سايمون سانتاريللي حارس مرمى نادي لاتسيـو يعتبر احد اللاعبين المهمشين في نادي العاصمـة .. و الآن انتهى عقده مع البيانكوتشيلستي و بدأ بالتحدث علانيـه و هاجم ادارة الفريق . يقول سانتاريللي : [ لقد اخترت لاتسيـو عندما كنت في التاسعه من العمر .. و عندما وصل الـ 16 من عمري تم اخذي لـ معسكر الفريق الاول .. كل شيء كان يسير على ما يرام .. اللا انه في السنوات الماضيـه تحطم قطار مسيرتي الكرويـه فـ اصبحت لا العب مع فريق الشباب ولا حتى الفريق الاول و لم تتم اعارتي او بيعي لـ اي نادي آخر .. فـ كنت مع لاتسيـو و اجهل ما هو موقعي بالفريق ] ويكمل سايمون : [ في احدى المرات طلبت للاعارة لـ نادي جاليبولي في الدرجة الثالثه وطلبت ايضاً لـ نادي باريس سان جيرمان .. و كان خيار النادي الفرنسي جيداً لأنه نادي عريق و يريدني ان اكون الحارس الاحتياطي الثالث بالفريق الاول .. فـ ذهبت الى فرنسا لمدة اسبوع للتجربة و قد اعجبوا بي و فاوضوا لوتيتـو للتوقيع معي و طلبوا شرائي بـ 350 الف يورو و لكن لوتيتـو يريد 100 الف يورو اضافية اخرى و على هذا المبلغ تعطل انتقالي .. رجعت الى روما لـ محاولة اقناع الادارة بـ انني اريد الانتقال لـ فرنسا ولكن لم اجد سوى المشاكل .. حتى على مستوى المرتبات فـ انا لم استلم لمدة 4 اشهر اي مبلغ .. و قالوا ان الحساب المصرفي التابع لي خاطئ فـ ذهبت الى البنك و اصبحت اتردد على البنوك للتأكد من اوراقي اكثر من ذهابي الى التمارين .. و بعد خلافات طويله تم دفع مرتباتي المتأخره ] و يواصل الحارس الشاب : [ رفض ذهابي الى باريس سان جيرمان و عدم ترحيلي لأي نادي من الدرجات السفلى كـ اعارة جعلني انهار مهنياً .. الآن انتهى عقدي مع لاتسيو و لا احد يريد حارس بـ عمر 22 عاماً لم يلعب لـ سنتيـن ! .. الآن انا بحاجة لـ إعادة بناء نفسي من جديد .. استطيع ان اقول لاتسيو دمر حياتي الكرويـه .. او بالتحديد من دخلوا على لاتسيو بالسنوات الاخيرة دمروني .. ولكن مع كل هذا سـ ابقى مشجعاً لـ لاتسيـو ] و بشأن قرب انتقاله لـ روما يقول : [ نعم انه حقيقـه .. غويدو ناني مدرب حراس الشباب في لاتسيـو انتقل الى رومـا .. و قد اخبرهم عني و طلبوا التوقيع معي و ارسالي لدوري الدرجة الثانية او الثالثه لـ اكتساب الخبرة .. كـ مشجع لاتسيالي يصعب على هذا الامر .. ولكني بحاجـة لأتخاذ قرار سريع ونهائي كي لا اخسر الفرصة بأن العب كرة القدم مرة اخرى .. سـ تكون فرصة كبيرة لي ان اتواجد في روما .. ربما اذهب اليهم ]