
بدأ باللعب .. بتسجيل الأهداف .. كذلك بدأنا نراه يركض باستمرار في الملعب
دون توقف ، بينما اعتدنا أن نراه في الأشهر الماضية يتمشى فقط دون جدوى في
الملعب.. هذا هو لاتسيو الجديد.. برافو إيدي ريّا، و برافو بروفيسور فيبراري
مدرب اللياقة الجديد لتغيرك شكل لاتسيو البدني دون حالات تمزق أو إصابات
عضلية.. العمل و العمل لم يتوقف كان أساسي.. هذا هو ريا الذي عرفناه مع
نابولي استطاع إيجاد الحلقات المفقودة و الرجوع بلاتسيو إلى لاتسيو الذي نعرفه
و نريده.. لاتسيو يضغط على الخصم، يقطع الكرات، يريد أن يهاجم و يهاجم، كل
واحد يساعد الآخر، هذه هي العناصر الأساسية لريا التي ينى عليها لاتسيو
لتخلص من الأزمة و الكارثة التي كنا عليها.. لكن الأهم من كل شيء أن لاتسيو
الأن أصبح يركض في أرضية الميدان و يتحرك دون توقف .. هذه البيئة التي كان
يفتقدها بالارديني، لم يكن مهتما بتمارين اللياقة و الجري كثيار كان لا يفكر و لا
يتمرن إلا بوجود الكرة، غير شكل لاتسيو الذي بناه روسي، اهتم بالتكتيك، كما
كان مقيدا بمواجهات اليوروبا ليغ و عانى من الضعف البدني لعناصر الفريق.. ريّا
تخلص من ألعب الصالة تقريبا أو جعلها اختيارية للاعبين لمن يريد القيام بها بينما
ركز كل التركيز على الجري و سرعة الرتم في الملعب و الحركة المستمرة، أصبح
لاتسيو مشابها نوعا ما للاتسيو روسي، كما عدت اللقاءات الودية كل أربعاء أو
خميس.. الفريق تغيير شكله أصبح قائما على الحركة و الركض المستمر، و
المحرك مازال في قمة عطائه الأن..