث ....

أسطورة عالمية لا تتكرر (( ماردونا العبقري)) الجزء الثالث ....

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم:.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لماذا مارادونا وليس غيره؟

لأنه باختصار فتح آفاقا جديدة لكرة القدم. اللعبة بالتأكيد لن تكون على حالها لو لم يقدم مارادونا ما قدمه. ومع موهبته الفنية التي لا خلاف بأنها كانت مثلا يحتذى به فان لعقليته أبعادا أخرى لم يكترث لها الكثيرون رغم أنها مفتاح شخصيته. كان لمارادونا خصالا قيادية مثيرة لم يسبق أن تفرد بها أي لاعب آخر. ففي سنواته الأولى وعندما كان لنجوم كباساريلا وماريو كيمبس و أرديليس وغيرهم بريق ومكانة لا تقلان عنه بل تفوقه خبرة وإنجازات كان في حقيقة الأمر القائد الفعلي للكرة الأرجنتينية في عام 1982 وبوجود كل هذه الأسماء. وفي 1986 بالمكسيك لم يكن بمقدور أي واحد أن يقدم لفريقه مثل ما قدمه مع المنتخب الأرجنتيني فكان قياديا من الدرجة الأولى وبنفس تفوقه المثير فرديا. وفي إيطاليا 1990 وضح جليا قدرته على انتشال فريقه من المحن في كل مرة كان فيها الأرجنتينيون بحاجة إليه كما فعل ضد البرازيل. وليس بخاف علينا ما كان عليه حال نابولي الذي لم يفز قبل مجيء مارادونا بأي بطولة في تاريخه الممتد لأكثر من 100 عام ويبدو أنه لن يفوز بأي شيء بعده.

أما الجانب السلبي في شخصية مارادونا فهي في عدم إدراكه بأن إمبراطوريته التي حصنها بمواهبه لا بد أن تزول في يوم من الأيام ولأنه لم يهيئ نفسه لأمر كهذا فهو الآن في صراع دائم للظهور بمظهر النجم الذي لن يتغير بمرور الزمن. جنون العظمة و عدم الإيمان بفكرة انحسار الأضواء عنه جعله يلهث في ميادين السياسة تارة والتدريب تارة أخرى وتوعد خصوم كثيرين صنعهم بنفسه. ما يهم مارادونا هو أن يبقى محاطا بالأضواء ولأنه لا يعرف غير تطويع الكرة بين قدميه فما من سبيل ينتهجه إلا بالظهور بين فترة وأخرى باستعراض كروي جديد يشبع فيه نهمه للأضواء ويغيظ فيه من اعتزل وممن لم يعتزل من النجوم فهم يحسدون ذلك البدين الذي يتلاعب ببرتقالة بما لا يقدرون على فعله بالكرة!!!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مارادونيات:

لهذا اللاعب كثير من القصص مما لم يكن بالإمكان تقديمه بين أوراق حياته الصاخبة وهذه بعض من تلك الحكايات العجيبة عن دييجو مارادونا الأعجب:

* كان دييجو يعاني دوما من الإصابات وفي نابولي كان يحقن بإبر مقوية لكي يستطيع المشي لأن عدم وجوده كان يعني خسارة الملايين لناديه وللمافيا التي كانت أكبر المستفيدين من موهبته.

* كانت تقام في كل أسبوع رحلات سياحية في العطل الأسبوعية من كل مكان في العالم وبالذات من اليابان لرؤيته يلعب في إستاد سان باولو بنابولي.

* انتقد صديقه الرئيس كارلوس منعم بسبب تجاهله للمشاكل التي يعانيها الشعب الأرجنتيني فرد عليه كارلوس منعم بالقول: (أنا ألعب أفضل من مارادونا في الوقت الحاضر لذا فليوفر كلامه عن السياسة منذ الآن).

* وصف مارادونا رئيس الاتحاد الأرجنتيني جراندونا بالخائن عندما صرح في أحد أحاديثه الصحفية عن أحقية بيليه بلقب لاعب القرن، واتهمه مرة أخرى بالجبان حينما تخاذل عن الدفاع عنه بعد اتهامه بتناول المنشطات في كأس العالم.

* اعترف قبل فترة بسيطة بأنه كان يتناول الكوكايين منذ أن كان يلعب في برشلونة وبداية من عام 1982 عندما بلغ الثانية والعشرين من عمره.

* مارسيليا عرض عليه في بداية التسعينات وعبر رئيسه بيرنار تابي عقدا بستين مليون جنيه إسترليني وهو ما كان يعد جنونا في ذلك الوقت.

* ابنه في نابولي أكثر شبها به من ابنتيه ورغم عدم اعترافه به إلا أن محكمة نابولي أقرت أبوته له في عام 1995 والآن يلعب دييجو الصغير ضمن أفراد المنتخب الإيطالي للشباب.

* يعد مارادونا مسلسلا وفيلما وثائقيا يلخص سيرته بأكملها وكتابه الذي أسماه (أنا دييجو) بيع منه أكثر من 125 ألف نسخة في أول أسبوع من طرحه في الأرجنتين ويعكف أكثر من 200 مترجم على إعداد ترجمة كاملة لهذا الكتاب لثمانين لغة.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قالوا في حب دييجو:

* كارلوس منعم: (مارادونا في قلوب الشعب الأرجنتيني، وسيبقى ذلك الرمز الذي لن نتخلى عنه).

* رود جوليت: (إنها متعة كبرى أن تسنح لك الفرصة بمشاهدة مارادونا يلعب أمامك، فهل باستطاعة أحد أن ينسى اللحظات العظيمة التي عايشناها وهو يلعب).

* كانتونا: (إنه لاعب عبقري واللاعب العبقري لا يمكن لأي أحد مهما علا شأنه أن ينزع عنه موهبته أو أن يمحو تاريخه).

* الفيو بازيل: (لقد أغنى مارادونا لعبة كرة القدم وسيبقى بنظري أفضل لاعب أنجبته ملاعب كرة القدم في تاريخها).

* فالدانو: (غالبا ما تأثرت بدييجو في العمق فهذا النجم هو الذي جعلني أعشق لعبة كرة القدم لأنه الوحيد الذي يجبرك على الاعتقاد بان الكرة المستديرة هي أكثر من مجرد لعبة).

* كاريكا: (دييجو هو الأجمل والأكبر والأقوى)

* روماريو: (مارادونا هو أفضل ما أنجبته كرة القدم عبر تاريخها).

* ماتيوس: (دييجو هو صديقي إلى الأبد).

* دي ستيفانو: (أعتبر مارادونا مثل ابني، وهو بنظري أحد الكبار الذين أغنوا اللعبة فالله وهبه كل شيء وهو من النجوم القلائل جدا المعروفين حتى في أكثر البلدان تخلفا).

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مسيرة وأهداف:

* أرجنتينيوس جونيورز (1976-1980) (166 مباراة - 116 هدف)

* بوكا جونيورز (1981) (40 مباراة - 28 هدف)

* برشلونة (1982-1983) (58 مباراة - 38 هدف)

* نابولي (1984-1991) (212 مباراة - 86 هدف)

* إشبيلية (1993) (25 مباراة - 4 أهداف)

* نيو أولد بويز (1994) (3 مباريات - بدون أهداف)

* بوكا جونيورز (1995-1997) (25 مباراة - 5 أهداف)

* المنتخب الأرجنتيني (1977-1994) (88 مباراة - 33 هدف)



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إنجازات وألقاب:

* كأس إسبانيا: مرة (1983)

* الدوري الإيطالي: مرتين (1986 - 1990)

* كأس إيطاليا: مرة (1987)

* كأس الاتحاد الأوروبي: مرة (1989)

* كأس العالم للشباب: مرة (1979)

* كأس العالم: مرة (1986)

* لاعب القرن في الأرجنتين

* لاعب القرن في أمريكا الجنوبية حسب استفتاء اتحاد أمريكا الجنوبية

* لاعب القرن حسب استفتاء الفيفا عبر الإنترنت

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كلمات في يوم الوداع:

لا شيء غير حب الكرة قاد مارادونا إلى الجنون، من عاش عصره لن يرضى بغير عزفه المنفرد الذي أنسى منافسيه أنهم كلفوا بقطع أوتاره فسحر ما يقدمه جعلهم يغفلون عما أوعزوا به. لا عجب في أن يولد نجم ليخلف أيا كان من نجوم المستديرة ولكن مارادونا ولد ليكون حالة خاصة في الإبداع، فهو لم يرضى بأن يكون شبيها بأحد حينما أراد أن يكون لاعبا ومن شاهد ما كان يخترعه من فنون الكرة لن يرضي بأي كان خليفة له في عزفه الفريد.

في سنواته الأولى كان مبهرا لكل من رآه، فقدرته تعدت منطق المعقول في كرة القدم. مارادونا نهض باللعبة عقودا ما كانت لتخطوها من غير عبقريته، فمن رأى كيف كانت كرة القدم تلعب في أواخر السبعينات لن يصدق بأن سنوات قليلة تلتها كانت أعظم وأجمل حقبات التاريخ الكروي في العالم. الكرة لم تكن مجرد أداة للعب بين قدميه لأنه جعلها ترقص معه برشاقة فتاة أحلامه، الإمتاع عندما يداعبها كان يتعدى ما جزمنا على تسميته بالروعة والإبداع، لقد كان بإيجاز يعيد اختراع لعبة جديدة لم يلعبها وربما لن يلعبها أحد سواه.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نهاية الجزء الثالث ولأخير.....

أخوكم
هيرو_لازيو










نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الله يحفظك يا عراق...منصور يا جيشنا العظيم..
الذكرى ال91 لتأسيس الجيش العراقي

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi