ديليو روسي ، أربعة أعوام مع لاتسيو توجها ببطولة كأس في عامه الأخير بدى في مقابلته لراديو تو سعيدا لما قدمه للاتسيو" إن الوقت الذي قضيته مع لاتسيو سيبقى في قلبي دائما.. و الشيء الأهم هم الجماهير، حين سأعود إلى لاتسيو مرة أخرى سيكون رأسي مرتفعا لأني تركت ورائي إنجازا.. الفوز في الكأسس أمام 60 ألف متفرج كان بمثابة حلم بالنسبة لي.. دائما ما يعود المشهد في ذهني، كنا مطالبين بالفوز فقط أمام جماهير لا تقبل إلا الفوز و متعطشة للإنجاز.. الشيء الذي حققته أمام 60 ألف متفرج ما هو إلا نتيجة لعمل مستمر طيلة الأربع أعوام.." و عن علاقته بالنادي و خروجه: " حين أخذت الكأس كنت مدركا أن وقتي مع لاتسيو قد انتهى.. هل كان يمكن أن أبقى أكثر؟ نعم ... لكن لا أعلم مالذي حدث.. جلست مع لوتيتو و تحدثت معه و طلبت منه معايير معينة للعام الجديد ثم طلب مني أن نلتقي في وقت لاحق لنقرر مستقبل العلاقة، و الذي حدث بعدها أنه لم يكلمني أدا و انتهى عقدي مع لاتسيو و ذهبت بعيدا.. مع لوتيتو بدأت مشاكلنا منذ ميركاتو الشتاء، و كان غاضبا كثيرا من النتائج السلبية التي يمر بها النادي و يريد تفسيرا لذلك.. كانت العلاقة ليست على ما يرام و كان علي أن أعمل مع الفريق منفصلا عن الإدارة الغاضبة و كنت دائما أعيش تحت ضغط كبير.. لكن هذه هي كرة القدم.. تمنيت لو أني استلمت فريقا منذ بداية الموسم، لكن هذا لم يحدث إلى أن وجدت العرض المناسب من باليرمو لكن في منتصف الدوري و واجهت بعض المشاكل في داخل الفريق و هذا الشيء بديهي فإن لم يكن هناك مشاكل لما استغنوا عن زينغا" و عن بانديف قال روسي: " أعرف هذه القصة جيدا و عايشتها منذ البداية، لكن الإدارة ضخمت الموضوع دع هذا يؤثر على مردود اللاعب و الفريق.. بانديف قدم كل ما لديه للاتسيو، و لكن فجأة تحول إلى مجرم بحق النادي و يريدون محاسبته قانونيا.. لماذا؟ لأنه قال لهم أنه غير مسرور بوضعه الحال في النادي و يريد الخروج.. هذا كان كفيلا لتهميشه نهائيا.. و أستغرب في النهاية من بعض الصحافيين الذين صرحوا أنه كان من الصحيح إبقاء بانديف على الدكة و عدم إشراكه.. لا يمكنني فهم كيف فسروا هذا الموضوع و كيف حكموا عليه، لو كنت في لاتسيو لكان تصرفي مع بانديف مختلفا"
أنت غير مسجل في مـنـتـدى لاتـسـيـو لـلـعـرب . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا 
العرض العادي
