أجرت قناة لاتسيو يوم أمس لقاء خاص مع المهاجم الألماني ميروسلاف كلوزه تحدث من خلاله عن العديد من القضايا منذ أن بدء كرة القدم حتى إختياره اللعب مع لاتسيو الموسم الماضي .
في البداية تحدث كلوزه عن الديربي فقال :" الديربي هنا ليس له مثيل إطلاقاً وما عشته في المانيا من ديربيات لا يُضاهي الديربي في إيطاليا .. هنا هو المعنى الحقيقي لكلمة الديربي لأن العواطف تبدأ قبل المباراة بأسابيع وبعدها أيضاً ، أنا أحاول أن أساعد زملائي كثيراً بالفريق سواء كانت المساعده صغيره أو كبيره وبكل تأكيد إذا رأيت أشياء يمكنني تحسينها فسوف أقوم بذلك ".
وعن بداية مشواره الكروي قال :" عندما كنت شاباً كنت لا أعلم أين سنتتهي مسيرتي الكرويه وكان لا بد لي من وضع أهداف صغيره بتلك الأيام حتى أقوم بتحقيقها خطوه بعد خطوه ، لقد قمت بتضحيات كبيره ومن المهم بالنسبة لي عندما كنت شاباً أن أتخلى عن أشياء كبيره من أجل أمور صغيره تكون مفتاح لتحقيق النجاح بالمستقبل لأنها تفيد مسيرتي ".
كلوزه محترف رائع وأعطى كل شيء لكل قميص يرتديه فقال :" في جميع الفرق التي لعبت لها قدمت أداء جيد جداً وكنت ألعب من كل قلبي ، مع كايزرسلاوترن قضيت وقت مثير للأهتمام في الأشهر السته الأولى حيث هبط الفريق للدرجه الثانيه وأعار النادي سبعة لاعبين وقامت الإدارة بتصعيد سبعة لاعبين كنت من ضمنهم للفريق الأول وشاركت في 18 مباراة ".
وعن أدوار المدربين الذين لعب تحت قيادتهم قال :" كل المدربين الذين تدربت تحتهم كانوا مهمين وتعلمت منهم العديد من الأمور وأول رجل تعلمت منه الكثير كان أوتو ريهاجل الذي كان سبباً في دخولي لعالم الأحتراف في كرة القدم مع كايزرسلاوترن حيث قام بإشراكي في بطولة كأس الأتحاد الأوروبي أمام غلاسكو رينجرز وسجلت هدفاً في تلك المباراة وكانت بالفعل لحظه مثيره بالنسبة لي . سنواتي الخمسه مع سلاوترن تعلمت بها الكثير وبعد نجاحي معهم أنتقل لفريق فيردير بريمن ومكثت معهم لثلاث سنوات ومن ثم جاءت الخطوة الأهم وهي اللعب مع بايرن ميونخ وهذا الأمر جعلني أكثر فخراً ".
الإنفجار الحقيقي لكلوزه كان في بريمن تحت قيادة المدرب توماس شاف فقال :" شاف كان مدرب رائع ولدي علاقة رائعه معه وكنت أسجل الكثير من الأهداف مع بريمن وكانت تجربتي ناجحه معهم ، بايرن ؟ لقد عملت أربع سنوات معهم بشكل حسن وكان إنتقالي لهم من أجل تحقيق البطولات وتدربت معهم تحت إشراف عدة مدربين وقضيت وقت لطيف وأنا فخور باللعب معهم".
وعن مشواره مع لاتسيو قال كلوزه :" إنها كانت الفترة الأكثر إثاره في حياتي الكرويه لأنني ألعب للمره الأولى خارج المانيا ، أنا وعائلتي نعيش هنا بخير ولدينا العديد من الأصدقاء والفريق رحب بي بشكل جيد وهذا الأمر يجلعني أعطي مساهمتي بشكل كبير حتى يكون موضوع الموده أكثر جمالاً ، النسر أولمبيا ؟ إنها تميمتنا الدائمه ونراها كل يوم وهذا شيء نادر أن يحصل في جميع الأنديه ".
وعن العاصمه روما قال :" مدينة رائعه وإذا سنحت لي الفرصه دائماً ما أتجول بها ، زيارتي للفاتيكان ؟ لحظات جميله بالفعل وقابلت البابا وهذه فرصه مثيره لن أنساها في حياتي . الطعام في إيطاليا جميل جداً وهناك العديد من الأطباق التي أحبها وعلى سبيل المثال المعكرونه ".
وعن هوياته المفضله بعيداً عن كرة القدم قال :" أحب الصيد وهذه الهواية أمارسها منذ عشرين عام مع الأصدقاء أو لوحدي ، بالنسبة لي هي فرصه للأسترخاء ووضع قدميك على الأرض وهذا أمر هام جداً كما أحب أن أقضي وقتي مع أطفالي لكن هناك دائماً الفوضى تعم المكان بسببهم ( يضحك ) ".
| ملاحظة : |
 في فقرة عن منتخب المانيا الكلام الي قاله متكرر فما حبيت أحطه بالموضوع |
أنت غير مسجل في مـنـتـدى لاتـسـيـو لـلـعـرب . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا 
فالديربي لن يعرفه أحد إلا المشجعين الحقيقيين سواء للازيو أو روما وبالطبع اللاعبين قبلهم . . حيث تكون الإعصاب مشدودة ومترقبة قبل المباراة بفترة طويلة تمهيدا للملحمة وختاما بصفارة نهاية المباراة . . فعلا إثارة ما بعدها إثارة وتفوق إثارة معظم ديربيات العالم إن لم تكن تتعداها جميعا وهي نفسها التي عاشها ميروسلاف معنا وجعلته يستمتع بكل لحظة من لحظات التحدي الكروي في إيطاليا . .
العرض العادي
