موجي: غالياني نصب كمين لي

الإثنين 22 مايو 2006
ألقى لوتشيانو موجي المدير السابق لنادي يوفنتوس - الذي قدم استقالته مؤخرا - باللوم على أدريانو غالياني نائب رئيس ميلان متهما إياه بالإيقاع به متعمدا. موجي بدأ رحلة الدفاع عن نفسه بعد التهم التي وجهت إليه بدفع رشاوي لموظفين كبار في الاتحاد الإيطالي لكرة القدم لاختيار الحكام بالإضافة إلى تهمة التلاعب بنتائج مباريات الدوري صحبة ميلان ولازيو وفيورنتينا الذين وجهت لهم نفس التهمة. وفي أول تصريح صحافي له بعد سلسلة من التحقيقات التي أجريت لموجي وجهت أصابع الاتهام لغالياني. وقال موجي: "لقد نصب كمين لي. كل هذا حصل بعد أن قابلت بيرليسكوني في سبتمبر الماضي وعرض علي عملا في ناديه لكني رفضت رغم ابتهاجي بالعرض". وأضاف موجي: "كلكم يعرف كيف هو بيرليسكوني وكيف يكون عندما يرفض له طلب. وبعدها أمر غالياني بعمل اللازم ضدي، وبالفعل تم تسجيل المكالمات، رغم أن كارارو - رئيس الاتحاد السابق - نبه بيرليسكوني بعدم الاستعجال باتخاذ خطوات ضدي ونسيان أمر رفضي الوظيفة". وفي دفاع موجي عن المكالمات الهاتفية نفسها استطرد موجي: "يعلم كارارو كل شيء فأول معلومة أتت منه. أنا لم أخترع شيئا في كرة القدم الإيطالية فهي تجري بهذا الحال، فكل رئيس نادي يود أن يطمئن على نوعية الحكام، وهي عادة ليست مكالمات ودية فكلنا لنا أسبابنا برفض أو قبول حكم ما. وكل ما في الأمر هو مجرد الإطمئنان على حكام مبارياتنا القادمة، وهذا شأن الجميع ولست أنا فقط. واللجنة الخاصة بالحكام تستقبل مكالمات بشكل يومي من رؤساء الأندية بخصوص الحكام". ويتوقع أن يقدم غالياني استقالته يوم الأربعاء القادم بسبب الفضائح ذاتها.
المصدر :
http://www.calcio.ae/details.asp?path=M.1.1&id=4012
Figo : فــريــق الـيـوفـي .. عليهم الهبوط الى الدرجه الثانيه ::
لاعب نادي الانتر ميلان البرتغالي Luis Figo وضمن تصريحه الذي يؤكد فيه عداونيته لفريق اليوفي .. بسبب المشاكل التي اثرت على الفريق مؤخرا ..
وصرح Luis Figo قائلا :
" انا سعيد لانني مع فريق الانتر النظيف من هذه الاتهامات .. انا كنت اعلم بان اختياري صائب بالانتقال اليهم خلافا للانتقال الى الانديه الاخرى مثل اليوفي .. "
" حيث الان هم سوف ياخذون جزائهم وعليهم الهبوط .. انا مازلت اتذكر لحظه قدومي الى ايطالي فقد قالوا لي .. عندما يكون على الانتر ان يخسر فهو سوف يخسر .. وعندما يكون على اليوفي ان يخسر فهو اما سوف يفوز او يتعادل .. "
موجي في تصريح صحفي يؤكد ان Carraro كان يعرف كل شيئ..!!

في تصريح صحفي اليوم لجريدة Gazzetta del Sud
اكد مدير عام نادي اليوفي السيد موجي ان رئيس الاتحاد الايطالي Carraro كان يعرف بكل الفضائح في كرة العالم الايطالية ,, و بان Carraro لم يكن صديق مقرب Mazzini بل كان صديقا جيدا له ,, و اضاف موجي ان افضاح قضية Pairetto كان بقرار من Galliani
و اضاف بانه يعرف جيدا من اين اصدرت هذه الفضائح
هذا كان كلام موجي لجريدة Gazzetta del Sud
يذكر ان كارارو قدم استقالته بعد حدوث هذه الفضيحة
المصدر:http://www.sports.it/it/cmc/calcio/2...cmc_96244.html
ايطاليا كلها تنتظر يوم الثلاثاء "الحاسم" لمعرفة القرار النهائي +هبوط يوفنتوس للسيرياBسيكلفه 320 مليون يورو
تسيطر على الشارع الإيطالي بكافة شرائحه ووسائل إعلامه تداعيات الفضيحة التي تحيط بمسؤولي حامل اللقب الإيطالي الـ (29) لكرة القدم فريق يوفنتوس.
وسرعة الأحداث في اليومين الأخيرين دفعت إلى سحب الحكم الإيطالي ماسيمو دي سانتيس من المشاركة في قائمة حكام المونديال بطلب من الاتحاد الكروي الإيطالي لكل من الاتحاد الدولي والاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد أن ثبتت جوانب سلبية في عملية التلاعب في بعض نتائج فريق يوفنتوس.
وكانت هناك دلائل مدعومة بتسجيل صوتي بين الرئيس التفيذي موجي وأطراف أخرى منها ماسيمو دي سانتيس.
وسينتظر العالم أجمع وليس الإيطاليون القرار التاريخي الذي ستدلي به اللجنة التي تقوم بالتحقيق في الموضوع مساء الثلاثاء المقبل.
يذكر أن القرار سيفضي إما: لتجريم أطراف من الجانب الإداري لنادي يوفنتوس وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي للنادي موجي واستبعادهم من العمل الإداري للأبد، وإما لتجريم هؤلاء المسؤولين مع إيقاع عقوبة قاسية جداً بحق النادي بإنزاله إلى مصاف أندية الدرجة الثانية كما فعل الاتحاد الفرنسي بحق عملاق الكرة الفرنسية مارسيليا عندما ثبتت مثل هذه الجرائم اللاأخلاقية في الرياضة من قبل الرئيس الأسبق لمارسيليا برنار تابي والذي أودع السجن زيادة على ذلك وكان حينها مرشحاً لحمل حقيبة وزارية.
ولفظاعة المشكلة وتأثيرها على الإيطاليين عامة، فقد سيطرت الفضيحة بكل تفاصيلها على الوسائل الإعلامية الإيطالية من صحافية وتلفزيونية على الأخص, فأينما تجول على القنوات الإيطالية الموجهة نحو الشرق الأوسط ستجد أن فضيحة يوفنتوس تتردد على هذه القنوات, وانقسمت الأطروحات حول مصير القضية بين من يرى عدم سلامة إسقاط يوفنتوس بجرم عناصر إدارية متعصبة غير نزيهة ممثلة في الرئيس التنفيذي موجي وفريق عمله، أو بسبب تعاطف بعض الحكام معه في بعض المباريات، على أن توقع العقوبة بحزم على هؤلاء وأن لا تطال الكيان الذي سيخسر من جراء إسقاطه للدرجة الثانية ما لا يقل عن (320) مليون يورو من خلال خسارته الرعاية والإعلانات والعقود التي يرتبط بها مع كبريات الشركات المحلية والعالمية.
أما الطرف الآخر فهو ممن يصر على إقامة النظام ولو كان بحق ناد كبير كيوفنتوس مع الاقتداء في هذه القضية بالفرنسيين عندما لم تأخذهم رحمة بعميد الأندية وعلامتها الفارقة جماهيرياً وإنجازات وتم إسقاطه لمصاف أندية الدرجة الثانية.
ويرون أهمية المبادئ والأخلاقيات في المنافسة الكروية وعندما تخلو من ذلك لا يجب أن تكون تحت مسمى الرياضة النظيفة والنزيهة، ويدلون بهذه القسوة رغم إبدائهم التعاطف مع يوفنتوس كناد كبير في خريطة الكرة الإيطالية إلا أن النظام لم يوضع إلا لمثل هذه الحالات والتجاوزات الخطيرة، وحتى يعي من يقدمون على مثل هذه الأمور حجم العقوبة وتأثيراتها على كافة المستويات.
سيكون مساء الثلاثاء المقبل موعداً آخر تثبت من خلاله الكرة الأوروبية تقدمها وشفافية القرار تجاه قضاياها الرياضية .
فهل يصبح يوفنتوس الإيطالي النادي الثاني من العيار الثقيل الذي ينال عقوبة صارمة بهبوطه لمصاف أندية الدرجة الثانية، ويكون مثالاً حياً لمعاني الموضوعية في التعامل مع الأندية بمنظار واحد وتحت مظلة النظام والتنظيم الحازم.
المصدر:http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...rt/sport03.htm