إيتو المارد القادم إلى تشلسي
بعد مرور ساعات قليلة على احراز نادي تشلسي للقب الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، بعد 50 عاما من المرة الاولى، بدأت الانباء تتردد عن وضع تشلسي لقائمة بمشترياته الصيفية من اللاعبين يترأسها الكاميروني صامويل ايتو مهاجم وهداف نادي برشلونة الاسباني.
وذكرت صحيفة صنداي ميرور البريطانية امس ان مورينيو اصدر تعليماته لوكيل الاعمال بيني زافي لاتخاذ الخطوات الاولى لضم ايتو الى تشلسي في محاولة لجعل النادي الانكليزي اقوى من اي وقت مضى خلال الموسم المقبل.
ويرى مورينيو ان ايتو، الذي انتقل من ريال مايوركا الاسباني الى برشلونة في الصيف الماضي مقابل 1.18 مليون جنيه استرليني هو اللاعب القادر على تزويد تشلسي بقوة ضاربة في خط الهجوم. واكدت الصحيفة ان مورينيو مستعد لتحطيم الارقام القياسية لصفقات النادي السابقة في سبيل ضم ايتو.
سجل ايتو 21 هدفا لبرشلونة في 32 مباراة لعبها بدوري الدرجة الاولى الاسباني هذا الموسم. كما سجل ايتو في مرمى تشلسي نفسه عندما التقى مع برشلونة في مباراة الذهاب بالدور 16 لبطولة دوري ابطال اوروبا في اسبانيا.
ويتمتع ايتو بالسرعة والقوة والمهارة التي تؤهله للعب والتألق في الاجواء القاسية للدوري الانكليزي.
كان مانشستر يونايتد والارسنال وتشلسي (قبل تولي مورينيو تدريبه)، قد فكروا في ضم ايتو الى صفوفهم قبل ان ينجح برشلونة الاسباني في الفوز باللاعب المتميز.
خماسية .. للقادسية
تابع القادسية هيمنته على كرة القدم الكويتية، ورفع رصيده من الالقاب في الموسمين الحالي والماضي الى خماسية تاريخية ومتتالية، اثر احرازه امس كأس سمو ولي العهد الثانية عشرة، بفوزه على الكويت 3/1 بركلات الترجيح.
عاد القادسية ليمارس هوايته المفضلة في حصد الالقاب ونجح في غضون 3 ايام فقط في تحقيق ثنائية رائعة هذا الموسم باحرازه كأس سمو ولي العهد الثانية عشرة اثر تغلبه على الكويت 3/1 بركلات الجزاء الترجيحية في المباراة النهائية التي انتهى وقتاها الاصلي والاضافي بالتعادل 1/1 والتي اقيمت مساء امس على استاد نادي الكويت.
واثبت «الاصفر» ان خطفه لقب دوري الشهيد فهد الاحمد من فم الكويت في المباراة الختامية الخميس الماضي لم يكن محض صدفة، فأكد امس ان ما جرى يعكس تفوقه وسيطرته المطلقة على الكرة المحلية رافعا رصيده من الالقاب في الموسمين الحالي والسابق الى خماسية تاريخية ومتتالية وهو مرشح لدخول التاريخ من اعطر ابوابه اذا احرز كأس سمو الأمير المقبلة (وصل الى قبل النهائي) ما يتيح له تكرار الثلاثية التاريخية التي يحملها الان منذ العام الماضي.
وكان الكويت تقدم في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع للشوط الاول عندما اقتحم البحريني طلال يوسف المنطقة القدساوية عبر الجهة اليمنى وعكس كرة عرضية وسط 4 مدافعين والحارس نواف الخالدي غمزها عبدالله نهار داخل المرمى.
وعادل البديل احمد البلوشي للقادسية قبل نهاية اللقاء بتسع دقائق اثر تلقيه تمريرة ذكية من خلف السلامة على مشارف منطقة الجزاء لينفرد بالحارس خالد الفضلي ويطلق الكرة من اول لمسة داخل الشباك.
لا حل إلا بالترجيحية
اختلف المشهد بشكل واضح ما بين الوقتين الاصلي والاضافي للقاء وان شهدا قاسما مشتركا وهو اقتناع الطرفين بتكافؤ «قاتل» بينهما اوصلهما الى حل لا مهرب منه وهو ركلات الجزاء الترجيحية. فالمباراة التي تقلب اداء كل فريق فيها بدت افضل بكثير من الشوطين الاضافيين اللذين تدنى الاداء فيهما بعد هبوط اللياقة البدنية للاعبين حتى وصلوا الى مرحلة الجري بدون هدف واضح في نهاية الوقت المذكور.
واذا كانت ركلات الجزاء الترجيحية تحمل معايير الحظ والتركيز وتألق حارس المرمى وكسب القادسية رهانها، فانها لا تبخس حقه في احراز اللقب الذي احتفظ به للعام الثاني على التوالي وعلى حساب الكويت ايضا كما في الموسم الماضي.
وعودة محمد ابراهيم التي انعكست لقبا الخميس الماضي بعد فترة طوارئ قصيرة لم تتعد اياما قليلة، كادت تنقلب غما في وجه «الاصفر» لان جميع من تواجدوا في الاستاد امس فوجئوا بان القادسية بدا كالحمل الوديع في الشوط الاول لاسباب مجهولة اختلفوا على تفسير اسبابها وعزاها البعض الى حرصه على ادخار جهود لاعبيه تحسبا لوقت اضافي والبعض الآخر الى تحفزه للانقضاض على خصمه في الثاني، فيما اكد اخرون ان القادسية مرهق وبعيد عن مستواه.
مهما كانت الاسباب، فان الخاسر كان واحدا وهو القادسية. وما زاد الطين بلة هو هدف كويتاوي عكس سيطرة وتفوق «الابيض» على جميع مجريات الشوط الاول، ويُسأل عنه الدفاع القدساوي بالدرجة الاولى بسوء تغطيته لعبدالله نهار الذي افلت من الرقابة وسجل بسهولة.. كما ان محمد ابراهيم لا يُعفى من المسؤولية كونه تأخر في تبديل الحارس نواف الخالدي الذي اصيب قبل 6 دقائق من دخول الهدف خصوصا ان الاخير عجز عن ابداء اي ردة فعل تجاه ما جرى بانتظار دخول بدر جمعة مكانه.
إبراهيم أصلح ما أفسده
على كل حال، فان تراكمات الشوط الاول التي جثمت ككوابيس على رأس محمد ابراهيم انقشع غبارها في الشوط الثاني واستعمل الاخير جرعة واسعة من ذكائه المعهود وخبرته في التعامل مع مجريات المباريات ومعرفته بامكانات لاعبيه عندما اجرى تبديلين ناجحين بمنحى هجومي لتفعيل وسطه البطيء بعد ان لاح في الافق ان الكويت الافضل انتشارا ولعباً في طريقه الى استعادة الكأس التي تشرف بالفوز بها للمرة الاخيرة عام 2003. فسحب ابراهيم كلا من عبدالرحمن موسى والمقدوني غوران غير الموفقين اطلاقا وادخل البوركيني سيدو تراوري واحمد البلوشي بدلا منهما على التوالي مما اشعل جبهته الامامية بالنشاط والحيوية «بوقود» هجومية قادها البديلان المذكوران مع نواف المطيري وخلف الثنائي خلف السلامة وبدر المطوع واثمر ضغطهم عن هدف تعادل غال.
وبوصف دقيق، فان «الاصفر» حقق انجازه بأقل قدر من التألق والامتياز وبأكثر قدر من الجهد والثبات وشتان ما بين فعله امس وما بدا عليه الخميس الماضي في ختام الدوري. فأمس كان المكتوب مقروء من عنوانه لان ابراهيم دفع بتشكيلة عادية دون اي معطيات تكتيكية او فنية تدل على انه اعد شيئا ما لخصمه، بل ولنظيره الوطني الآخر محمد عبدالله الذي طبق في اللقاء ما ملخصه «حلب البقرة وسكب اللبن» في النهاية.. فماذا فعل الاخير؟
غلطة العمر
لقد ارتكب محمد عبدالله «غلطة حياته» في آخر 20 دقيقة من اللقاء بالتحديد بعد ان كان فريقه «ماشيا مية بالمية».
وبرأينا لم يكن الكويت الافضل منذ انطلاق المباراة وحتى دقيقتها الخامسة والعشرين من الشوط الثاني، بحاجة الى ادخال اي تغييرات في صفوفه ودفع محمد عبدالله غاليا ثمن تغيير واحد على الاقل من التغييرين اللذين اجراهما في الدقيقة المذكورة. فاذا كان ادخال جراح العتيقي بدلا من البحريني حسين بابا امرا مألوفا ربما بقصد تنشيط جبهة الوسط، فان اخراج عبدالله نهار واشراك عادل عقلة مكانه قد افرغ خط الهجوم من مضمونه وجعل جهود بشار عبدالله عقيمة وزاد ثقل «رؤوس» صنَّاع الالعاب في الوسط، وبالتالي دفع بلاعبي الكويت الى التراخي والتراجع الى الخلف للحفاظ على الهدف الوحيد بعدما بدا لهم اطمئنان مدربهم الى ان الفوز سيكون حليفه ونسوا معه ان هناك 20 دقيقة كفيلة بقلب جميع الموازين!
لقد كانت غلطة «الشاطر» محمد عبدالله بألف، كما يقال، وقوضت ثنائي هجوم ناجح و«خربطت» ملامح وسط فعال في وقت حساس ووسط تألق وسيطرة عكستها افضلية لفريقه الانشط والذي «روَّض» خصمه بطريقة جعلت الجميع يراهنون على ان «الابيض» ضمن الكأس.
وقد اثبت محمد عبدالله رغم خطئه الثمين المذكور، ان تغييرات المراكز التي اجراها قبل المباراة كانت ناجحة وبالتحديد في خط الوسط الذي لم يهدأ بتحركات الثلاثي حسين بابا - حسين حاكم - وليد علي ومنحت طلال يوسف قدرا كبيرا من الحرية بالتواجد في كل مكان وخلق ازعاجا كبيرا لدفاع القادسية وهو ما اسهم ايضا في ايجاد خطورة هجومية عبر بشار ونهار بالترافق مع انطلاقات الظهير الايسر فهد عوض احد افضل لاعبي اللقاء بطلعاته الجريئة التي لم يجد لها «ابناء» محمد ابراهيم حلا.
في كل الاحوال، لقد خرج الكويت خالي الوفاض هذا الموسم عدا لقب كأس المرحوم الخرافي وفشل في رد الصاع صاعين للقادسية الذي بدا يلوح في الافق وكأنه عقدة «للابيض» وخصوصا في هذه المسابقة التي خسر الاخير في ختامها امام «الاصفر» للعام الثاني على التوالي وبسيناريو شبه «متشابه» بعد ان كان متقدما في المرتين بهدف لعبدالله نهار في الشوط الاول ثم أفلت منه زمام الامور فيما بعد.
!ادار اللقاء الحكم قاسم حمزة وعاونه يوسف الخباز وناصر الشطي، وانذر الحكم نواف المطيري وعلي الشمالي (القادسية) ومبارك عبدالعزيز وطلال يوسف وفهد عوض وعادل عقلة وخالد الفضلي (الكويت).
بيكهام «الأنثوي» مطلوب في أرسنال
ينشغل البريطانيون هذه الأيام بأخبار «كامب ديفيد» كما أسمّته الصحف المحلية، أي ديفيد بيكهام نجم المنتخب الانكليزي لكرة القدم ولاعب ريال مدريد الإسباني وزوجته مغنية البوب الشهيرة فيكتوريا اللذين خاضا معركة قضائية انتهت مساء الجمعة ضد مربية أطفالهما المدعوة آبي غيبسون (27 عاماً) والتي باعت قصتها مع آل بيكهام للصحف لقاء مبلغ كبير من المال لم يكشف عنه.
وتوجه بيكهام وزوجته بدعوى إلى المحكمة العليا طالبين منها إصدار قرار لمنع جريدة «نيوز أوف ذي وورلد» الأسبوعية من نشر قصة غيبسون التي تكشف فيها معلومات كثيرة عن العلاقة الزوجية بين ديفيد وفيكتوريا وخلافاتهما العائلية.
وكانت الصحيفة بعثت بمسودة القصة إلى ديفيد وفيكتوريا لسماع ردهما عليها، ففوجئ الزوجان بالتفاصيل الشخصية عن حياتهما التي تضمنتها إلى المحكمة لمنع نشرها.
ورفضت المحكمة الاستجابة لطلب بيكهام، لكنها قررت منع المربية من الكشف عن تفاصيل أخرى جديدة عن حياة الثنائي, ويتضح من تفاصيل الطلب الذي تقدم به ديفيد وفيكتوريا إلى المحكمة أن المربية وقعت لدى حصولها على الوظيفة لديهما قبل عامين تعهداً بالحفاظ على السرية في ما يتعلق بالأمور التي تسمعها أو تشاهدها في المنزل, وتجدر الإشارة إلى أن غيبسون بدأت عملها في منزل بيكهام الفخم في هارتفوردشاير إلى الشمال من لندن فيما كانت حياة ديفيد الزوجية على وشك الانهيار لدى إقدام عشيقة سابقة له على بيع قصتها معه إلى الصحف، على نحو أثار علامات استفسار كبيرة حول متانة علاقته الزوجية بفكتوريا.
ومن ضمن التفاصيل الشخصية التي أوردتها المربية في قصتها عن نجم كرة القدم، الذي يوصف بأنه معبود المراهقات في أنحاء عديدة من العالم، الأمر الذي قد يكون سبباً في إسراعه لمنع نشر القصة خشية أن تلحق ضرراً بالصورة التي يحملها الناس عنه، أنه يداوم على اقتلاع شعر حواجبه بالملقط ورسمها كما يريد، ودهن بشرته بالدهون العديدة تماماً كالنساء، ويحلم أن يصبح قادراً على طلاء أظافره بالألوان، بالإضافة إلى إعجابه الشديد بمؤخرته التي تقول فيكتوريا عنها بأنها متماسكة وليست رخوة، مما يثير تساؤلات حول حقيقة ميوله الذكورية أو الأنثوية.
ووفقاً لقرار المحكمة، تبقى غيبسون قادرة على تكرار الحديث عن تفاصيل القصة نفسها التي بيعت لصحيفة «نيوز أوف ذي ورلد» من دون إضافة أي جديد إليها.
على صعيد اخر، اوضح الفرنسي ارسين فينغر مدرب ارسنال اللندني الذي فقد السبت لقبه بطلا للدوري الانكليزي لمصلحة تشلسي انه قد يضم ديفيد بيكهام الى صفوف فريقه.
وامضى بيكهام مسيرته في مانشستر يونايتد قبل ان ينتقل الى ريال مدريد العام 2003.
وقال فينغر: «لدينا مبلغ من المال لانفاقه على ضم لاعبين جدد هذا الصيف، واذا كانت هناك فرصة لضم بيكهام فقد نفعل ذلك».
وتردد اكثر من مرة هذا الموسم ان بيكهام سيعود الى انكلترا ولكن لم تحدد وجهته، مع ان عروضه مع الفريق الاسباني تحسنت في شكل ملحوظ في الفترة الاخيرة.
ويحتفل بيكهام اليوم بعيد ميلاده الثلاثين.
ومنذ عشرة اعوام شارك بيكهام مع مانشستر يونايتد للمرة الاولى كناشئ وهو يلعب اليوم مع ريال مدريد الذي يضم مجموعة من ابرز لاعبي كرة القدم في العالم وهو يتمتع بشهرة كبيرة في اوروبا واسيا وجنى ثروة قدرها 65 مليون جنيه استرليني (123,8 مليون دولار)، ولن يشعر بيكهام بالرضا الى ان يفوز ببطولة مع المنتخب الانكليزي، وقال «الفوز باي لقب مع المنتخب سيفوق كل شيء».
الرجاء البيضاوي يفوز على غريمه الوداد ويعتلي صدارة الدوري المغربي
اعتلى فريق الرجاء البيضاوي قمة ترتيب أندية بطولة الدوري المغربي الاول لكرة القدم، عقب فوزه الثمين على غريمه التقليدي فريق الوداد في القمة الجماهيرية التقليدية (98)، التي جمعت بينهما اول من امس، بملعب مجمع محمد الخامس في الدار البيضاء، في الجولة الخامسة والعشرين من هذه المنافسات. ورفع فريق الرجاء رصيده إلى 48 نقطة، عقب هذا الفوز الذي كان وراءه لاعبه الواعد سفيان العلودي، في الدقيقة 90 من زمن هذا اللقاء الذي تتبعته جماهير غفيرة، فاق عددها 80 ألف متفرج، وقاده الحكم الدولي سليمان البرهمي.
واستفاد فريق الرجاء من تعثر فريق الجيش الملكي المتصدر السابق، الذي أرغم على العودة فارغ اليدين إلى الرباط، بعد هزيمته في مراكش أمام الكوكب المحلي بهدف للا شيء، احرزه اللاعب عبد الهادي العقاد في الدقيقة 69 من وقت المباراة، التي اقيمت في ذات اليوم بملعب الحارثي، ليتجمد رصيد الفريق العسكري الذي تراجع إلى المركز الثاني في47 نقطة. أما فريق الوداد البيضاوي، الذي يمر في الفترة الأخيرة بفترة فراغ، بعد إقصائه من بطولة الأندية العربية، واستقالة مدربه الفرنسي جاكي بونيفاي وتعويضه بلاعبي الفريق الاسبقين، حسن بنعبيشة وفخر الدين رجحي، فظل في مركزه الثالث برصيد 43 نقطة. وتعادل فريق الرجاء عقب هذا اللقاء مع جاره الوداد في عدد الانتصارات، التي جمعت بينهما منذ سنة 1957 بـ26 فوزا لكل منهما مقابل46 تعادلا.
وعلى مستوى أسفل الترتيب، كان فريق الكوكب المراكشي الذي يصارع من أجل البقاء ضمن أندية الصفوة، أكبر مستفيد عقب فوزه المستحق على الجيش الملكي، إذ ارتقى من المركز الأخير إلى الثالث عشر، الذي بات يتقاسمه مع فريق اتحاد طنجة برصيد 26 نقطة لكل منهما، بفارق نقطة واحدة عن فريقي المغرب الفاسي ومولودية وجدة.
وكانت خمس مباريات عن هذه الجولة، قد جرت بعد ظهر نفس اليوم، وأفرزت فوز فريقي مولودية وجدة وشباب المحمدية خارج ميدانيهما بحصة (2 ـ 0)، الأول بالعيون على شباب المسيرة، والثاني بالرباط على اتحاد تواركة، وانتصار فريقي النادي المكناسي واتحاد الخميسات بهدف للا شيء على فريقي جمعية سلا وحسنية أغادير، فيما انتهى اللقاء الخامس بالتعادل السلبي بين اتحاد طنجة والمغرب الفاسي.
مورينيو يقترب من ثلاثية تاريخية مع تشيلسي
يقترب البرتغالي جوزيه مورينيو من ثلاثية تاريخية في اول موسم له مع تشلسي البطل الجديد للدوري الانكليزي لكرة القدم ويبقى عليه الان التركيز على جبهة دوري ابطال اوروبا بعد ان حسم فريقه اللقب المحلي للمرة الثانية في تاريخه الذي تلا لقب كأس الرابطة.
ويعود لقب تشلسي بطلا للدوري الانكليزي الى عام .1955 وكان تشلسي ضمن اللقب بفوزه على بولتون بهدفين لفرانك لامبارد رفع بهما رصيد فريقه الى 88 نقطة بفارق 14 نقطة عن ارسنال بطل الموسم الماضي واقرب منافسيه.
وحقق مورينيو حتى الان نجاحا لافتا مع فريقه اللندني الذي تعاقد معه في صفقة قياسية في بداية الموسم بعد انجازه بقيادته بورتو البرتغالي الى لقب بطل دوري ابطال اوروبا الموسم الماضي.
وينافس تشلسي بقوة على الصعيد الاوروبي حيث بلغ الدور نصف النهائي وتعادل فيه ذهابا مع مواطنه ليفربول صفر-صفر.
وكان تشلسي أحرز لقبه الاول هذا العام عندما توج بطلا لمسابقة كأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة على حساب ليفربول بالذات بفوزه عليه 3/2 بعد التمديد.
وقال مورينيو مباشرة بعد الفوز باللقب المحلي «هذه المجموعة من اللاعبين مميزة وتستحق الفوز باللقب»، والمح الى امكان موافقته على عرض رئيس النادي الروسي رومان ابراموفيتش بتمديد عقده معه ثلاث سنوات اخرى بقوله «ابراموفيتش هو رئيس هذه المجموعة المميزة التي اريد ان ابقى معها اطول فترة ممكنة وبالتالي قد ابقى اكثر من الفترة المنصوص عنها في العقد».
وعقب قيادته تشلسي الى اللقب الاول منذ خمسين عاما، تلقى مورينيو نصيحة من الفرنسي ارسين فينغر مدرب ارسنال بطل الموسم الماضي مفادها ان التحدي الاكبر بالنسبة له سيأتي لاحقا ويتمثل بالمحافظة على اللقب.
وقال فينغر «كان كل شيء جديدا بالنسبة الى تشلسي هذا الموسم، ولكن التوقعات تنصب عليه لتكرار مع ما فعله في الموسم المقبل، فاذا ظهر بمستوى اقل قد يتمكن اي فريق من الفوز عليه وهذا ما حصل لنا، ولذلك سيكون الامر اكثر صعوبة لانه من الصعب دائما ان تكون في القمة وتعود لتكرار التجربة في الموسم التالي».
وقاد فينغر ارسنال الى اللقب ثلاث مرات اعوام 1998 و2002 و.2004 لكن المدرب الفرنسي ابدى اعجابه بانجاز تشلسي هذا الموسم قائلا «يجب ان نحترم ما حققه هذا الفريق محليا واوروبيا».
وحيت الصحف البرتغالي بحرارة مورينيو اليوم، فكتبت ابولا «طبعا مورينيو هو البطل»، فيما وصفته اخرى بانه «الملك»، وتساءلت صحيفة اخرى ايضا بقولها «ماذا بعد مورينيو؟».
وقد أكد البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشلسي الانكليزي ان فريقه يستحق لقب بطل الدوري للمرة الثانية في تاريخه.
وقال مورينيو «قاتلنا مثل الاسود من أجل اللقب ونحن نستحقه»، مضيفا «اللاعبون يستحقون اللقب على غرار المشجعين ورومان ابراموفيتش (رئيس النادي) وبيتر كينيون (المدير التنفيذي)».
الجولة 34 تفشل في فك الارتباط بين الميلان واليوفي
ميلان واليوفي يكسبان فيورنتينا وبولونيا ··وفارق القمة هدف واحد.. لحق يوفنتوس مجددا بميلان حامل اللقب الى الصدارة بفوزه الصعب على ضيفه بولونيا 2-1 على استاد ''ديللي البي'' في تورينو وامام 21359 متفرجا أمس في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الايطالي لكرة القدم· وضغط يوفنتوس منذ البداية، ونجح في افتتاح التسجيل عبر مدافعه الدولي فابيو كانافارو بضربة رأسية (18)، وأضاف الدولي الاوروجوياني مارتشيلو زالاييتا الهدف الثاني في الدقيقة 24 بضربة رأسية أيضا، بيد ان بولونيا قلص الفارق بعد 3 دقائق بواسطة فيديريكو جونتي·
ورفع يوفنتوس رصيده الى 76 نقطة بفارق الاهداف ''هدف واحد'' خلف ميلان الذي كان انفرد بالصدارة بفوزه على مضيفه فيورنتينا 2-1 أمس الأول في افتتاح المرحلة· يذكر ان فارق الاهداف لا يحسم الصراع على اللقب في حال تساوي الفريقين نقاطا لان قوانين الاتحاد الايطالي تنص على اقامة مباراتين فاصلتين لتحديد البطل· وكانت المرة الاخيرة التي اقيمت فيها مباراتان فاصلتان لتحديد هوية الفريق الفائز باللقب في موسم 1963-64 عندما تغلب بولونيا على الإنتر· ويلتقي ميلان ويوفنتوس على استاد سان سيرو في المرحلة الخامسة والثلاثين الاحد المقبل في مباراة قمة قد تحدد الى حد كبير صاحب الحظ السعيد لاعتلاء منصة التتويج·
واستعاد الإنتر توازنه بعد الخسارة امام ميسينا 1-2 وتغلب على سيينا 2-صفر· وبكر الإنتر بالتسجيل منذ الدقيقة الثانية عبر الارجنتيني خوليو كروز من ركلة جزاء، بيد ان الاخير تعرض للاصابة في الدقيقة 24 ليترك مكانه للعملاق كريستيان فييري الذي اضاف الهدف الثاني في الدقيقة31 وعزز انتر ميلان موقعه في المركز الثالث برصيد 62 نقطة مقابل 36 لسيينا·ولحق اودينيزي بسمبدوريا الى المركز الرابع المؤهل الى مسابقة دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل، بفوز الاول على اتالانتا صاحب المركز الاخير 2-1 وتعادل الثاني امام مضيفه ميسينا 2-2 في المباراة الاولى، سجل ستيفانو ماوري (2) وفنتشنزو ياكينتا (36) هدفي اودينيزي، واندريا لاتساري (3) هدف اتالانتا· وفي الثانية، سجل ريكاردو زامبانيا (30 و60) هدفي ميسينا، وفرانشيسكو فلاكي (27) وسيرجيو فولبي (75) هدفي سمبدوريا· وتابع روما نتائجه المخيبة هذا الموسم وسقط في فخ التعادل امام ضيفه بريشيا 2-2 وبكر روما بالتسجيل عبر سيموني بيروتا في الدقيقة الثانية، لكن الضيوف تمكنوا من ادراك التعادل في الدقيقة 49 عبر الدولي الكاميروني بيار وومي· ومنح دانييلي دي روسي التقدم مجددا لروما في الدقيقة 77 بيد ان فرحة فريقه لم تدم سوى ثلاث دقائق حيث نجح اندريا كاراتشيولو في ادراك التعادل·
وأنعش بارما اماله في البقاء ضمن اندية النخبة بفوزه الصعب على ليفورنو 6-4 وفرض المهاجمان البرتو جيلاردينو (بارما) وكريستيانو لوكاريللي (ليفورنو) نفسيهما نجمين للمباراة بتسجيل كل منهما لرباعية· وسجل جيلاردينو الاهداف في الدقائق 3 و36 و72 و85 وأضاف اندريا بيسانو والبرازيلي هنريكه فابيو سيمبليسيو الهدفين الاخرين في الدقيقتين 27 و47 على التوالي· اما لوكاريللي فسجل اهداف ليفورنو في الدقائق 22 و25 و58 من ركلة جزاء و74 ولحق جيرلدينو بمهاجم روما فنتشنزو مونتيلا الى صدارة لائحة الهدافين برصيد 21 هدفا، فيما صعد لوكاريللي الى المركز الثاني برصيد 20 هدفا· وفاز ليتشي على لاتسيو 5-3 سجل للفائز صامويلي دالا بونا (6 من ركلة جزاء) والصربي ميركو فوتشينيتش (45 و78 و82) وسليمان ديامونتين (71)، وللخاسر توماسو روكي (30 و54 و58)· وأكمل الفريقان المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعب لاتسيو البرازيلي رودريجيز اباريسيدو سيزار في الدقيقة 47 ولاعب ليتشي دالا بونا في الدقيقة76 ويلعب لاحقا باليرمو مع كييفو·
اللقب يقترب اكثر واكثر من البارسا فقط فوزين لنيل اللقب
أعاد برشلونة الفارق الذي يفصله عن مطارده ريال مدريد إلى ست نقاط اثر فوزه مساء أمس على ضيفه الباسيتي 2/صفر على استاد «نوكامب» في اطار المرحلة الرابعة والثلاثين من بطولة اسبانيا لكرة القدم.
وكان ريال مدريد قلص الفارق إلى ثلاث نقاط يوم السبت في افتتاح المرحلة بفوزه على مضيفه ريال سوسييدار 2/صفر.
ورفع برشلونة رصيده إلى 78 نقطة مقابل 72 لريال مدريد.
وسجل الكاميروني الدولي صامويل ايتو هدف برشلونة الاول في الدقيقة 66، وهو الهدف 22 لايتو فعزز موقعه في صدارة لائحة الهدافين، وليو ميسي الهدف الثاني في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
طيران الامارات تهنيء تشيلسى بلقب الدوري
أعربت طيران الإمارات، التي ينتهي عقد رعايتها للفريق مع ختام الموسم الحالي، عن سعادتها بتتويج هذه العلاقة التي استمرت أربع سنوات بنيل تشلسي لقب البطولة الذي استحقه عن جدارة.وقدم موريس فلاناغان، نائب الرئيس الأعلى لطيران الإمارات، التهنئة إلى لاعبي وإدارة نادي تشلسي على هذا الإنجاز.
وقال: «نيل بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إنجاز ليس بالأمر اليسير، وقد بذل نادي ولاعبو تشلسي جهوداً كبيرة لتحويل هذا الحلم إلى حقيقة بقيادة المدرب القدير جوزيه مورينو».وأعرب فلاناغان عن رضاه التام عن العلاقة بين طيران الإمارات وتشلسي، التي وصفها بالبناءة والمثمرة.
وأضاف: «لقد كان موسماً حافلاً لفريق تشلسي، ليس في بريطانيا وحدها، بل على صعيد مشاركته الأوروبية. ونظراً إلى أننا في سنتنا الختامية من رعاية تشلسي، فإننا ننظر إلى هذا الفوز كتتويج لعلاقة ناجحة».
عناوين اخبار سريعة:
.[move=up]برشلونة يريد ريو فيردناند.
ريال مدريد سيبدا التدريب غدا للريسنغ.
ديفد بيكهام يحتفل بعيد ميلاده ال 30 اليوم.
برشلونة يقدم عرض لرود فان نستلروى ب25 مليون جنيه.
رونالدينهو اخبر برشلونة : بان ترفض عروض تشيلسى لزافى.
اقالة مدرب ليفانتى.
موناكو يفوز على ليل بثنائيه نظيفه.
تيرى هنرى : اخشى على فرنسا ان لا تتاهل لكأس العالم.
كابيلو يمنح الاعبين راحه والثلاثاء تستمر التدريبات.
لابورتا :نحن من سيفوز بالدورى[/move]
المصادر: صحيفة الراى العام الكويتية
صحيفة البيان الاماراتية
صحيفة الوطن الكويتية صحيفة القبس الكويتية
صحيفة الشرق الاوسط السعودية
موقع الرياضة الى الابد