بسم الله الرحمن الرحيم

الهدوء الذي يسبق العاصفة لوتيتو كان غاضباً ، لقد تقبل فكرة رفض اللاعبين لاستخدام المدرب النفسي الذي جلبه لمعسكر الفريق في مدينة نورتشيا والذي يدعى دانيللي بيبوليزيو فقال بها الشأن :-
( أنا سعيد لأن الفريق قد صرح عن هذا علناً ، هذا يعني أنهم عثروا على الوحدة التي هم بحاجة إليها للخروج من هذا الوضع ، كان يجب إبلاغي بهذا والإتفاق مع اللاعبين ؟ ربما كان هناك بعض الإحتكاك مع المدير تاري الذي كان غائباً عن المعسكر ، لأنه قررنا أن يأخذ الفريق راحته واللاعبون أرادو الإستقلالية ، هذا كان واضحاً بينهم ورأينا أن وجود تاري ليس ضروري والمدرب النفسي قد يحل محله )
الأخبار تأتي من بعيد بأن يستلم أنجيلو بيروتزي منصباً في لاتسيو فيقول لوتيتو عن هذا :-
( تفكيرنا الآن منصب على الخلاص ينبغي أن يفعل لاتسيو جيداً أمام كالياري ولن يخدمنا الآن سوا النتائج وليس الكلام ، أريد مراجعة التصميم والتلاحم وإرادة القتال لسحب أنفسنا من الهاوية وأنا على ثقه جدية في اللاعبين والبيئة بأكملها )
ثم بعد ذلك رد احد الصحفين على لوتيتو فقال : ومن يريد لاتسيو حقاً الآن ؟ فأجاب لوتيتو :-
( يجب أن ندع الفريق وشأنه الآن ، المحنة تجلب الشائعات من الدرجة الأولى ، هناك من هو جاهزاً للسيطرة على لاتسيو ؟ إنه ليس للبيع [يستجيب لوتيتو لذلك الحديث بغضب
] أنا قلت ذلك آلاف المرات لاتسيو ليس للبيع ، إن الوقت قد حان بالنسبة للفريق لنرى كيف خدمنا هذا المعسكر )