.
.
بعيداً عن الأوضاع الحالية التي يمر بها الفريق من الإستعداد لدوري الأبطال و التفكير بلقاء شختار و من ثم العودة للكالتشيو . .
بعيداً عن التفكير بما سيفعله سبالتي و ما هي التشكيلة التي سيستقر عليها الذئاب سواءاً في الدوري أو دوري الأبطال
بعيداً عن مخاوف الإصابات و إنتظار عودة فوزنيتش و التفكير ما إذا كان سيتأقلم سريعاً أم لأ . .
كنت وحيداً أفكر << و للصدفه بأنني كنت أبحر في الماضي << بكل تأكيد ماضي روما << هو ليس ماضٍ بعيد إلى هذه الدرجه و إنما هي ذكرى << يعتبرها البعض حزينة و الآخرون ذكرى جميلة, هي ذكرى وداع أحد الأصدقاء << أحد نجم الفريق << ذكرى فضلها الكثيرون على إنها نهاية الأحزان بالنسبة للذئاب << عىل الرغم من أنها ألم فراق لنجم تشهد له الملاعب بأسرها و لكن لسبب أو لآخر كان هناك من يفضل رحيله << و أعترف من أنني أحدهم بلا أدنى شك . .
المشكلة أبداً لم تكن في رحيله << و ليس الشوق له مادفعني لكتابه هذا الموضوع << و ليست الحسره على تركه الفريق << أبداً أبداً المشكله أعمق و أكبر بالنسبة لي شخصياً على أقل تقدير . .
غيابه كان عاملاً إيجابياً << و رحيله كان مطلبا ً << و لكن لا تزال هناك ذكرى << ذكرى جميلة لن ننكرها لمجرد أننا بخيرٍ بدونه << لن نتناساها لمجرد أننا أصبحنا أفضل من بعد رحيله << لن نتناساها حتى بعد أن أخطأ بحقنا و بحق عشقه الذي تحول بصورة غريبه << و لأجل الماده . .
نعم و كما تغنى بها فنان العرب كاظم: كان صديقي ! ! !
.
.
كان صديقي و كانت حُبُه الأبدي . .
بل كان حُبهما حكاية البلد ٍ
و أستغرب الناسُ كيف القِصَةُ إنقلبت . .
إلى خصامٍ, إلا هجرٍ و إلى نكد ِ
أما أنا الشاهد المذبوح بينهما
سيفان من نار يختصمان في كبدي
هو التقاني مريضاَ تائه القدم
محطم القلب أدمى إصبع الندم
كن يا صديقي طبيبي وأحتمل ألمي
هل قابلتك هل حدثتها عني
هل حزنها كان أقسى أم أنا حزني
وذلك العطر هل لا زال يغمرها
أم غيرته؟؟ نعم زعلانة مني
خسرتها يا لطيشي لا بديل لها
بكى صديقي
هي التقتني وقد شحبت ملامحها
وكما يذوب الشمع في النار كان أسمه لو مر يجرحها
مسكت يدي وبكت .. وبكت كإعصار
هو الذي دمر أحلامي .. هو الذي أمطرني هماً
لكنني أوصيك خيراً به كأنني صرت له أماً
بالله هل لا زال مضطرباً أخشى عليه نوبة اليأس
إحساسه العالي سيقتله خوفي عليه لا على نفسي
بلغه أن الريح قد خطفت بنتاً على الميناء يعشقها
وليتجه لشواطئ أخرى فسفينتي بيديه أغرقها
وكلمني وكلمتني .. لصبح غدي
ما فارق الهاتف السهران كف يدي
عودا لبعض أو انفصلا إلى الأبدِ
سيفان من نار تختصمان في كبدي
وفيكما الآن شوق الأم للولد
~ ~~ ~ ~~ ~ ~~ ~ ~~ ~
لم تتغير قناعاتي و لن تتغير يوماًَ في أنني في قمة سعادتي لأنني أراه خارج أسوار العاصمة, لن تتغير قناعاتي في أنه أبرز أسباب تلك المشاكل اللتي عانا منها الفريق في النصف الأول من الموسم الماضي << لن تتغير قناعاتي يوماً بأنني كنت أبغضه و أكرهه << من أول يومٍ غادر به أسوار التريجوريا و إلى حين سماع خبر إستدعاءه للأزوري ! ! ! !
إلى تلك اللحظة توقفت و أعدت التفكير << لأنني سأضطر لأن أهتف له و أصفق له << توقفت و سألة نفسي << هل أنا متناقضٌ إلا هذا الحد ؟ أم أن هناك ماهو أقوى مني ليجعلني أتوقف و أعيد النظر في الـ 18 <<< (عفواً لم يعد كذلك بالنسبة لي) إلى أن أُعيد النظر في أنطونيو كاسانو << طفل باري المشاكس . . .
من لقاء لاتفيا و حتى موقعة الديوك الأخيره << كانت الأمور ستكون على مايرام و كنت لابد من أن أكابر << و لكن عندما يتعلق الأمر بالأولمبيكو <<< فهنا يجب أن لا أكابر << أو بالأحرى لا أستطيع أن أكابر << فهو سيعود و العودة اللتي يعودها عكس ما كنا نتوقعها ( عندما كنا نفكر من أنه لو جاء يوم من الأيام ليدخل الأولمبيكو, فإنه سيكون عدو!) << و لكنه سيعود كما كان به آخر مره <<شيء بسيط إختلف <<< من شعار الجيلاروسي إلى شعار الأزوري << و لكنه حتما ًسيعود و في صفنا سيكون . . .
كيف سيكون الإستقبال << و ماهي رداة الأفعال << و الأهم من كل هذا و ذاك هل:
هل هذه المشاعر لاتزال ؟ ! ! !
الأمر عندما يتعلق بـ توتي << فالوضع يختلف كلياً و الأمر بكل تأكيد معقد لأبعد الحدود و لدرجه قد لا يتصورها البعض << عندم ايتعلق الأمر برجل قرر عدم العودة للمنتخب في الوقت الراهن و يحترم قراره الجميع << من مدرب و حتى رئيس إتحاد << فإذا ً هو صاحب كلمة و كلمة قوية << و على الرغم من أننا نعرفه جيداً و نعرف كيف من الممكن أن يفكر << فنحن حتى الآن لا نعلم مالذي سيقرره الكابيتانو . . .
الجميع يعلم بأن تصريح واحد فقط منه قبل لغاء المنتخب الأوكراني على أرض الأولمبيكو سيغير قناعة كل من سيكون حاضراً << سواءً بالإيجاب أو السلبيه << فإن قال بأنه غير مرحبٍ به هنا سيمتليء الأولمبيكو باللافتات ضد أنطونيو بكل تأكيد << و إن صرح بأنه يعود لبيته بطريقة أخرى << فالتصفيق لن يتوقف عندما يذكر المذيع الداخلي إسمه << الأمر و بدون أية تعصب أو مبالغه << الأمر كله بيد الكابيتانو:heart:
~ ~~ ~ ~~ ~ ~~ ~ ~~ ~
مسألة مهمه للتوضيح:
1- لست و من يوافقوني الرأي ضد أي لاعب يخرج من الفريق << نحن فقط ضد مدى الأساليب السلبية التي يقوم بها عندما كان هنا . .
2- يخرج اللاعب و له ذكرى طيبه جميله << يخرج لأسباب عدة << نحترم من كانت أسبابه تناسبنا و لسنا بمجبورين على إحترام من أسبابه لا تقنعنا . .
3- تمنيت أن و من كل قلبي أن لايبدع كاسانو و لا يعود لمستواه << أقولها و بصدقٍ و أمانه << حتى لا أقع في حيرة الهتاف له أو معه كما سأكون في ليلة موقعة المنتخب الأوكراني << فهذا حالنا نحن المشجعين << فلا يلوم أحدكم الكابيتانو عن أية ردة فعلٍ قد يتخذها . .
4- أحترم و بكل تأكيد أولائك اللذين لايزالون يعشقون اللاعب بعد خروجه و بتلك الصورة << و قد أعود لكي أتفق معهم حول أنطونيو << فقط لأنه سيكون في الأزوري << و الأدهى في الأولمبيكو أيضاً :heart:
5- موقعة السابع من أوكتوبر من عام 2006 هي أبرز أسباب كتابتي لهذا الموضوع
~ ~~ ~ ~~ ~ ~~ ~ ~~ ~
مشاكل أنطونيو التي لا تنتهي أيام ماكان بين الذئاب لا تغتفر << و لكن من الصعب و الصعب جداً أن نتناسا بأنه يوماً كان قائداً للفريق << على الرغم من إني كنت ذد تسليمه تلك الشاره << و لكن الواقع يقول بأنه قد تسلمها << لسنا بصدد الدخول في تفاصيل و نقاش ما إذا كان يستحقها أو لأ, و إنما نحن الآن في مشكلة كيف سيكون إستقباله هناك << أقصد هنا في أرضنا و بين تلك الجماهير الروماوية المتعصبه << كيف سيكون عندما يدخل للأولمبيكو من جديد و بعد طول فراق < < كيف سيكون حال المدرج لو أضاع هجمةً خطيرة أمام المرمى << و كيف حالهم لو أحرز هدفاً ؟ !
الأسئله كثيرة و تطول و لن نجد لها إجابه إلا حين إنطلاق صافرة البداية للقاء المنتخب الأوكراني << و لكن بكل تأكيد الشيء الذي أثق به كل الثقه بأن الأمر كله بيده << بكل تأكيد أقصد فرانشسيكو توتي :heart:
شخصياً << أتمنى من أن يصاب بتقلص عضلي قبل اللقاء << ليتم إستبعاده من تشكيلة اللقاء << ليس كرهاً به << فكما قلت أن أضطر لأن لا أكرهه بعد الآن << أو إلى حين أن لايمثل الأزوري << و لكن بكل تأكيد أتمنى ذلك خشية أن لا أتقبل فكرة التصفيق له << أو أنني أتقبلها في حين كان سيرفضها توتي في تلك الليله ! ! ! ! << لهذا أتمنى بأن لا أراها في الأولمبيكو :yes:
كان (أنطونيو) صديقي
و كانت (روما) حبه الأبدي
بل كان حبهما (توتي و هو) حكاية البلدٍ
:yes:
بعد السابع من أوكتوبر
هل سنظل نردد بأن ذلك الحب قد كان << أما أننا سنقول بأن ذلك الحب قد عاد و ليس بـ فان
:why?:
إحترامي
أنت غير مسجل في مـنـتـدى لاتـسـيـو لـلـعـرب . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا 
~ كان صديقي و كانت حبه الأبدي ~ 
ياراجل ماتخلي سوالفك أنت أبد 
العرض المتطور
