نعم .. في هذا اليوم وقبل عشر سنوات وتحديداً في الرابع عشر من مايو من عام 2000 أحتفل نادي لاتسيو وجماهيره باللقب الثاني له بتاريخه على مستوى الدوري الإيطالي وسط أجواء أحتفاليه هيستيريه ، لكن هذا اليوم يُعتبر موسماً كارثياً لكارلو أنشيلوتي الذي كان يدرب اليوفي في ذلك الوقت ورئيسه لوتشيانو موجي الذي خسر الدوري باليوم الأخير .
في هذا اليوم لاتسيو كان يتمنى فوز بيروجيا على يوفنتوس بالإضافه إلى فوزهم على ريجينا لحسم لقب الدوري الإيطالي ، وبالفعل تحقق الحلم وأصبح حقيقه عندما تغلب فريق بيروجيا وبشكل مفاجئ على يوفنتوس بهدف دون رد أحرزه أليساندرو كالوري تحت طوفان من الأمطار التى ترست ملعب مباراة اليوفي وبيروجيا وكان هذه المباراة على وشك أن يلغيها الحكم كولينا بسبب المطر لكنه أكملها .
قبل عشر سنوات لاتسيو كان بعد نقاط عديده من يوفنتوس كما أن نسور العاصمه تعرض للهزيمه على يد فيرونا الذي يدربه سيزاري برانديلي في ذلك الوقت وكان الهدف عن طريق أدريان موتو وهذه الهزيمه لم تفقد الأمل لرجال إريكسون للفوز باللقب ، حيث حقق لاتسيو سبع إنتصارات وتعادل في المباراة الثامنه في فلورنسا كما قلص لاتسيو الفارق في ذلك الوقت بينه وبين يوفنتوس لنقطه واحده بعد أن تغلب على البيانكونيري في تورينو بهدف نظيف أحرزه دييجو سيميوني وبذلك أصبح يوفنتوس أولاً برصيد 72 ولاتسيو ثانيا برصيد 71 .
إريكسون ورجاله وتحت أنظار كرانيوتي كانوا ينتظرون معجزه من بيروجيا لتحقيق إنجاز 1974 ، وفي المباراة الأخيره لعب السيد إريكسون بالتشكيلة التاليه :
ماركيجياني
بانكارو .. ميهالوفيتش .. نيستا .. نيغرو
كونسيساو .. سيميوني .. فيرون .. نيدفيد
سالاس .. مانشيني
أما البدلاء فكانوا هم : فافالي ، ألميدا ، سنسيني ، إنزاغي ، بوكستش ، ستانكوفيتش ، كوتو ، بالوتا ، رافانيللي ، لومباردو ، جوتاردي.
اليوم التاريخي -- ياله من يوم حيث أجتاز لاتسيو فريق ريجينا بثلاثية نظيفه وأنتظر اللاعبون والجماهير والرئيس كرانيوتي أخر أخبار نتيجة يوفنتوس وبيروجيا بعد أن أعطى كولينا خمس دقائق كوقت بدل ضائع ، معلق ملعب الأولمبيكو كان يذكر أحداث مباراة اليوفي وبيروجيا أولاً بأول في ملعب الأولمبيكو أما قائد لاتسيو نيستا واللاعبون والمدرب كانوا يُشاهدون الدقائق الأخيره من مباراة يوفنتوس على التلفاز في غرفة تبديل الملابس ، وفي الدقائق الأخيره سجل بيروجيا هدف الفوز على اليوفي وسط أحتفالات كبيره في غرفة الملابس وملعب الأولمبيكو ، فيرون وألميد أحتفلوا على طريقتهم الخاصه وهي الغناء ، أما الجماهير فقد غمرت الملعب الأولمبي .
أنت غير مسجل في مـنـتـدى لاتـسـيـو لـلـعـرب . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا 
العرض العادي
