
رحلة لازيالية للمستقبل سوف تتوقف في محطات عدة منها ( أعادة بناء الفورميلو - ولادة أكاديمية حديثة للمواهب - مدرسة بانلكلوسلستي ) وأخيراً فراولة الذي تزين الكيكة لازيالية {ملعب النسور } الذي سوف يكون مركز لمدينة رياضية متكاملة المواصفات وتكون مفتوحة 24 ساعة للجماهير لازيالية .
عالم جديد بالنسبة للازيالية الذي سوف يغير حياتهم بشكل قد لا يتصورها البعض بأختصار نستطيع تسميته {LAZIO WORLD} الذي يجمع جميع مكونات أعمار السنية الذي تعشق هذا الكيان الكبير من أصغرهم لأكبرهم كلاعبين ولن ننسى الجماهير والعوائل الذي يتنفس رحيق لازيو ولأول مرة يكونون بقلب الحدث بجوار نادي طموح الذي ليس بأمكانه عمل بدون شريانه وهم الجماهير لازيالية بتشجيعهم المتواصل ولتعليم الجيل القادم معنى الوفاء للعراقة لاتسيو لكي يصبح بالمستقبل نادي للأبطال يتم ضرب لأمثلة عليه.
هاذي المشاريع تعتبر بداية لعهد جديد تحت قيادة لوتيتو والحلم الذي راوده الذي سوف يصبح من دون شك واقع ملموس وعن قرب إعلان الرسمي قال الرئيس :" وفيت بجميع وعودي للجماهير لازيالية ولم يتبقى سوى خطوة واحدة والأهم هي أنهاء من الملعب بالقريب العاجل "

نعم هو الوعد الذي قطعه للجماهير لازيالية حينما تسلم قيادة سفينة لاتسيو الذي كأنت لتغرق لولا تدخله في أخر الدقائق من عمر هذا النادي العريق والكبير على الساحة العالمية والآن بأمكاننا القول مستقبل لاتسيو قد بدء حسب تصريح لوتيتو حيث قال :"لا نحتاج للسحر أو المعجزات لتحقيق أهدافنا فقط الذي نحتاجه هو الصبر والثقة بما نملكه , المشروع جاهز والبعض من مشاريع الفرعية قد تجهز بشكل أبكر بخلال سنة أو سنتين بلأكثر "
الصحفي :"ماذا عن ملعب النسور ...؟؟؟"
لوتيتو :" هذا يعتمد على تمرير القانون الجديد كونه القديم كأن يعتبر سد منيع لمشروعنا "

وهنا يقصد الميزانية الدولة المخصصة لمساعدة النوادي مثل ماحدث قبل كأس العالم 1990 الذي تم أستضافتها أيطاليا ولذلك لوتيتو جعل هدفه منذ تسلمه النادي 2004 أن يصل إلى 90 و 180 مليون يورو لبناء مشروع ملعب النسور لدرجة جعل المهندس المعماري و الشهير على مستوى العالم برفسور ألفونسو ماركيرو (Alfonso Mercurio) من شركة التصاميم الرائدة على صعيد أوروبي واللأيطالي لبناء الملعب النسور , جميعنا يذكر أن شركة لاتسيو كأنت سباقة لتقديم المشاريع لبناء الملعب لكن لم تحصل على الموافقة من البلدية لكن هذا كله الآن ذهب أجراء الرياح كوننا من اليوم سوف نشهد ولادة مشروع بناء ملعب النسور بعد ثمانية سنوات من الكفاح برغم أن أرضية لبناء الملعب كأنت جاهزة منذ 2009 ..!!!

وعن مشروع لاتسيو تحدثه رئيس بلدية روما السيد ألمانو حيث قال :" نافدة جديد تم أفتتاحها لنواديينا وأؤمن أن النوادي ستطبق المعايير حسب ماهو منصوص بالقانون الجديد "

بالسابق تم رفض بشكل متكرر لأعطاء الضوء أخضر لبناء الملعب لأسباب عدة منها قرب المشروع من نهر التيبر وأرضية البناء الذي لم تتطابق مع معايير المحافطة على البيئة والخوف من حدوث فيضانات وغيرها من أعذار الواهيية فقط لكي لا يرى مشروع لاتسيو النور , بالمقابل لوتيتو لم يكون مكتوف أيدي قام بأعادة تصميم البلاستيك المقوى والذي تعتبر الحديثة من نوعها يتم تطبيقه في أقليم لاتسيو وبلأخص في العاصمة , لأجراءات أخدت سنوات عديدة من تأخير تارة وتارةً أخرى قرارات سياسية لكن كل شي أنتهى الآن
من المرجح سوف يتم أعطاء الضوء أخضر لبناء الملاعب على صعيد ايطاليا بخلال اليومين القادميين ومنها تتغير الكرة أيطالية بشكل صعب تصوره لكن هذا كله يجب أن يمر على البرلمان أيطالي والذي سوف ينعقد بخلال ثلاث أسابيع القادمة ليعطي الموافقة على القانون الخاصة لبناء الملاعب وجميع ينتظرون كلمة { نعم } لبدء مشاريعهم الخاصة

حسب خطة 2009 فأنه ملعب النسور سوف يتسع 55 ألف مقعد وسوف يشابه التصميم أنكليزي القريب من أرضية الملعب بدون حواجز بين الجماهير ولاعبين ولأرتفاع للمنصة العلوي سوف يصل إلى 45 متر من سطح أرض ,وتم تصميم الهيكل على شكل طابقيين في الطابق السفلي سيتواجد 30 ألف وفي الطابق أعلى 25 ألف ويحوط الطابقيين لالبوليستر وأضواء LED تسلط على شعار لاتسيو ليلاً

الزمن المتوقع الذي يستسغرق بناء الملعب بعد الموافقة فقط ثلاث سنوات

ويشمل مشروع مدينة لاتسيو أيضاً على قلعة رياضية متطورة وتطوير 28 هكتار من أرضية المشروع وعمل محطة كهربائية مستقلة عن العاصمة و ثلاث ملاعب لكرة القدم , واحد لبيسبول , واحد لركبي , واحد لكرة القدم أمريكية , وأخر للهوكي , وستة ملاعب تنس , مضمار للعدائيين , وملعب للرماية وبلأضافة على مسابح للمسباقات أولمبية 50 متر ويضم المدينة على 25 هكتار لمتنزه عائلي ومنطقة لوقوف السيارت حيث البعض منها سوف يغطى لألواح الضوئية ومنطقة تجارية بطابقيين حيث المستوى لأسفل سيتكون من المطاعم وفندق أربع نجوم وسينما ومحلات رسمية لبيع مستلزمات للاتسيو

وكل هذا ينتظر فقط كلمة { نعم } من البرلمان أيطالي في أجتماعه المزمع بعد ثلاث أسابيع , البعض لا يصدق أن يتم تطبيق هذا كله بخلال ثلاث سنوات أو اربع في حال موافقة البرلمان ورداً على هاذي التكهنات الخاطئة قال لوتيتو :" لا أحد منا يتكهن شياً من عمله كونه الشركات الرائدة دائماً تحب مواجهة المستحيل لدرجة لأعمى قد لا يرى لكن يستطيع معرفة الحقيقة بلأرض الواقع "