لوتيتـو : لـن نتـوقـف !!

[The Game]

العـداوة السـابقـة بيـن لوتيتـو و كرانيـوتي لم تعـد موجـودة بعـد الآن فـ الاثنيـن اتفقـا من قبل واجتمعـا واصبـح كل واحـد منهـم يشجـع الآخـر .. ولكـن تبقـى التساؤلات والمقارنـات بيـن الرئيسيـن لدى شريحـة كبيـرة من الجماهيـر اللاتسيـاليـة .. ولكـن الأكيـد ان لكل منهـم فلسفتـه الخاصـة التي نجـح بهـا .

منـذ عام 1998 حتـى هذا العام .. 11 عاماً لاتسيـو كسب خلالها 10 بطـولات و هذا الرقـم صعـب جداً ولم يصلـه اي من الميلان و الانتـر واليوفنتـوس و حتـى رومـا وبذلك يكـون لاتسيـو بالأرقـام الاقـوى في ايطاليـا خلال هذه السنـوات .

كرانيوتـي صاحـب فلسفـة الشـراء كـوّن من لاتسيـو فريقـاً تخشـاه كل اوروبـا ولكنـه لم ينتبـه الى كميـات المديونيـات التي على النادي حتـى أفلـس .. اما لوتيتـو صاحـب فلسفـة غريبـه ومبـدأ غريـب ولكنـه محـق فيـه قيمـة اللاعـب ليسـت بـ سعـره انما بـ عطاءه وهـا هـو اعطـى درسـاً لـ موراتي رئيـس نادي الانتـر الذي يبلـغ مبلغ عدد لاعبيـه الملاييـن و الملاييـن .

لوتيتـو عندما انقـذ النادي من الافلاس كان لـه تصريحـاً مشهوراً قال فيه آنذاك : [ اعطني خمس سنوات ودعني ادير الشركـة وسأخلق دورة جديـدة ونموذج اداري لـ إزالة الديون وسـ نصبـح الفريق الفائـز ] .

واليـوم لوتيتـو بعد الفوز بـ بطولتـه الثانيـة كـ رئيـس قال بعد عودتـه من بكيـن : [ عندما قلت هذه الاشيـاء كان هناك الكثيـر من الضحـك بحقي .. وآخرون هاجموني .. وآخرون ساندوني .. الآن هذا التخطيـط يدرّس .. اشعر بـ فخر كبيـر عندما نتوج بـ مثل هذه النجاحات وذلك لأنها اكبـر دليـل على ان الافكـار والخطط المدروسـة تستطيـع الفـوز وليـس الانفـاق المبالغ فيـه هو من يفـوز دائمـا ]

وعن الديـون التي خلفهـا الرئيـس السابـق كرانيـوتي يقـول : [ الأمـور تغيـرت الآن .. لم نعـد مثقليـن بالديـون .. ولـن نتوقـف عند هذا الحـد ! ] في إشـارة الى ان الكأس الايطاليـة وكأس السوبر لن يكونوا آخـر الالقـاب .

الرئيـس الآن في كورتينـا ويريـد البدء والانتهاء من السوق الكرويـة لـ تقويـة النسـور وقـد قال : [ في كأس السوبـر اثبتنا للجميـع اننا قادرون على المنافسـة .. و رددنا على الإعلام الذي كرر اقاويله اننا سـ نخسر دون الثلاثي .. لاتسيـو اقـوى من ذلـك ]

و حول الثلاثـي فاجئ الرئيـس الجميـع وقـال : [ الأبـواب مفتـوحـه لهـم للعـودة والتجديـد .. هم من ضمن مشروعنـا ولكنهم هم من ارادوا الخـروج .. ولكـن بـ طبيعتـي المسيحيـة انا لا احمـل الحقـد على أحـد .. واذا ارادوا العـودة فـ إني مستعـد لـ لم الشمـل ]