أبصر خوسيه مارسيللو سالاس ميليناو في مدينة( توموكو) جنوبي التشيلي في 25 كانون الأول /ديسمبر 1974 طوله 17سم وزنه 75 كلغ ,
’ عاش سالاس في مسقط رأسه حياة مضطربة وسط عائلة فقيرة لم تكن تملك أدنى مقومات الحياة .وقد دفعه هذا الواقع المرير إلى الثورة على محيطه #$
.
ولم تردعه سنه الصغيرة البالغة 13عاما عن مرافقة زملائه في نفس السن من الابتعاد عن منزله حوالي 200كلم ,مستخدمين في تنقلهم وسيلة (الأوتوستوب).حتى سن الخامسة عشرة لم يعرف سوى الملاعب الرملية الخالية من أي أثر للعشب الأخضر ,
, البدايات مع أونيفر سيداد دي التشيلي (1993/1996)
برغم من فنياته العالية إلا أن الأجواء لم تخدم سالاس كثيرا على الصعيد الدولي خارج أمريكا البدايات الجنوبية ,لذا كانت إطلالته عام 1993 في فريق أنيفر سيداد دي تشيلي أحد أكثر الأندية شعبية في العاصمة سانتياغو ,بعدما رفضت إدارة فريق كولوكولو التعاقد معه فثأر سالاس لكرامته وسجل ثلاثة ضدا هذا الفريق من أربعة أهداف في أول دربي ,وغدا بسرعة نجم الفريق بلا منازع , وعشقته جماهير أونيفر سيداد , وازدادت شغفا به عندما كان يقوم بعد كل هدف يسجله ,بالركوع على الأرض رافعا سبابته نحو السماء على طريقة مصارعي الثيران فأطلقت عليه الجماهير تسمية ((ماتادور)) وهذا اللقب يرافقه منذ 1994 عندما كان الجمهور يردد له أغنية شهيرة بعنوان ( الماتادور)
* سهم سالاس في الموسمين اللذين أمضاهما مع أونيفر سيداد في تربع فريقه على ببطولة دوري مرتين متتاليتين ,كما احتكر لقب الهدَاف في الموسمين المذكورين, أما المؤسف في حياة سالاس فهو أن كشافي المواهب في الأندية الأوروبية الكبيرة لم تكن تحوي خرائطهم سوى شوارع الريو وبيللو هوريزونتي في البرازيل ، وبوينوس أيرس في الأرجنتين ،بينما لم يكن هناك في خرائطهم أي أثر لشوارع سانتياغو ، لذا سارع سالاس للإنخراط في أحد أندية العاصمة الأرجنتينية حتى يصبح في مدى نظر الكشافين الأوروبيين.لعب غوستافو مسكرادي مدير أعمال سالاس دورا بارزا في انتقال النجم التشيلياني إلى الأرجنتين
. (مع البوكا)
فعرضه في البداية على بوكا جونيور الذي كان يدربه كارلوس بيلاردو، لكن الأخير رفض ضمه بعدما اعتبره مهاجما عاديا ، وأثبت سالاس قوة شخصيته حين رفض شرط بيلاردو الخضوع لاختبار لمهاراته ،علما أن توجهات إدارة بوكا جونيورز كانت مع ضم سالاس لقاء 4ملايين دولار ,ولكن الصحافة الأرجنتينية تدخلت ورمت بثقلها في هذا الموضوع ,قائلة أن أحداً من اللاعبين التشيليين لم يسبق له وأن برع في الأرجنتين, وسالاس لن يكون أفضل ممن سبقوه
. مع ريفر بلايت (1996/1998)
لكن ما تحجج به بوكا جونيورز ،لم يعره ريفربلايت أي اهتمام .لأن المعلومات التي كان يملكها عن سالاس ،كانت كافية لكي يدفع فيه أي مبلغ يطلبه ،فتمت الصفقة في أيلول /سبتمبر1996 لقاء 3.5 ملايين دولار ,وسرعان ما غدا "الماتادور" نجماً مألقاً في ريفربلايت، فمكنته أهدافه الكثيرة من الإستيلاء على قلوب جماهير النادي ،وذلك بالتعاون مع الأجنبي الأخر الأوروغواياني المخضرم إنزو فرانسيسكولي الذي قال عن سالاس أنه لاعب استثنائي سيكون له تأثير بالغ على كرة القرن الواحد والعشرين.
*ومع ريفر بلايت تمكن من تحقيق ستة ألقاب في الموسمينٍ المذكورين ،ثلاثة في كل موسم ،هي بطولة الدوري ذهاباً وإياباً وبطولة كأس السوبر الأميركية الجنوبية وقد سجل مع فريقه الأرجنتيني في المباريات التي خاضها على مختلف الأصعدة 99 هدفاً ،منها 17 هدفاً في الدوري
.مع لاتسيو (1998/2001 )
.عندما وقع سالاس في شباط \فبراير 1998 لمصلحة لاتسيو غير آبه للعرضين الهامين المقدمين إليه من ريال مدريد وبرشلونة الأسبانيين ، أطلقت عليه الصحافة الإيطالية حينها تسمية الظاهرة الرقم "2" في الملاعب الإيطالية ،وبذلك صنف سالاس بالمنزلة ذاتها التي صنف فيها النجم البرازيلي رونالدو عندما وقع لمصلحة أنترناتسيونالي ،وأطلقت عليه الصحافة الإيطالية حينها تسمية الظاهرة الرقم "1".
كثيرون اعتبروا وليس الصحافة وحدها ،أن الصفقة التي أبرمها لاتسيو مع سالاس ، أهم بكثير من الصفقة التي خسرها في صراعه مع مواطنه الانتر لضم رونالدو،وقد تجلى ذلك في الإستقبال الحاشد الذي حظي به النجم التشيلياني الذي دخل إلى روما دخول الفاتحين خاصة وأنه انتقل مباشرة من ملعب "ويمبلي " في العاصمة البريطانية ،حيث أهدر دم المنتخب الإنكليزي بهدفين من توقيعه ,صانعا بذلك أول فوز تاريخي لبلده التشيلي ضد إحدى أعرق المدارس الكروية على الإطلاق .ولاعجب أن يدفع لاتسيو بسخاء من أجل ضم هذا النجم التألق الذي كلف النادي زهاء17 مليون دولار ،ويزيد هذا المبلغ الذي قبضه نادي ريفر بلايت الأرجنتيني ثمناً لسالاس الذي دافع عن ألوانه موسمين ،عشرة أضعاف المبلغ الذي دفعه الفريق الأرجنتيني لضم نجمه التشيلياني عام 1996،وكانت حصة سالاس من العقد المبرم مع لاتسيو 160ألف دولارشهرياً ولفترة خمس سنوات قابلة للتجديد ثلاث سنوات أخرى ،وقد أسهمت هذه الصفقة في انقاذه مادياً ،فقلبت حياته وعائلته من حال العوز والضياع ،إلى حال الغنى والإستقرار النفسي .
لم يندم لاتسيو قطعاً لاستقدام سالاس ،لدرجة بدت فيها الملايين ال17 التي دفعها لضمه ،هزيلة جداً أمام قيمة هذا النجم الذي لا يتحدث سوى بلغة الأهداف والذي تجددت معه أسطورة هدافي لاتسيو مثل بيولا وكيناليا ، ولاعب بولونيا السابق المخضرم وشبهه البعض بالإيطالي باولو روسي .ولقد أسهم سالاس في نفض الغبار عن سجل ّ البطولات لنادي العاصمة الذي كاد يغفو عليه الزمن فتمكن لاتسيو منذ قدوم نجمه التشيلياني قبل 3 سنوات من أن يغدو أكثر الأندية ألإيطالية تتويجاً بالألقاب، فحصد ستة منها ،هي كأس إيطاليا عامي 1998و2000 ،وكأس السوبر الأوروبية عام 2000 ،وكان للاتسيو شرف الفوز بآخر لقب لكأس الكؤوس عام1998قبل إلغاء هذه المسابقة ،إلا أن أهم هذه الإنجازات كانت عندما انتزع بطولة"السكوديتو" 2000 من يوفنتوس في آخر أسبوع من الدوري في آيار\مايو الماضي ، وكانت تلك المرة الثانية التي يفوزبها لاتسيو بالدوري في تاريخه وبعد 26 عاماً من فوزه بها لأول مرة.ومع بداية موسم 2001 بدا لاتسيو من القمة , عندما تمكن من الفوز بكأس السوبر الايطالية على حساب انترميلان.وقد كانت لسالاس اليد الطولى في هذا الفوز وإن افتقدت الأهداف الأربعة التي سجلّت للمساته
. تعليقات أجمعت كلها على أن سالاس أحدث نقلة نوعية ي مفاهيم لعبة كرة القدم حيث ترك بصماته واضحة في أكثر من مناسبة كبيرة .
. فقال إنزو فرانسيسكولي الذي جاوره في ريفربلات
, أنه لم ير سالاس مرة يسجل هدفا دون أن يضع الكرة تماما في المكان الذي يريده
. الجمهور والصحافة الإنكليزي عبرَ عن حماسه لهذه الظاهرة
, أن سالاس هو خليفة مارادونا بدون أدنى ريب
, فقال الكاتب التشيلياني أنطونيو سكارميتا
, تعقيبا على تألقات سالاس في التصفيات التمهيدية لمونديال فرنسا ((أدعو الملاك الذي يحرسه لكي يحميه من أي مكروره) .
. وعلقت صحيفة إل غرا فيكو بعد الهدفين الصارخين اللذين سجلهما في إيطاليا
, أن سالاس يتمتع بقوة رونالدو وباجتهاد روماريو وبرأسيات زامورانو وبتسديدات باتيستوتا ووصفته (باللاعب الحلم)
. &مع أونيفرسيداد سجل (50هدفا).
& مع ريفر بلايت سجل (99هدفا) .
& مع لاتسيو سجل (34هدفا). *ملاحظة (أعتقد أنه سجل أكثر من ذلك
.
وأتنمى أن يعجبكم الموضوع *والاسف على كثرث التعديلات*
لكي يكون موضوغ مناسب لمنتدى جميل *
وشكرااااااااااااااااااااااااااااااااا لجميع