ولد نيرون عام 37 للميلاد , طفولته كانت غير مستقره توفي اباه و هو في الثالثه عاش مع امه التي كانت تعاني من شدة الفقر التي زالت بمجرد زواج امه من الامبراطور كلوديوس الذي تبناه في بعد , تتلمذ نيرون على اليد الفيلسوف المشهور سنكا.
في عام54 دست السم في وجبة كلوديوس المفضله و هي الفطر و منذ ذلك الحين اصبح نيرون امبراطورا و هو في السادسه عشر و استمر الى 68 في بداية عهده اتسم بالسماحه و الكرم و حسن ادارته و لكن سرعان ما تغيرت طباعه بعد ان قتل امه و بعدها زوجته التي اتهمته بالخيانه و بعدها اتسم على حكمه الاستبداد و الظلم و اشتهر نيرون بحبه باليونان التي كان يزورها لقضاء وقته في الامسيات الشعريه و الغنائيه.
عام 68 رجع نيرون من رحله طويله من اليونان و قوبل بغضب من الشعب و سخطه من اهماله و استبداده لهم و كانت هناك محاولات للاطاحه به و لكنها لم تنجح , نيرون وضع حد لحياته حيث طلب من خادمه ان يطنعه و في المقابل يعتقه.
من الاحداث المثيره التي اجرت اثناء عهد نيرون احتراق روما لمدة 9 ايام و هناك بعض الاتهامات التي وجهت له بانه هو الذي حرقها لعدة اسباب منها انه يريد ان يقنع الشعب بان المسيح هم من فعلوا ذلك حيث اشتهر بكرهه لهم , رغيته ببناء القصر الذي قام ببنائه فعلا بعد احتراق روما او انه يريد ان يخلد اسمه في التاريخ بانه اعاد بناء روما من جديد.
و هناك من شبه بنيرون و هو صاحب الصلعه الشهيره مستر تكتيكانو لوشيانو سباليتي.
الكل قام باتهام سباليتي بانه قام بحرق روما بعد اللقاء الشهير امام مانشيستر يونايتد في الاولد ترافورد الذي انتهى 7-1 و ان كانت نفس الاصابع التي اتهمته قامت بالتصفيق له في لقاء الذهاب الذي انتهى لمصلحته 2-1 و تناسوا دوره في اعادة تشكيل فريق حيث جعله يلعب بطريقه تعتبر حديثه على عالم الكره و التدريب و يصعب اغلب الفرق التصدي لها لان مصدر الخطوره بها متعدد و تحتاج الى لياقه بدينه كبيره , و ايضا تناسوا رقم روما القياسي بعدد الانتصارات المتتاليه و الذي قام بتخطيه الانتر الموسم السابق و وصول الفريق الى نهائي الكأس ثلاث مرات و السوبر مرتين.
كيف له ان يحرق روما و هو الذي اوصلها الى دور الثمانيه في اقوى بطولات العالم بعد تغلبه على فرق كبيره و لها خبره في الملاعب الاوروبيه حيث لعب في مجموعه متوسطه نوعا ما فالنسيا و اومبياكوس و شاختار الذي كان ينافسه على ورقه الصعود و لكن ابناء سباليتي كانوا الاجدر بها , ثم جاء دور 16 و تغلب على ليون في ارضية ميدانه في فرنسا بعد تعادل سلبي في ايطاليا.
بعدها لعب روما مع المان يونايتد الذي كان في موسم استثنائي حيث انه لم يهزم في الدوري الا خمس مرات مرتين منها كانت امام فريق واحد و هو الارسنال و وصل ايضا الى نهائي كأس انجلترا و لكنه خسر امام تشلسي.
المباره كانت مجنونه بكل ما تحمله الكلمه من معنى في اول عشرين دقيقه ثلاثة اهداف في مرمى روما صعب جدا على اي فريق ان يتماسك في مثل هذه الظروف القاتله و روما كان يفتقد للخبره في هذا اللقاء بالذات في خط الدفاع الذي كان يعيش اسوأ حاله له و هذا شي غير متوقع خصوصا مع الارقام المسجله له على الصعيد المحلي , المدرب لا يستطيع فعل اي شي في ظل وجود دكة احتياط ضعيفه.
روما تعامل مع الموقف بكل احترافيه و نسى اللقاء و اكمل الدوري بكل عزيمه الى ان وصل حل وصيفا في نهايته.
روما لم يشوه سمعة الكره الايطاليه فكيف يشوه سمعتها و هو من وصل الى ربع النهائي و كان قريب جدا من حجز بطاقة التأهل بعد لقاء الذهاب و لكن الاياب كان ليس بالأداء المطلوب.
و يعود القدر ليقول كلمته و يضع روما و المان يونايتد في مجموعه واحده و كأنه يقول الى الفريقين هذا هو الوقت لتصفية حسابات الموسم الماضي بالنسبه لروما و لتأكيد فارق الامكانيات التي يقول عنها السير اليكس فريكسون.
الفرقين قاموا بتعزيز صفوفهم فروما من جهه قام باستقدام جولي و جوان و سيسينهو و بوراسو الغاني و غيرهم اما المان بقام بدخول الانتقالات بصفقات اقوى ان صح التعبير تيفيز الذي ادائه ليس بالمطلوب و لكن ممكن ان يفجر في اي لحظه , ناني البرتغالي , اديرسون البرازيلي.
هل روما يستطيع ان يثأر من المان يونايتد أم يؤكد الشياطين الحمر علو كعبهم؟؟!!