قدم لاعبو ليفربول هدية ثمينة لمدربهم الإسباني رافاييل بينيتيز في مباراته رقم 100 في البطولة بفوزهم على تشلسي حامل اللقب 2-صفر يوم السبت على ملعب "آنفيلد" أمام 44245 ألف متفرج في افتتاح المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
جاءت أهداف ليفربول عن طريق كل من الهولندي ديرك كويت في الدقيقة الرابعة وجيرماين بينانت في الدقيقة 19.
وأسدى بذلك ليفربول خدمة كبيرة لمانشستر يونايتد المتصدر الذي يملك فرصة توسيع الفارق إلى 9 نقاط في حال فوزه على مضيفه الآرسنال يوم الأحد على "إستاد الإمارات"، كما ثأر أيضاً لخسارته صفر-1 أمام تشلسي على إستاد "ستانفورد بريدج" في لندن ذهابا.
وهذا هو الفوز السادس والخمسون لبينيتز في الدوري مع ليفربول في 100 مباراة، علما أن آخر خسارة لليفربول في الدوري على "آنفيلد" تعود إلى عام و3 أشهر.
فاجأ ليفربول ضيفه اللندني مبكرا فافتتح له كويت التسجيل في الدقيقة الرابعة مستفيدا من خطأ المدافع البرتغالي باولو فيريرا الذي أخفق في التدخل على تمريرة رأسية من العملاق الإنكليزي بيتر كراوتش، فوصلت الكرة إلى الهولندي الذي توغل في الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء قبل أن يسدد بيمناه في الزاوية اليسرى الأرضية للحارس التشيكي بيتر تشيك الذي خاض أول مباراة له بعدما غاب عن الملاعب منذ 12 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بسبب كسر في جمجمته أجبره على ارتداء خوذة حامية بعدما حصل على أذن من الإتحاد الإنكليزي.
وكاد النرويجي يون آرني ريزه أن يعزز تقدم ليفربول بهدف ثان في الدقيقة السابعة عندما انفرد بتشيك إلا أن الأخير تدخل بحزم لإنقاذ الموقف.
ولم ينتظر المضيف كثيرا قبل أن يحصل على هدفه الثاني، وذلك في الدقيقة 19 عبر تسديدة قوية من بينانت ليسكن بيمناه الكرة في الزاوية اليسرى العليا لتشيك مسجلا هدفه الأول في هذا الموسم.
وتعرض تشلسي الذي يعاني أصلا من غياب جون تيري والهولندي خالد بولحروز وجو كول وواين بريدج للإصابة والفرنسي كلود ماكيليلي للإيقاف، لضربة موجعة بإصابة جناحه الهولندي آريين روبن، مما اضطر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى إخراجه وإدخال شون رايت فيليبس، فيما بقي المهاجم الأوكراني آندري شيفتشنكو على مقاعد الاحتياط.
وحافظ ليفربول على أفضليته معظم فترات الشوط الأول، فيما فشل خط هجوم تشلسي المكون من العاجيين ديدييه دروغبا وسالومون كالو ومن خلفهما مواطنهما جون ميكيل وروبن ثم فيليبس وفرانك لامبارد والألماني ميكايل بالاك في تهديد مرمى الحارس الإسباني خوسيه رينا.
وحاول تشلسي أن يعود إلى أجواء اللقاء في بداية الشوط الثاني، وانطلق نحو مرمى رينا دون أن يشكل خطرا جديا على مرمى الحارس الاسباني على عكس لاعبي ليفربول الذين شكلوا خطرا كبير على مرمى تشيك عبر ريزه الذي أطلق كرة صاروخية بيسراه في الدقيقة 61 من حوالي 30 مترا ارتدت من عارضة الحارس التشيكي، ثم اتبعها كويت بتسديدة من اللمسة الأولى في الدقيقة 63 على الجهة اليمنى بعد عرضية من ريزه، إلا أن الكرة مرت بجانب القائم الأيسر.
وزج مورينيو بشفتشنكو في الدقيقة 74 بهدف تعزيز خط المقدمة، فكانت اخطر الفرص للفريق اللندني في الدقيقة 77 عبر فيليبس الذي توغل في الجهة اليمنى بعد تمريرة من لامبارد، قبل أن يسدد إلا أن دانيال أغير أبعد الكرة وكاد أن يحولها عن طريق الخطأ في مرمى رينا.
وفي الدقائق الأخيرة من اللقاء أنشد جمهور ليفربول "وداعا مورينيو"، في إشارة إلى إمكانية رحيل المدرب البرتغالي عن تشلسي في نهاية الموسم، وربما قبل ذلك في حال استمر أداء الفريق اللندني بالتراجع، وإذا بقيت علاقة البرتغالي مع مالك الفريق الروسي رومان ابراموفيتش متوترة كما هي حاليا.
ألف ألف مبروك فوز الليفر اليوم الليفر قدم دروسا بكرة القدم.. تصويبة ريزه الصاروخيه .... شيء من الخيال..... الليفر ضيع فوزا تاريخيا اليوم... لكن.. الف الف مبروووك لزعيم لانجلترا
فوت مانشستر يونايتد المتصدر فرصة ذهبية لتوسيع الفارق بينه وبين تشلسي حامل اللقب في الموسمين الماضيين إلى 9 نقاط عندما سقط على أرض مضيفه آرسنال 1-2 يوم الأحد في ختام المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وسجل واين روني في الدقيقة 53 هدف مانشستر يونايتد، والهولندي روبن فان بيرسي في الدقيقة 83 والفرنسي تييري هنري في الدقيقة 90 هدفي آرسنال.
ورفض مانشستر يونايتد بهذه النتيجة الخدمة التي قدمها له ليفربول من خلال فوزه على تشلسي 2-صفر يوم السبت، فبقي رصيده 57 نقطة مقابل 51 للأخير وبقي الفارق بالتالي 6 نقاط.
على صعيد آخر، بقيت المنافسة على أشدها بين ليفربول ومطارده ارسنال وبقي الفارق بينهما نقطة واحدة (46 للأول مقابل 45 للثاني).
وبعد شوط أول سلبي النتيجة وجيد على صعيد الأداء، افتتح مانشستر يونايتد التسجيل عن طريق مهاجمه الدولي روني في الدقيقة 53 بعدما تابع الكرة برأسه إثر عرضية من الفرنسي باتريس ايفرا، مسجلاً هدفه الأول في المباريات الثماني الأخيرة مع فريقه.
وبقي مانشستر يونايتد متقدماً نصف ساعة بالتمام والكمال حيث تمكن فان بيرسي من إدراك التعادل مستغلاً تمريرة عرضية من قائده تييري هنري في الدقيقة 83.
ومنح هنري الفريق المضيف النقاط الثلاث بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع من رأسية رائعة تابع منها كرة وصلته من التوغولي إيمانويل أديبايور وخدع بها الحارس الهولندي أدوين فان در سار.
وفي مباراة ثانية، صعد إيفرتون إلى المركز السابع برصيد 35 نقطة إثر فوزه على مضيفه ويغان بهدفين نظيفين سجلهما الأسباني ميكا أرتيتا في الدقيقة 65 من ركلة جزاء و90.
ترتيب فرق الصدارة: 1- مانشستر يونايتد 57 نقطة من 24 مباراة
أنت غير مسجل في مـنـتـدى لاتـسـيـو لـلـعـرب . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا 
العرض العادي
