خواطر رومانية ، ، من قلب مفعم بحب السماوي.. لله درك يسألني سائل بالأمس ... لم لا تغير فريقك لفريق في المقدمة !! فقلت له يا هذا لا عتب عليك !! فإنك لم ولن تعرف كيف العشق عندما يخالط شغاف القلب وآخر يسألني ..: لما كل هذا الإنفعال دائما قبيل مباراتكم ؟ يقصد الديربي فهي مجرد مباراة وثلاث نقاط..!! فقلت له: إذا كانت هذه مباراة ... فستكون الموناليزا مجرد لوحة ... والأسد مجرد كائن يعيش في الغابة ... وبيليه مجرد لاعب برازيلي !!! إن كان هكذا فهمك يا هذا !!!!! وإما كنت من أحد مشجعي فريق العاصمة الخالدة روما وعشت أجواء مبارياتهم وحروبهم في الديربي وقتها ستعرف ما هو لازيو وحروبه الرومانية مع كل الفاسدين في إيطاليا وعلى رأسهم أندية الشمال سيئة الذكر.. وهكذا هي الحياة يا أخي أحمد ... واصل نثر إبداعاتك الأدبية ونحن معك متابعين وعلى الطريق سائرين .. وتحياتي لك ،، عيسى