تحدث أحد أهم اللاعبين في لاتسيو بالفترة الأخيره والذي كان أحد أسباب فوز لاتسيو على بولونيا وهو سيناد لوليتش بعد الفوز الذي حققه لاتسيو على ملعب الريناتو ديل أرا . لوليتش وضع أول بصماته مع لاتسيو من خلال إحرازه الهدف الثاني للفريق معززاً نتيجة لاتسيو بالتقدم بالمباراة والفوز فيها . وقال لوليتش بعد المباراة :" مازالت فرحة الديربي في بالي والدقائق التى لعبتها في تلك المباراة ساهمت فيها بفوز الفريق وكسرنا سلسله خمس هزائم متتاليه وأنها بالفعل سعادة كبيره لنا ولجماهيرنا ولا يمكن أن تكون لها حدود . عندما وصلت لروما قال لي الكثيرون بأن لا أنسى مباراتنا أمام الفريق الأصفر والأحمر والقصد بذلك الديربي وهذا الكلام تم قوله أيضاً لجميع اللاعبين الوافدين وبكل تأكيد هذا يؤكد أهمية المباراة ". لوليتش الذي وصل من سويسرا ووقع على عقد لمدة خمس سنوات يرتبط بها مع لاتسيو أثار إعجاب الكثيرين من عشاق لاتسيو بالإضافه لمدرب الفريق ريّا والإدارة تحدث عن عيشته في روما فقال :" أنا في روما بخير وأعيش في منزل قريب من الدنيفني أفاز الجميل .. صحيح بأنني مستأجر هذا المنزل لكن لدي عقد طويل مع لاتسيو وسيكون لدي منزل خاص بالمستقبل ". وأضاف النجم البوسني :" كرة القدم غريبه ويحدث بها أمور غير متوقعه . عندما وصلت للاتسيو كنت متحمس كثيراً والكل رحب بي بشكل جيد وأهدافي هي الفوز مع هذا النادي بأحد الألقاب في أقرب وقت ممكن ". لوليتش الذي يسكن بالمدينة الخالده كما يُحب أن يُطلق عليها أهلها يعيش مع زوجته الذي أعترف بمساعدتها له فقال :" تعطيني دعماً كبيراً دائماً وتقف بجانبي ومر على زواجنا سنة لكن من الأفضل أن لا أقول أكثر من ذلك لأنني لا أحب الحديث عن حياتي الخاصه . ما هو مؤكد هو أن كرة القدم تأخذ الكثير من الوقت ودائماً ما أسافر مع الفريق وهناك أشياء أفتقدها كثيراً مثل النوم الطويل أو الخروج مع الأصدقاء لكن هناك وقت لاحق لهذه الأمور ولست على عجله من أمري ". وعن بدايته في سويسرا قال :" وصولي لسويسرا ولعبي مع عدة فرق كبيرة ساعدني بشكل كبير لتطوير مستواي كما أنني بذلت تضحيات كبيره للعب كرة القدم وبالنهاية المدرب السيد بتكوفيتش الشخص الذي أقدره كثيراً كان سبباً في إنتقالي ليونغ بويز الذي تألقت معه ولعبت دوري الأبطال ومباراتنا أمام توتنهام في تصفيات التشامبيونز ليغ كانت سبباً في لعبي للمنتخب الوطني لأنني لعبت مباراة كبيرة وسجلت هدفاً وهي نقطة التحول في مسيرتي الحاليه ".