مع استمرار النتائج المخيبة للآمال. هاهو النادي يعود من خساره مجدده أمام ادونيزي. بالرغم من مقارنة مباراة اليوم بالأمس الذي خرج نادي لاتسيو بخماسيه نظيفه من الأودوني في ذهاب الدوري الإيطالي للموسم الماض. وضمن النتائج السيئه في الدوري والأبطال. ها هو النادي يقف بين التعجب والإستفهام عن الأداء المتذبذب بالمستوى.
ليس هذا النادي الذي عرفناه الموسم الماضي. صاحب ثاني أقوى دفاع في الدوري موسم 2006/2007 ب 33 هدفا حسبت في شباكه. وبعد مرور 9 جولات من الدوري نلاحظ أن النادي قد تلقى 12 هدفا أي ما يقارب الثلث تقربا مقارنتا بالموسم الماضي.
والسؤال الذي يطرح نفسه ... ماهي الأسباب التي أثرت على هذا الفرق ؟؟؟؟؟
ان العامل الأساسي والأول السياسة المتبعة من قبل مدير النادي.
يعد هذا الموسم من اسوء المواسم التي مرة على النادي في انتدابات الاعبين. فلم يقم هذا الرجل بجلب لاعبين لهم تأثير ملموس على نتائج الفريق. أمثال دل نيرو و مراد وسكلوني. حيث قام مدير النادي بوضع نفسه تحت دائرة الشكوك والإتهامات من سرقة أموال النادي التي كسبها النادي من نتائج ومباريات الفريق. ولم يكن أم إهتمام ببطولة دروي أبطال أوروبا ...
(( والأغرب من ذلك تصريحه العجيب .... في حال تأهل الفريق لدوري الثمانية ستكون هنالك صفقات من العيار الثقيل !!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
والسؤال الثاني هل أن المدير الفني للنادي السيد ديلو روسي له اليد في هذه النتائج السلبية للفريق ؟
السيد دليو روسي يواجه الآن مشكلتان من المشاكل التي قد تطيح به هذا الموسم .
المشكله الاولى وهي نفص في لاعبي الاحطياط الفريق. يبدو أن روسي لأن لم يجد الحل الأنسب بمشكلة لاعبي النادي المصابين وبالأصح خط الدفاع . فمع إصابة كل من سبستيانو سيفيليا و موبيدو دياكيه و لورينزو دي سلفستري و سانشيز كريباري بالإضافه إلى كريستيان ليديسما و ستيفانو ماوري. قد يبدو الأمر سهلا لمدرب آخر أمثال ليبي وكابيلو في إيجاج الحل الأنسب للاعبين . فوجود البدلاء أمثال روبيرتو بارونيو و إلكساندر كولاروف و مراد مغني وغيرهم هؤلاء لديهم المقدور من سد ثغرات الفريق. ولكن السبب الرئيسي والمشكله الأهم هي المشكلة التي يعانيه روسي من ضغوط نفسية من التهمة التي قد تطيح بمنصبة كمدرب للفريق. وهو خبر تجسس لمكالمة قد أجراها المدرب من فريقه الأسبق ليتشي ( والفقصه معروفه أصبحت ).
أما من وجهت نظري أن السبب ليس في هذا ولا ذاك بل بسبب حراس الفريق.
فبعد رحيل كلا من آنجلو بيوتزي و ماثيو سيريني
فإن شباك نادي لاتسيو أصبح منجما من الذهب لهدافين الفرق الأخرى. تحت قيادة
الحارس الشاب
والحارس العجوز نيستور فرناندو موسيليرا
وها هو توماسو بيرني يواجه نفس المعانات التي واجهها ماثيو سيريني من الفريق .
ولو لاحظنا الأهداف التي أحرزت على الفريق ( ممكن نحطها في برنامج تلفزيوني أضحك معنا )
وكم أتمنى مشاهدة توماسو بيرني حارس أساسي للفرق . لأنه حارس له رد فعلي سريع مع بالكرات العكسية من جانب الخصم .. هذا ماشاهدناه في مباراة أمام أتلتيكو مدريد في دورة LG
هذا الموضوع قد طرح على بالي من باب النقاش ...
وأتمنى أن أرى النسور مجدااا كما عرفناه الموسم الماضي ...
وشكرا ....