توفي بالأمس نجم نادي اليوفنتوس السابق إنريك عمر سيفوري في موطنه الأصلي الأرجنتين عن عمر يناهز 69 عاما سيفوري والذي كان نجما لامعا في تاريخ كرة القدم الإيطالية في فترة الخمسينات والسيتينات كان يعاني من تورم في البنكرياس .
وولد سيفوري في الثاني من أكتوبر عام 1935 في مدينة سان نيكولاس وبرز كلاعب موهوب وهو لايزال في التاسعة عشر من عمره في نادي ريفير بليت، وسجل 56 هدفا في موسمين فقط، انتقل بعدها لنادي اليوفنتوس في عام 1957 بقيمة تعادل 86 ألف يورو حاليا ساعدت فيها نادي ريفير بليت من بناء ملعبهم آنذاك.
سيفوري والذي تميز بوضعية جواربه قريبة من كاحله حقق إنجازات رائعة مع السيدة العجوز حاصدا الأسكوديتو عام 1958 و 1960 و 1961، كذلك بطولة كأس إيطاليا ثلاث مرات، وكسب الكرة الذهبية عام 1961، كما أحرز لقب كبير الهدافين عام 60 مسجلا 27 هدفا في 31 مباراة.
وأنهى سيفوري مشواره الكروي كلاعب عام 1968 في نادي نابولي بعد أن عانى من إصابة في الركبة .
والجدير بالذكر أن سيفوري مثل الأرجنتين في كوبا أميريكا في 19 مناسبة حاصدا اللقب عام 1955 و 57، قبل أن يحصل الجنسية الإيطالية وتمثيل الآتزوري في كأس العالم عام 1962 مسجلا ثمانية أهداف في تسع مباريات و اتجه سيفوري بعدها إلى التدريب مستهلا بنادي روزاريو سينترال وريفير بليت في الأرجنتين، كما درب المنتخب الأرجنتيني في نهائيات كأس العالم 1974.
من جهته عبر نائب رئيس نادي اليوفنتوس روبيرتو بيتيغا عن شديد أسفه لرحيل سيفوري قائلا: "كان دائما بمثابة الأخ الأكبر لي، لاعبا رائعا وصديقا عزيزا"
أما لوتشيانو موجي قال: "لقد فقدنا رمزا من رموز اليوفنتوس، ولن أنسى أبدا صديقا حميما مثله".