بسم الله الرحمن الرحيم

الإعتراف بالخطأ واليأس والدموع ، دارما تدمر أي لاعب كرة قدم ، ولا أحد كان قادر على إسكاته في حين أن الدموع تنهال على خديه في محنته العميقة ، ريا يبدو أن لديه مهمة صعبة لإعادة شحن اللاعب الإيطالي سيرجيو فلوكاري الذي أهدر ركلة الجزاء امام روما ، التجهيز النفسي للرجلة إلى جنوى يحتاج إلى عمل كبير ، ركلة الجزاء ضائعة في مباراة ديربي كفيلة بإنهاء أي لاعب ، سينسيا ميهالوفيتش يعرف هذا جيداً حيث من عام 2002 في الدقيقة الثانية حيث كان الرجل على قدر كبير من المسؤولية في التنفيذ وكانت النتيجة تشير إلى التعادل وهذه الركلة تكاد تجلب الفوز وقد قال عنها سينسيا ميهالوفيتش :-
( في تلك الفترة كانت لحظات من التوتر والمسؤولية كانت تعطي الشعور بسحق روما في حين أن العيون تركز عليك أنت فقط ، لكن هذه الركلة لم تترك علامة ولكني أتذكر تشجيع الجمهور لي ولكنها حرمتنا من الفوز ، لكني لم أفكر يومياً بها وانسحبت مرة أخرى بعد سنتين وتقدمت للركلة في يوم الأحد ضد باليرمو ، فلوكاري كان على خطأ بسبب خسارة الديربي ولكنه يأخذ طابع المسؤولية ولكن هذه بإمكانها أن تساعده على النمو لكي يصبح اقوى ، ضربة الجزاء تعتمد على الحرفه ، ويجب على أعضاء الفريق مساعدته مع مرور الوقت ، لقد ضاعت ركلات في نهائي كأس العالم ودوري أبطال أوروبا ، أظن على ريا إرساله لكي ينفذ ضربات جزاء حتى يتقبل الصبي ويبعد المخاوف عنه وتحميله لنفسه المسؤولية لخسارة الديربي )